ضخ دماء جديدة في الوزارات وتقوية قنوات التواصل.. أهم مطالب المصريين بالخارج من الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
رحب عدد كبير من المصريين بالخارج بالتعديل الوزارى وتكليف الدكتور مصطفي مدبولي بتشكيل حكومة من أصحاب الكفاءات والقدرات ، واكدوا على ضرورة ضخ دماء جديدة، قادرة على مواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية ،في ظل بناء الجمهورية الجديدة ، ووضع ملف بناء الإنسان على رأس قائمة الأولويات ، وطالبوا بوضع خطة لمواجهة التحديات التي تواجه العديد من القطاعات ،ووضعوا آمالهم وطموحاتهم على طاولة الحكومة الجديدة ، املين في تحقيق مطالبهم .
قدمت وزارة الهجرة عدة مبادرات استجابة لمطالب المصريين بالخارج، وتذليل العقبات أمامهم، والتى كان اهمها مبادرة سيارات المصريين بالخارج ، وتسوية الموقف التجنيدي ، وعملت على تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية منها المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من الهجرة غير الشرعية،وفى عام 2023، أطلقت الوزارة المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" تحت شعار "جذورنا المصرية" لتعريف أبناء المصريين بالخارج أيضًا بتراث وطنهم، وغيرها من المبادرات ، الهامة ،ومن المنتظر خلال الفترة المقبلة أن يتم الانتهاء من اعداد قاعدة بيانات للمصريين بالخارج و التي تضم كافة المعلومات عنهم، في شتى المجالات لتيسير دمهجم في المجتمع ، هذا فضلا عن الاستعداد لإطلاق منصة التسوق الإلكترونية للمصريين بالخارج، وينتظر العديد من المغتربين الانتهاء من إنشاء صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج ، والذي أعلنت عنه وزارة الهجرة ، وستشهد الفترة المقبلة إطلاق الشركة الاستثمارية التي يديرها المصريين بالخارج ،ويحلم المغتربين بأحلام بسيطة وضعوها أمام المسئولين حالمين بتحقيقها خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه قال مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصري في لندن: نحن في انتظار تحقيق طموحات المصريين بالخارج ونتمنى رؤية وزراء شباب وضخ دماء جديدة في الوزارات ، أو على الأقل يكون للوزير مستشارين من الشباب بفكر جديد ، أما فيما يخص المصريين بالخارج ، فنحن لدينا عدة وزارات معنية بشئون المغتربين ، وهي وزارات تهمنا ،ونامل في تقوية قنوات التواصل بيننا ، بمعنى أننا نقوم بعمل اجتماعات ومؤتمرات تهم كل المصريين بالخارج، وتهدف لتحسين الأوضاع ،الا أننا لا نلقي ايه استجابة من قبل كل الوزارات المعنية بنا ، ونأمل أن يتم التعامل معنا بواقعية أكثر ، ونطالب وزارة الخارجية بضرورة عمل دورات تدريبية الاداريين الذين يتعاملون معنا ، وتعيين من له القدرة على التعامل مع كافة الشخصيات واحتياجاتهم حتى لايحدث صدام نتيجة لعدم وجود خبره في التعامل ،مع الجماهير ، وخاصة من العاملين في القنصليات ، ولنا توصيات من مؤتمر مارسيليا ولم تنفذ ، ومؤتمر ميلانو الذي عقد مؤخرا ، فنحن نعانى من ارتفاع أسعار المعاملات القنصلية للمصريين بالخارج ،و يعانى اكثر من٨٥٪ منا من قدرات مادية محدودة ، فلابد من معرفة اوضاعنا والتعامل معها بما يتلائم مع إمكانياتنها ،ولابد أن يتم التشاور معنا في اى قرارات تخصنا قبل اتخاذها لخروجها بصورة جيدة وتفهم عملي بقدراتهم المادية
وطالب ميلاد عبدالله امين عام النادي الثقافي المصري الأمريكى، بانشاء مشروع كبير للمغتربين ، تحت إشراف الحكومة ، وفتح قنوات تواصل معنا ، لأن هناك صعوبة في استخراج الاوراق الثبوتية ،وبطاقات الرقم القومي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصریین بالخارج للمصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
تنقلات يوليو الشرطية تعزز الخدمات الأمنية وتمهد لضخ دماء جديدة
تأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة في إطار خطة وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، التي تُعد من أكثر القطاعات تفاعلًا مع الجمهور.
وتعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مباشر ويومي.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.