حماس تستدرج جنودا إسرائيليين إلى مصيدة "الكلب المفخخ"
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ضمن عمليات مسح المباني في قطاع غزة، يستخدم الجيش الإسرائيلي وحدة الكلاب "عوكيتس" في محاولات الوصول إلى مقاتلي حماس.
وفي آخر الحوادث المرتبطة بالوحدة، حاول مقاتلو حماس جر عناصر من الجيش الإسرائيلي إلى مصيدة "الكلب المفخخ".
حيث أرسل الجنود المسؤولون عن الوحدة كلبا قتاليا إلى مبنى في مخيم جباليا قبل نحو أسبوعين، لكنه لم يعد، فقامت الوحدة بمسح المبنى بحثا عنه بواسطة طائرة بدون طيار.
وظهر الكلب بعد فترة وجيزة ملقى على الرصيف بجوار المبنى، ولم يكن من الواضح ما إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
وعندما وصل الجنود إلى المكان، اختفى مرة أخرى، لكنهم وجدوه بعدها ملقى على الأرض بجوار المبنى المجاور.
اشتبه الجنود في أن مقاتلي حماس قتلوا الكلب سراً وأخفوا متفجرات تحت جسده، بهدف استدراجهم إلى فخ المتفجرات، لكن الجنود تمكنوا من تفكيكها دون وقوع إصابات.
وتقول إسرائيل إن كلابها تدعم وحدات "كوماندوز النخبة" وتنقذ حياة الجنود، ولكن ناشطون يقولون إن الكلاب تستخدم بشكل غير لائق لترهيب الناس.
في نوفمبر، نشر الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن مقتل 4 كلاب ساعدت في الكشف عن الأفخاخ المتفجرة ومخزونات الأسلحة. وأشار المنشور إلى أن "الكلاب المدربة بشكل خاص تلعب دورا أساسيا في الأنشطة العملياتية للجيش الإسرائيلي داخل غزة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس جباليا الكلب مقاتلي حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي إسرائيل حماس غزة حماس جباليا الكلب مقاتلي حماس إسرائيل الجيش الإسرائيلي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدفع بجميع ألويته النظامية إلى غزة
دفع الجيش الإسرائيلي، خلال الساعات الـ 24 الماضية، بجميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في تحشيد عسكري هو الأوسع منذ بدء الحرب، وذلك في إطار ما وصفته تل أبيب بتوسيع المناورات البرية، بينما يتواصل نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين تحت وطأة القصف والدمار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصادر عسكرية لم تسمها، أن الجيش استكمل إدخال 9 ألوية نظامية إلى القطاع، تشمل وحدات مشاة ومدرعات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق تنفيذ المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون"، التي صادق عليها المجلس الوزاري المصغر في الرابع من مايو/أيار الجاري.
وكانت إسرائيل قد بدأت تنفيذ هذه العملية فعليا في 18 من الشهر الجاري، بشن هجمات برية من عدة محاور، في وقت تشير فيه تقديرات عسكرية إلى أن العمليات ستستمر لأشهر، وتتضمن "إجلاء شاملا" لسكان المناطق التي تصفها إسرائيل بمناطق القتال، وعلى رأسها شمال غزة وخان يونس جنوبا.
وخلال الأسبوع الأخير، أعلن الجيش الإسرائيلي عن دخول الفرقتين العسكريتين 98 و162 إلى قطاع غزة، لتنضما إلى فرق 252 و143 و36 المنتشرة مسبقا في القطاع.
إعلانوقالت هيئة البث إن هذه الخطوة تمثل بداية "المرحلة المكثفة" من عملية "عربات جدعون"، التي تشمل إدخال آلاف الجنود الإضافيين إلى مسرح العمليات.
ورغم التصعيد البري، أكدت المصادر العسكرية أن التحرك يتم بوتيرة بطيئة، في ضوء تعليمات رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، الذي وجّه بالتركيز على "الأمن وتقليل الخسائر في صفوف الجنود على حساب السرعة"، وهو ما يترجم ميدانيا بتغطية جوية مكثفة للتقدم البري.
وبالتزامن مع هذه العمليات، تشهد مناطق واسعة من قطاع غزة موجة نزوح كبيرة، إذ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الجمعة، أن أكثر من 172 ألف فلسطيني فرّوا من منازلهم خلال أسبوع واحد فقط، جراء القصف العنيف والتصعيد المتواصل.
ولكن النازحين، بحسب شهادات سكان محليين، لا ينجون من الهجمات الإسرائيلية حتى في المناطق التي يقصدونها، حيث استُهدفت تجمعات نازحين وقوافل فرار، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بينهم.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربا وصفت بأنها "الأعنف" في تاريخ عدوانها على غزة، خلّفت حتى الآن أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 11 ألف مفقود تحت الأنقاض، في ظل حصار خانق ونزوح جماعي لمئات الآلاف.
وتواجه إسرائيل اتهامات واسعة من منظمات دولية بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتهجير قسري، في حرب مستمرة للشهر الـ20، وتحظى بدعم أميركي غير مشروط.