حلو الكلام.. لا تَخبَأَن لِغَدٍ رِزقًا وَبَعدَ غَدٍ
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تَخبَأَن لِغَدٍ رِزقًا وَبَعدَ غَدٍ
فَكُلُّ يَومٍ يُوافي رِزقُهُ مَعَهُ
وَاِذخَر جَميلًا لِأَدنى القوتِ تُدرِكُهُ
وَلِلقِيامَةِ تَعرِف ذاكَ أَجمَعَهُ
فَرِق تِلادَكَ فيما شِئتَ مُحتَقِرا
فَلَيسَ يَذرِفُ خَلفَ النَعشِ أَدمُعَه
وَاِفعَل بِغَيرِكَ ما تَهواهُ يَفعَلُهُ
وَأَسمِعِ الناسَ ما تَختارُ مِسمَعَه
وَأَكثَرُ الإِنسِ مِثلُ الذِئبِ تَصحَبُهُ
إِذا تَبَيَّنَ مِنكَ الضَعفُ أَطعَمَه
** أبو العلاء المعري
.المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
توزيع مساعدات إيوائية لـ 513 أسرة نازحة ومتضررة في مجزر بمأرب
يمانيون |
في إطار الجهود الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين جراء العدوان والحصار، دشّن اليوم في مديرية مجزر بمحافظة مأرب مشروع توزيع مساعدات إيوائية استهدفت 513 أسرة نازحة ومتضررة.
ويأتي المشروع، الذي تنفذه منظمة الأخصائيين الاجتماعيين بتمويل من منظمة الهجرة الدولية (الأوتشا)، ضمن برنامج المساعدات المنقذة للحياة متعدد القطاعات، والذي يهدف إلى توفير احتياجات أساسية للأسر التي شردها العدوان وتسببت سياساته الإجرامية في تدمير مساكنها ومصادر دخلها.
وأكد القائمون على المشروع أهمية تكثيف مثل هذه التدخلات الإغاثية الطارئة، خصوصاً في المديريات التي تشهد ظروفاً معيشية صعبة، مشددين على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من مآسٍ إنسانية بفعل استمرار العدوان والحصار.
ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة في التخفيف من وطأة النزوح القسري الذي فرضته آلة العدوان، ويعكس الحاجة الملحة لمزيد من المبادرات التي تستهدف الفئات الأشد تضرراً، في ظل استمرار الوضع الإنساني المتدهور في المحافظات المتأثرة بالعدوان.