علماء يكتشفون أسباب تطور مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال العلماء الأستراليون إنهم تمكنوا من تحديد العوامل التي تؤثر على احتمال الإصابة بمرض الزهايمر.
يقلق هذا المرض العلماء في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن للناس المعاصرين الحفاظ على مستوى صحتهم البدنية حتى يكبرون، ولكن في كثير من الأحيان يبدأون في المعاناة من الاضطرابات المعرفية، وفقدان الذاكرة وملاحظة انخفاض في المستوى الفكري ولذلك، يناقش العلماء موضوع مرض الزهايمر بنشاط.
اتضح أن وجود مادة مثل الحديد في الدماغ يزيد من هذه المؤشرات ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف طفرة حقيقية في علاج هذا المرض والوقاية منه.
في الوقت الحالي، ليس من الواضح بعد بالضبط كيف يستمر المرض في المراحل المبكرة من التطور لكن هذا الاكتشاف يشير إلى أن الوقاية يمكن أن تكون في الواقع بأسعار معقولة جدا.
الشيء هو أن عمليات معينة تحدث في الدماغ البشري تؤدي إلى تكوين المرض. وفقا للعلماء، هناك حديد في الدماغ ومع مرور الوقت يتفاعل مع بروتين يسمى الأميلويد، ثم تظهر لويحات أو نمو. إنها تؤثر سلبا على عملية الدورة الدموية في الدماغ البشري.
هذه هي العملية التي تؤدي إلى المرحلة الأولى من مرض الزهايمر في الوقت الحالي، لا تزال الأبحاث في هذا المجال مستمرة.
يلاحظ الباحثون أن هذه الوقاية يمكن أن تساعد بشكل كبير الأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض.
ما لا تعرفه عن الزهايمر؟
داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات.
ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية.
ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة وبمرور الوقت، يتطور ليسبب مشكلات خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية.
قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.
لا يوجد علاج يشفي من داء الزهايمر وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر فقدان الذاكرة مرض الزهايمر الدماغ فی الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجوز يدعم صحة الدماغ ويحافظ على الذاكرة
أظهرت دراسة حديثة أن تناول الجوز بانتظام يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ والذاكرة، لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة مثل الأحماض الدهنية أوميجا 3، الفيتامينات، والمعادن، وأكد الباحثون أن الجوز يساعد على تعزيز وظائف المخ، تحسين التركيز، وتقليل خطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر، مما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الصحة العقلية.
وأوضح التقرير أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 الموجودة في الجوز تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز مرونة أغشية الخلايا العصبية وتحسين التواصل بين الخلايا الدماغية، وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الجوز في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة مقارنة بمن لم يتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الجوز غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين E والفلافونويدات، التي تحمي الدماغ من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتقلل من الالتهابات المزمنة، وأكدت الدراسات أن هذه الخصائص تساعد في الوقاية من الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف، وتعزز القدرة على التفكير الواضح واتخاذ القرارات اليومية بشكل أفضل.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد الجوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة ملح أو سكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، كما يمكن إضافته إلى السلطات، الزبادي، أو الحبوب للحصول على قيمة غذائية أكبر دون زيادة سعرات حرارية كبيرة.
وأكد التقرير أن الجوز لا يدعم الدماغ فقط، بل يساهم أيضًا في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستويات الكوليسترول الضار، وتحسين ضغط الدم بفضل احتوائه على الأحماض الدهنية الصحية والمعادن مثل المغنيسيوم والنحاس.
ودمج الجوز ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة لدعم صحة الدماغ، الحفاظ على الذاكرة، تعزيز التركيز، وتقليل خطر الأمراض العصبية، مما يجعله عنصرًا طبيعيًا قيّمًا يمكن الاعتماد عليه يوميًا لتعزيز الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.