الاحتلال يقتحم مدن فلسطينية فجر اليوم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شهد فجر اليوم الخميس الموافق 6 يونيو، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في حي ام الشرايط.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا مخيم عقبة جبر في أريحا، وذلك بعدة آليات، وداهم جنود الاحتلال أحد المنازل ودمرت محتوياته بالكامل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، شابا من مدينة نابلس واعتدت على عائلة بالضرب بين مخيمي عسكر الجديد والقديم شرقا.
وقالت مصادر محلية أن 10 آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس من جهة حاجز بيت فوريك، وتمركزت في منطقة المساكن الشعبية، واعتقلت الشاب أحمد كتانة، عقب مداهمة منزله، كما داهم جنود الاحتلال منزلا يعود لعائلة الحشاش في محيط مخيمي عسكر الجديد والقديم، واعتدوا على ساكنيه بالضرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين أريحا نابلس مدينة نابلس
إقرأ أيضاً:
القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مكاتب صرافة في عدة مدن بالضفة الغربية، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة الأم بـ"الارتباط بمنظمات غير مشروعة"، حسب إشعار إغلاق أصدره الجيش المحتل.
وجاء في منشور تم وضعه في مقر الشركة في رام الله: "تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات ضد شركة الخليج للصرافة بسبب ارتباطها بالمنظمات ".
وأفاد صحفيون في مكان الحادث أن عدة مركبات عسكرية كانت تقف عند مدخل المكان، فيما خرج جنود يحملون بضائع مغطاة بقطعة قماش.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، داهمت قوات الاحتلال موقع ثاني للصرافة تابعا لشركة الخليج، بالإضافة إلى متجر للذهب.
وظهرت مواجهات بين عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدينة نابلس مع قوات الاحتلال خلال المداهمة، حيث ألقوا الحجارة على القوات.
وقالت وزارة الصحة في رام الله إن مواطنا قتل وأصيب ثمانية آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مداهمة في نابلس اليوم الثلاثاء.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 مواطنا جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وثلاثة آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي.
وأدانت حركة المقاومة (حماس) مداهمات محلات الصرافة.
وقالت المجموعة في بيان إن هذه الاعتداءات على المؤسسات الاقتصادية، وما يصاحبها من نهب مبالغ كبيرة من الأموال ومصادرة الممتلكات، هي امتداد لسياسات القرصنة التي تنتهجها الحكومة (الإسرائيلية)"، مضيفة أن الشركات المستهدفة "تعمل في إطار القانون".