«معلومات الوزراء» يطلق العدد الثاني من المجلد الثالث من مجلته الدولية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، العدد الثاني من المجلد الثالث للسنة الثالثة من "المجلة الدولية للسياسات العامة في مصر"، وهي مجلة علمية مُحكمة تصدر عن المركز بدورية ربع سنوية.
وأشار المركز فى بيان له اليوم الخميس إلى أن المجلة تتبع عملية مراجعة مزدوجة لضمان مبادئ الحيادية، والشفافية، والنزاهة والكفاءة العلمية في مراجعة الأوراق البحثية المقدمة.
ومن أبرز الدراسات التي تناولتها المجلة في هذا العدد دراسة بعنوان "بين المستوى العالمي والإقليمي والفردي: دراسة في إشكاليات قياس تكلفة الإرهاب" للدكتورة رغدة البهي مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ودراسة أخرى بعنوان "تطور خدمات الاتصالات في كينيا وأثره الاقتصادي منذ عام 2000" للدكتور أحمد محمد محمد الباسل دكتوراه الفلسفة في الاقتصاد.
كما استعرض العدد دراسة بعنوان "الحوكمة الرشيدة والتنمية الاقتصادية: الفرص والتحديات (دراسة حالة للتجربة المصرية خلال الفترة 2002- 2022)" لكلٍ من الدكتورة هايدي علي فهمي أستاذ مساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والدكتورة هبة يوسف هاشم أستاذ مساعد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، حيث تناولت تحليل العلاقة بين مؤشرات الحوكمة الرشيدة والتنمية الاقتصادية في مصر بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وقد خلصت الدراسة إلى التحديات التي تواجه الدولة في مجال الحوكمة، منها التحديات الاقتصادية، التحديات المؤسسية، التحديات التشريعية، التحديات الاجتماعية والديموجرافية، التحديات العالمية، ومقاومة التغيير.
واشتمل العدد على دراسة بعنوان "تداعيات جائحة كوفيد- 19 والأزمة الروسية الأوكرانية على سلاسل التوريد العالمية: دراسة حالة قناة السويس" لكلٍ من الدكتور شادي إبراهيم شحاده محاضر الاقتصاد الدولي والتجارة الدولية بأكاديمية الجزيرة العليا، والدكتور مالا علي أورفه ماجستير علاقات دولية جامعة الصين للشؤون الخارجية في سوريا، وتسعى الدراسة إلى بيان انعكاسات جائحة كوفيد- 19 والأزمة الروسية الأوكرانية على سلاسل التوريد العالمية من خلال تطبيقها على قناة السويس، وقد خلصت إلى أن قناة السويس لم تتأثر سلبًا بأي من جائحة كوفيد- 19 أو الأزمة الروسية الأوكرانية بل أسهمت هذه الأزمات في استمرار عمليات التوريد في القناة رغم الصعوبات وارتفاع أسعار النفط والغاز والتأمين كما ارتفعت إيرادات القناة -بشكل ملحوظ- خلال الفترة 2019- 2022، مما يؤكد على أهمية القناة وضرورة تعزيز دورها في استمرار عمليات التوريد العالمية.
وأوضحت أنه للتخفيف من مخاطر انقطاع سلاسل التوريد بسبب الأزمات فمن الضروري عمل تقييم سريع للأزمات وإيجاد حلول لها قبل حدوثها، ولذلك يوصى بعدد من الإجراءات ومنها، "العمل على تنويع مصادر التوريد والموردين وبناء علاقات جيدة مع الموردين والاهتمام بصغار الموردين لدورهم المهم في استمرار عملية التوريد الطويلة وهو ما أثبتته الأزمة"، "وتكثيف وتنويع استخدام عوامل الإنتاج والعمل على زيادة كفاءة استخدام الموارد"، فضلا عن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة مما يساعد على استمرار العملية الإنتاجية والحد من آثار الأزمات"، "وتقديم مزايا الأرباح قبل الفوائد والضرائب من أجل تحقيق الاستمرارية في التوريد"، "واتخاذ التدابير التي تضمن استمرارية الأعمال وحماية العاملين وتوفير شبكات الأمان ضد البطالة ومراقبة الأسواق وضبطها".
ومن التوصيات أيضًا، "صياغة الخطط التي تحدد البروتوكولات والإجراءات الواجب تنفيذها لمواجهة الأزمات مع ضمان استمرارية عمليات التوريد ومنها، اتخاذ إجراءات مناسبة تحفظ حقوق البحارة المالية والصحية لضمان استمرارية سلاسل التوريد في المستقبل في حال التعرض لأزمات مماثلة"، "والحفاظ على استقرار الأسواق المالية وعدم تقلب أسعار الأسهم والسلع والعمل على تأمين المخزون الاستراتيجي من السلع والبضائع"، "والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وزيادة التعاون الإقليمي والدولي والعمل على تبادل الخبرات"، "والعمل على استثمار الأراضي الزراعية والبدء في التصنيع المحلي لأهم السلع الاستراتيجية"، "وتشجيع ودعم التحول الرقمي الذي يعمل على تحسين عملية سلاسل التوريد وشبكات النقل والكفاءة"، "ودعم التجارة وتجنب القيود التي تحد من عملية التجارة عن طريق تطبيق إجراءات تيسير التجارة وتخفيض التعريفة الجمركية".
