سفير أمريكي: المجمع الصناعي العسكري الأمريكي عاجز عن تنفيذ مهامه الاستراتيجية دون مساعدة طوكيو
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
عبر السفير الأمريكي في اليابان رام إيمانويل عن ثقته بأن الصناعات الدفاعية الأمريكية غير قادرة على إنتاج الحجم الكافي من الأسلحة لتنفيذ أهداف واشنطن الاستراتيجية دون مساعدة اليابان.
وقال إيمانويل في حديث لصحيفة Nikkei Asia: "ليست لدينا قاعدة صناعية لتنفيذ التزاماتنا الاستراتيجية والأهدف.
وأشار إلى أن المجمع العسكري الصناعي يواجه "صعوبات واضحة"، إذ تنتج الأسلحة لنقلها إلى أوكرانيا والشرق الأوسط، مذكرا أن نقص موارد العمل والمهندسين ذوي الخبرة والبنية التحتية أجبر الولايات المتحدة على التنازل عن الريادة في عدد السفن لصالح الصين.
وفي إطار تعزيز التعاون العسكري بين طوكيو وواشنطن سيشارك العسكريون اليابانيون في الفترة بين 7 و18 يونيو الجاري لأول مرة في مناورات Valiant Shield واسعة النطاق التي تعقدها الولايات المتحدة في المحيط الهادئ كل سنتين.
وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في بيان مشترك في 10 أبريل الماضي أن بلدان "أوكوس" تدرس إمكانيات التعاون مع طوكيو في تطوير المنتجات العسكرية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الشرق الأوسط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
اليابان: استثماراتنا في أميركا لن تتجاوز 2% من التعهدات
قال كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، إن الاستثمارات الفعلية لن تتجاوز 2 بالمئة من إجمالي التمويلات التي تعهدت اليابان بضخها في الاقتصاد الأميركي بقيمة 550 مليار دولار، في حين سيكون الجزء الأكبر من التمويلات في صورة قروض أو ضمانات قروض.
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز، عن أكازاوا قوله إن اليابان في الوقت نفسه، ستوفر ما يقرب من 10 تريليون ين (ما يعادل 68 مليار دولار) من خلال خفض معدلات التعرفات الجمركية في اتفاقها مع الولايات المتحدة.
وقال أكازاوا في مقابلة مع إذاعة إن.إتش.كيه العامة اليابانية إن إطار العمل الاستثماري البالغ قيمته 550 مليار دولا سيكون عبارة عن استثمارات وقروض وضمانات قروض تقدمها مؤسسات مالية مدعومة من الحكومة اليابانية. وستكون الاستثمارات في حدود 1 و2 بالمئة من إجمالي قيمة صندوق التمويل المتفق عليه، وسيتم تقسيم أرباح استثمارات هذا الصندوق بنسبة 90 بالمئة للولايات المتحدة و10 بالمئة لليابان، مضيفا أن اليابان كانت تقترح تقسيم الأرباح مناصفة.
ويُعدّ الصندوق حجر الزاوية في الاتفاق الذي أعلن عنه الجانبان، والذي سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات اليابانية وسلع أخرى. لكن التفاصيل التي قدمها أكازاوا تُشير إلى أن اليابانيين قد يتنازلون في نهاية المطاف عن أقل بكثير مما قد يبدو للوهلة الأولى.
وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي يُجري فيه مسؤولون من الدول التي تربطها اتفاقيات مع الولايات المتحدة دراسة متأنية للشروط لشرح ما تنطوي عليه للجمهور.
قال أكازاوا: " الاتفاق لا يعني إرسال 550 مليار دولار نقدًا إلى الولايات المتحدة. بمنح الولايات المتحدة 90 بالمئة من الأرباح بدلًا من 50 بالمئة، أعتقد أن خسارة اليابان لن تكون سوى عدة المليارات من الين على الأكثر. لكن الناس تقول أشياءً مختلفة، مثل "لقد بعتم اليابان"، لكنهم مخطئون".
أضاف أكازاوا: "بالنسبة للقروض المُقدمة من خلال البرنامج، ستُحصّل اليابان ببساطة على مدفوعات الفوائد، وبالنسبة لضمانات القروض، إذا لم يحدث شيء، فستُحصّل اليابان أيضًا على الرسوم فقط .. في هذا الجزء، اليابان تجني المال فحسب".