قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنَّ إطعام الجائع أعظم الشعائر على الإطلاق، معبرًا: "إذا وجدنا شخصا جائعا فإن إطعامه في هذا التوقيت أفضل من الأضحية".


وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن صكوك الأضحية عبارة عن إيصال تمنحه المؤسسات المعنية لتقوم هذه المؤسسة بتوزيع الأضحية على المحتاجين داخل وخارج البلاد.

خالد الجندي يرد على المشككين: “المسلمون يحرمون عبادة الأصنام لكنهم يقبلون الحجر الأسود” خالد الجندي يهاجم التنويريين.. "يمدحون قبل المعرفة وينكرون الإجماع"


وأشار إلى صكوك الأضحية في هذا العصر مهمة للغاية، حيث يتم الحفاظ على البيئة، من خلال الذبح المؤسسي المنظم، كما أنه يتم إيصال اللحوم إلى مستحقيها بالفعل.

واستطرد: "يمكن شراء صك الأضحية في أي وقت، ونسك الأضحية تتحقق بالذبح وليس بوقت توزيع اللحوم على المواطنين الذين هم بحاجة إلى ذلك".

 

لا تجوز الأضحية من مال الزكاة 

وفي سياق متصل، قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إن توكيل أحد لذبح الأضحية من خلال الصكوك أمر في غاية الأهمية ويحصل فيه الشخص على ثواب الأضحية كاملًا.

وأكد أنه يجوز ذبح الأضحية عن الشخص المتوفى، ولا يوجد دليل يمنع ذلك، حيث اختلف العلماء حول هذا الأمر، ولكن لا يوجد دليل قاطع يُحرِّم الأضحية عن المتوفى.

وأضاف، أن الصيام من أفضل الأعمال التي يمكن للشخص التقرب بها إلى الله سبحانه وتعالي في التسعة أيام من ذي الحجة، ويجب التركيز على صيام عرفات، لأن النبي صلى الله وعليه وسلم قال إن هذا اليوم يغفر للعبد ذنوب العام الذي سبقه والذي يليه.

وتابع: "لا تجوز الأضحية من مال الزكاة على الإطلاق، حيث في هذا الأمر يمكن للشخص إخراج الزكاة والتخلي عن الأضحية هذا العام نظرًا لعدم قدرته على فعل الأمرين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطعام الجائع جائع صكوك الأضحية اللحوم شراء صك الأضحية خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية

أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف الجوعى الأبرياء عند نقاط توزيع المساعدات، ليست سوى برنامج قتل يومي في يوميات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.

وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن قصف المدنيين عند نقطة وادي غزة شمال النصيرات، ونقطة العلم رفح جنوب قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات بقذائف الدبابات في ساحات يتكدس فيها المواطنون، أقل ما يوصف به «جريمة حرب دموية»، مبينا أن شبكات مصائد تستدرج الأبرياء للموت، تنصبها إسرائيل تحت غطاء إنساني لقتل الأبرياء.

وتابع: هذه السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، مطالبا المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية، بالتحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع المبرمج.

اقرأ أيضاًاتصالات مصرية سعودية أردنية فلسطينية مكثفة لمتابعة تداعيات الهجوم على إيران

رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال

مقالات مشابهة

  • بيت الزكاة والصدقات ينهي توزيع لحوم الأضاحي على آلاف الأسر المستحقة في 4 محافظات
  • ردة فعل إلهام علي بعد فوز زوجها خالد صقر بجائزة أفضل فنان.. فيديو
  • اسرائيل تواصل قصف المنازل واستهداف الجوعى
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تُنفذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر مايو الماضي
  • الزكاة والضريبة تنفذ 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر مايو
  • “الزكاة” تُنفّذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية على الأسواق والمحال التجارية بمختلف المناطق خلال مايو 2025
  • «الزكاة والضريبة والجمارك» تُنفذ أكثر من 15 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر مايو
  • مشاهد طوابير الجوعى في غزة مستمرّة: مأساة إنسانية تحت الحصار والنار
  • هيئة الزكاة تضبط 2126 حالة تهريب خلال أسبوعين
  • المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة الاحتلال ضد «الجوعى» في غزة جريمة حرب دموية