تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن استنكارها الشديد للاعتداءات الخطيرة التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون والأجانب في البلدة القديمة بالقدس المحتلة اليوم الأربعاء.

وتعرض عشرات الصحفيين والطواقم الصحفية الأجنبية لهجوم من مستوطنين متطرفين، الذين استخدموا العصي والحجارة، وذلك بعد أن منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين من التواجد في المكان المخصص لهم.

في الوقت نفسه، اقتحم آلاف المستوطنين البلدة القديمة في القدس المحتلة من ساحة باب العامود، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ضمن "مسيرة الأعلام" التي ينظمونها سنويًا لإحياء ذكرى احتلال المدينة عام 1967.

واعتدى المستوطنون على الصحفيين والمواطنين المقدسيين وأصحاب المحال التجارية، وذلك تحت أنظار شرطة الاحتلال التي لم تتدخل بل شاركت أيضًا في الاعتداءات واعتقلت عددًا من المواطنين المقدسيين.

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن 1601 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، في هجوم كبير وهمجي شمل أعضاء كنيست ومسؤولين إسرائيليين.

قام المقتحمون بأداء رقصات تلمودية استفزازية في باحات المسجد الأقصى المبارك وفي شوارع مدينة القدس، بالتزامن مع اعتداءات نفذتها شرطة الاحتلال بحق المواطنين المقدسيين والمصلين.

انطلقت "مسيرة الأعلام الاستفزازية" في الساعة الثانية ظهرًا من شارع يافا باتجاه القدس المحتلة، عبر عدة مسارات تمر من بابي العامود والخليل وصولًا إلى المسجد الأقصى. كما نظم مستوطنون يقطنون في بؤر استيطانية في سلوان والطور مسيرات استفزازية باتجاه حائط البراق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين الفلسطينيين القدس الاحتلال الإسرائيلي شرطة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

«نادين الراسي» تنتقد متحدث جيش الاحتلال لإضراره بالسياحة في بلدها

انتقدت الفنانة اللبنانية نادين الراسي اليوم الجمعة تصريحات أفيخاي أدرعي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي عندما قام أدرعي بمطالبة سكان الضاحية الجنوبية في بيروت بالمغادرة بسبب قيام طيران الاحتلال بشن غارات جوية على أماكن زعم أنها إرهابية.

وتابعت الراسي أن «تصريحات أدرعي سوف تضر بالقطاع السياحي في لبنان» ليدخل أدرعى في سجال مع الفنانة اللبنانية مُدعيا أن إسرائيل تحارب الإرهاب، وليس لها مشكلة مع الشعب اللبناني أو الدولة اللبنانية».

في اتجاه آخر ظلت إسرائيل ترفض لسنوات طويلة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي يقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة منذ عام 2006 وحسب بيانات حزب الله اللبناني فإنه شن حربه الأخيرة ضد إسرائيل لرفضها ترك الأراضي المحتلة اللبنانية، واستمرار الحرب على غزة فيما عُرف بجبهة الإسناد عن حزب الله.

وتمتلك إسرائيل نية استعمارية مبيتة للمنطقة، وفي عام 2023 وقبل تفجر الأوضاع في الشرق الأوسط عرض وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش خريطة إسرائيل في مؤتمر اقتصادي بباريس وعرض خريطة إسرائيل، وهي تضم أجزاء من لبنان والأردن وفلسطين كلها وأجزاء من سوريا.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. حكاية ضريحين غامضين عند باب الخليل بالقدس
  • في عيد الأضحى.. مبادرة مغربية تُدخل الفرحة على المقدسيين
  • قِرّش.. أقدم جامع أسطوانات صوتية بالقدس
  • دعوات لمظاهرةٍ شعبية بالقدس اليوم تضامنًا مع عائلة الشهيد فؤاد عليان
  • مشاهد نادرة لعيد الأضحى بالقدس من القرن الـ 19
  • «نادين الراسي» تنتقد متحدث جيش الاحتلال لإضراره بالسياحة في بلدها
  • نقابة الصحفيين بالبصرة تدين حادثة درجال وتؤكد: اتخذنا الإجراءات القانونية
  • غزة والمسجد الأقصى في صدارة خطب العيد بعدة دول عربية
  • أسطورة البطل جدعون وحرب الرموز بين الاحتلال والمقاومة
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى