مصدر رفيع المستوى: لقاءات واتصالات مصرية مكثفة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
ذكر مصدر رفيع المستوى أن هناك لقاءات واتصالات مصرية مكثفة خلال الساعات الأخيرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قادة 16 دولة يصدرون بيانا لدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة اليونيسيف: 90% من أطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد قادة 16 دولة يصدرون بيانا لدعم مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
وفي سياق آخر، أعرب قادة 16 دولة ، في بيان مشترك صدر اليوم الخميس بشأن غزة ، عن دعمهم لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
والدول الـ16 هي : المملكة المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وأسبانيا وتايلاند.
وقال القادة ، في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم : "باعتبارنا قادة الدول التي تشعر بالقلق العميق بشأن المحتجزين الذين تحتجزهم حماس في غزة بما في ذلك العديد من مواطنينا، فإننا ندعم بالكامل التحرك نحو وقف إطلاق النار واتفاق الإفراج عن الرهائن المطروح الآن على الطاولة وكما حدده الرئيس بايدن في 31 مايو 2024".
وأشار هؤلاء القادة إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة تأهيل غزة إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وإتاحة فرص لسلام طويل الأمد أكثر استدامة وحل الدولتين.
وأضاف البيان أنه "في هذه اللحظة الحاسمة ، ندعو قادة إسرائيل وكذلك حماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإبرام هذه الصفقة وتوفير الراحة لكلا جانبي هذا الصراع الرهيب ، لقد حان وقت انتهاء الحرب وهذه الصفقة هي نقطة البداية الضرورية".
بن غفير يؤكد على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله" وتدميره
جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".
وفي مقابلة مع إذاعة الشمال 104.5FM، قال بن غفير: "لا يمكن أن يكون هناك وضع يتم فيه إجلاء سكاننا أو إحراقنا. رأيت صورة القمر الصناعي من كريات شمونة، رأيت الحرائق من جانبنا وليس الحرائق من جانبهم"، معتبرا أنه "يمكننا ممارسة المزيد من القوة، ولا توجد مشكلة في تصعيد الأمور والذهاب إلى الحرب".
واعتبر أن "كل إنسان عاقل يدرك أنه لن يكون هناك خيار سوى محاربة حزب الله. من يحلم باتفاقات سياسية يذكرني بما حلمت به حماس، بقطاع غزة. عليك أن تدخل وتقاتل وتدمر".
وعندما سئل عن رفضه تحديد الخطوط العريضة للصفقة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن، قال: "لا خلاف أننا جميعا نريد رؤية المختطفين في الوطن. ولكن لكل من يسمعنا، سكان الشمال، الجنوب، لهذا البلد بأكمله نقول لا".
وأضاف: "من وجهة نظري، هي صفقة غير شرعية ترفع راية بيضاء وتوقف الحرب"، معتبرا أن "إنهاء الحرب الآن هو هزيمة. حتى يتمكن أطفالنا من الاستمرار في العيش هنا، يجب ألا نوقف الحرب".
ورأى بن غفير أنه "إذا أوقفنا الحرب في الوقت المناسب سنة أو سنتين سيأتي حزب الله، وسترفع حماس قدراتها، وهذه المرة لن يكون 7 أكتوبر بل سيكون هناك 15 ألف قتيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار بقطاع غزة إطلاق النار بقطاع غزة قطاع غزة غزة بايدن وقف إطلاق النار حزب الله بن غفیر فی غزة
إقرأ أيضاً:
لقاء أميركي - صيني رفيع في لندن: هدنة الحرب التجارية على طاولة البحث
اجتمعت الاثنين وفود رفيعة من الولايات المتحدة والصين في لندن، لتعزيز هدنة مؤقتة في الحرب التجارية بين البلدين. اعلان
اجتمعت وفود رفيعة المستوى من الولايات المتحدة والصين فيالعاصمة البريطانية لندن، اليوم الإثنين، في محاولة لتعزيز هدنة هشة في نزاع تجاري طال أمده وألقى بظلاله على الاقتصاد العالمي.
وترأس نائب رئيس الوزراء الصيني، خه ليفنغ، الوفد الصيني الذي من المقرر أن يلتقي وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، والممثل التجاري جيميسون غرير، في مكان ما بالعاصمة البريطانية بقي طيّ الكتمان، على أن تستمر المحادثات ليومٍ واحد على الأقل.
Relatedبين الفساد والسياسة.. لماذا فشلت كرة القدم الصينية بالنجاح عالميًا؟الصين ترد على وزير الدفاع الأمريكي: عقلية الحرب الباردة لن تُحلّ السلامالشركات الأمريكية تتمسك بالصين رغم الرسوم الجمركية المرتفعةوكان المسؤول الصيني قد وصل الأحد إلى لندن أمس، حيث استُقبل من قبل وزيرة الخزانة البريطانية رايتشل ريفز، وتأتي زيارته بدعوة من حكومة كير ستارمر وتستمر حتى الثالث عشر من يونيو.
ويُعقد هذا الاجتماع عقب مفاوضات جرت الشهر الماضي في جنيف، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة في الحرب التجارية بين القوتين الاقتصاديتين. ففي الثاني عشر من مايو المقبل، أعلنت واشنطن وبكين اتفاقاً على تعليق الرسوم الجمركية التي تجاوزت نسبتها 100% لمدة 90 يوماً، وهو ما خفف حينها من المخاوف العالمية من انزلاق نحو ركود اقتصادي.
ورغم التهدئة، لا تزال التوترات قائمة بين الجانبين، خاصة حول قضايا تتعلق بالرقائق الإلكترونية المتقدمة التي تشغّل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمعادن النادرة ذات الأهمية البالغة لصناعة السيارات وقطاعات صناعية أخرى، إضافة إلى القيود الأميركية المفروضة على تأشيرات الطلاب الصينيين في الجامعات الأميركية.
وأوضحت الحكومة البريطانية أن دورها يقتصر على توفير المكان والدعم اللوجستي، مؤكدة أنها لا تشارك في المفاوضات الجارية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة