«القومي لحقوق الإنسان» يكرّم الأعمال الدرامية الداعمة للحقوق السبت المقبل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ينظم المجلس القومي لحقوق الإنسان «لجنة الحقوق الثقافية»، حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان 2024، السبت المقبل في فندق ماريوت الزمالك، انطلاقا من دور المجلس لنشر ثقافة حقوق الإنسان بين طوائف المجتمع كافة، ولما للدراما التليفزيونية من دور مهم في تشكيل الوعي بما يؤثر على الثقافة سلبا أو إيجابا.
وأوضح المجلس في بيان، أنّه جرى تقييم الأعمال الدرامية التي بثت خلال شهر رمضان لهذا العام تحت إشراف لجنة الحقوق الثقافية برئاسة سميرة لوقا - عضو المجلس، وجرى اختيار 5 أعمال فائزة لتكريمها بواسطة لجنة متخصصة من النقاد برئاسة الناقد الفني طارق الشناوي، وعضوية الأب بطرس دانيال، والناقد الفني أندرو محسن، والإعلامي عمرو خفاجة، والناقد الأدبي سيد محمود، والكاتبة داليا شمس، والكاتبة أمينة خيري.
جائزة العين الذهبيةويشهد الحفل تكريم أبطال فيلم «رَفعت عيني للسما» الحائز على جائزة العين الذهبية ضمن مشاركته في أسبوع النقاد بمهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ77 لما يمثله من دور في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة العين الذهبية حقوق الإنسان ثقافة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العثور على 77 جثة في طرابلس داخل مناطق يسيطر عليها فصيل مسلح
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ بعد تلقيه تقارير موثوقة تفيد بالعثور على 77 جثة في العاصمة الليبية طرابلس، داخل مناطق تخضع لسيطرة فصيل مسلح تُوفي قائده في وقت سابق من الشهر الماضي.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن المكتب صُدم من المعلومات التي كشفت عن "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" داخل مرافق احتجاز تابعة لما يُعرف بـ"جهاز دعم الاستقرار"، وهو تشكيل مسلح كان يقوده عبد الغني الككلي قبل مقتله في اشتباكات بين الميليشيات منتصف مايو/أيار الماضي.
وبحسب بيان المكتب الأممي، تم استخراج 10 جثث متفحمة من مقر الجهاز في حي أبو سليم، في حين تم اكتشاف 67 جثة أخرى داخل ثلاجات مستشفيي أبو سليم والخضراء في طرابلس. كما وردت تقارير عن موقع دفن غير رسمي في حديقة حيوان طرابلس، يُعتقد أن الجهاز نفسه كان يديره.
وأشار البيان إلى أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، وسط مخاوف من وجود ضحايا احتجاز تعسفي أو إعدامات خارج نطاق القانون.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بإجراء تحقيق مستقل وشامل في هذه الوقائع، ومحاسبة المتورطين فيها، مؤكداً أن استمرار عمل الجماعات المسلحة خارج إطار القانون يشكل تهديداً خطيراً لحقوق الإنسان والاستقرار في ليبيا.