الخارجية الصينية: على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أننا نحثّ جميع الأطراف وخصوصاً من لديهم «نفوذ خاص» على الجانب الإسرائيلي على تحمل مسؤولياتهم واتخاذ تدابير فورية لتهدئة التوتر.
وأضافت الخارجية الصينية، أن تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، وأن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع.
وتابعت الخارجية الصينية، أننا نتواصل مع سفارتينا وقنصلياتنا في إيران وإسرائيل لتنظيم إجلاء سريع لرعايانا.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجومًا واسعًا على إيران بعشرات المقاتلات، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الهجوم استباقي وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العملية غير المسبوقة تهدف إلى ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى.
في المقابل، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة ما يزيد على 250 شخصا، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
اقرأ أيضاًالفلبين: رعايانا في إسرائيل يرغبون في المغادرة عقب تصاعد حدة التوتر مع إيران
جيش الاحتلال: اغتيال رئيس الأركان الإيراني الجديد على شادماني
الحرس الثوري يقصف القاعدة التى استهدفت مقر التليفزيون الإيرانى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط الصين الصواريخ الباليستية إيران وزارة الخارجية الصينية الخارجیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
تقارير: عرض ترامب قد يكون خدعة لتهدئة طهران.. إليكم التفاصيل
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إنه من المتوقع أن يقدّم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لطهران ما وصف بـ"الفرصة الأخيرة"، من أجل الجلوس خلف طاولة المفاوضات، مرة أخرى، وذلك وسط تصاعد التوترات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران.
ونقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية، تابعت الصحيفة العبرية، عبر تقرير لها، إنّه "من المتوقع أن يقدم ترامب إلى إيران عرض: الفرصة الأخيرة"، مشيرة إلى أنه "إذا قُدِّم مثل هذا العرض، فعلا، فإنّه سيكون وفق الشرط الأمريكي المتمثل في عدم تخصيب اليورانيوم".
من جهتها، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أمس الاثنين، نقلا عن مسؤولين شرق أوسطيين وأوروبيين بأنّ: "إيران قد أوضحت عبر وكلائها رغبتها في إنهاء القتال واستئناف المفاوضات النووية. كما أبدت طهران كذلك استعدادها للعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات، إذا لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية".
أيضا، كانت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قد أبرزت عبر تقرير لها، في وقت سابق، أنّ: "استعداد ترامب الواضح من أجل التفاوض مع إيران فيما يخص برنامجها النووي كان خدعة، الهدف منها هو طمأنة طهران وإعطائها شعورا زائفا بالاسترخاء".
إلى ذلك، أكد مصدر للصحيفة البريطانية، أنّ: "إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات "إسرائيل" للضربات فيما لم تُبدِ أي اعتراض".
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا، أعدته شايندي ريس ومايكل غوردون قالا فيه إنّ: دولة الاحتلال الإسرائيلي تسابق الوقت لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، بدون أي قيود. مبرزين أنّ: "الهجمات الإسرائيلية ضد إيران تجبر الإدارة الأمريكية لتغيير خطتها، وفكّ الإرتباط بالمنطقة.
وجاء في التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "إسرائيل قبل عام كانت غارقة في رمال غزة ومحاطة بأعداء تدعمهم إيران، وتواجه ضغوطا من واشنطن لوقف القتال؛ أما الآن، فهي تعيد تشكيل الشرق الأوسط بشروطها الخاصة، وتجبر إدارة ترامب على المضي معها في الوقت الذي يصعد فيه القادة الإسرائيليون هجماتهم ضد إيران".
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة الماضية، عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، حيث قصف خلالها سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني، أن إيران ستنفذ عملية "الوعد الصادق 3" ردا على ضربات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، نفّذ الجيش الإيراني ما وصف بكونه "أطول سلسلة ضربات متتالية على الاحتلال الإسرائيلي"، بدأت منذ مساء الاثنين، فيما استمرت حتى صباح الثلاثاء. وعقب تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، طالب فيه بإخلاء العاصمة الإيرانية، طهران بشكل فوري، نفى البيت الأبيض وجود أي نية للتدخل الأمريكي في الحرب.