كما تضمنت المجلة دراسة أخرى بعنوان "تحليل اقتصادي لتأثير تغير المناخ على قطاع الثروة الحيوانية في مصر" للدكتور مصطفى محمد المهدي نجم مدرس بقسم الاقتصاد الزراعي كلية الزراعة جامعة الأزهر، وتناقش الدراسة التأثير المحتمل لتغير المناخ على قطاع الثروة الحيوانية في مصر، من خلال دراسة الاتجاهات الرئيسة في توفر الغذاء من مصادر الثروة الحيوانية واستخدامها واستقرارها في ظل تغير المناخ مع محاولة وضع استراتيجيات التكيُّف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته لضمان استقرار الغذاء من الثروة الحيوانية، واستندت الدراسة في تحليلاتها على النموذج الدولي لتحليل سياسات السلع الزراعية والتجارة (IMPACT).
وقدم الباحث خلال الدراسة مجموعة من التوصيات جاء من أبرزها، "ضرورة إدخال تعديلات جذرية على نظم الإنتاج وإدارة قطاع الإنتاج الحيواني بما يشمل حزم التعديل البيئي الموصي بها"، "واستخدام تكنولوجيا الوقاية من أحمال الحرارة الشمسية واستخدام أنظمة المأوى والتبريد واستراتيجيات التربية السليمة بالإضافة إلى تطبيق استخدام الخيارات الغذائية التي أوصى بها الخبراء"، "وتحديد السلالات ذات القدرات الوراثية المتأصلة للتكيف مع تغير المناخ نظرًا لأن السلالات والأنواع في مصر ليست موردًا متجددًا"، "وضرورة الوصول إلى تقدير تقريبي أفضل لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بتجهيز ونقل المنتجات الحيوانية"، "وضرورة توافر المعلومات المتعلقة بالاستخدام الحالي لتدابير التكيف والتخفيف المحددة حسب الموقع ونظام الثروة الحيوانية"، "والاهتمام بالبحوث التجريبية وإجراء المزيد من الدراسات التي تتناول بشكل مباشر نظم الإنتاج لتحديد المناطق التي تتمتع بأفضل الظروف لإنتاج الثروة الحيوانية وتحسين ظروف المناطق التي لا تتمتع بذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتاج الثروة الحيوانية الحوكمة الرشيدة معلومات الوزراء نظم الإنتاج الثروة الحیوانیة سلاسل التورید تغیر المناخ والعمل على فی مصر
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف: استلام 283 ألفًا و588 طن قمح منذ بدء موسم التوريد
قال محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم إن إجمالي ما تم توريده لمواقع الاستلام والتخزين بالصوامع والشون منذ بداية الموسم بلغ 283 ألفا و588 طن قمح، بزيادة تقدر بـ86 ألف طن، وبنسبة 144% من المستهدف هذا الموسم والمحدد بـ197 ألف طن، وبزيادة 113% عن الطاقة التخزينية المتاحة والتي تبلغ 250 ألف طن موزعة على 22 موقعًا تخزينيًا على مستوى مراكز ومدن المحافظة (4 صوامع معدنية حديثة بطاقة 155 ألف طن + 100 ألف طن بالشون).
جاء ذلك خلال بحث المحافظ تقريرًا أعده وكيل وزارة التموين المهندس محمد عبد الرحمن فيما يتعلق بسير العمل في منظومة التوريد الأقماح المحلية بالمواقع التي حددتها وزارة التموين للاستلام للموسم الحالي؛ للاطمئنان على انتظام أعمال التوريد واستلام الأقماح ضمن خطة المحافظة المعدة مسبقًا بالتنسيق مع وزارتي التموين والزراعة لتوفير الوقت والجهد على المزارعين، حيث تم اقتصار أعمال التوريد على صوامع سدس بمركز ببا، ومراعاة البعد المكاني للمساحات المنزرعة وأقرب الأماكن للتوريد، فيما تم غلق كافة المواقع الأخرى بعد امتلاء السعات التخزينية بها وتخطي المستهدف وتزامنا مع قرب ختام الموسم في 15 من أغسطس المقبل.
ومن جانبه أوضح وكيل الوزارة، أن قرار الوزارة بقصر أعمال التوريد على صوامع سدس وغلق باقي المواقع جاء بعد توريد كميات أعلى من المستهدف قبل انتهاء الموسم وتحقيق المستهدف، بجانب انخفاض الكميات الموردة تدريجيًا والمقررة يومياً من الأقماح المحلية هذا الموسم ونظرا لامتلاء السعات التخزينية بباقي المواقع، وبناءً على موقف أرصدة القمح المستوردة المتاحة للطحن بموانئ والصوامع والمطاحن التموينية، ولتوفير أرصدة استراتيجية من الأقماح بتلك المطاحن.