أربكان في تصريح لافت: “الهدف الإسرائيلي هو تركيا”
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – استذكر فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه من جديد، كلمات والده الراحل نجم الدين أربكان قبل سنوات، مؤكداً أن “هدف إسرائيل الحقيقي بعد سوريا وإيران هو تركيا”.
جاء ذلك خلال مشاركة أربكان، رئيس حزب إعادة الرفاه، في المؤتمر العادي الثاني لحزبه في ولاية فان، حيث قدم تقييمات حول الأجندة التركية والعالمية.
ووصف أربكان والده، رئيس الوزراء الراحل نجم الدين أربكان، بأنه قائد أحب هذه المنطقة وشعبها بصدق، قائلاً: “لقد دافع طوال حياته السياسية عن حقوق أهل هذه المنطقة. وبسبب كلماته التي دافع فيها عن حقوق أهل المنطقة، عوقب وحُرم من ممارسة السياسة. لكنه لم يتراجع عن تمثيل الحق والعدالة. ماذا قال قبل سنوات؟ ‘إذا قلتم “ما أسعدني كتركي”، فإن إخواني في الشرق سيكون لهم الحق في قول “أهكذا، إذن أنا كردي، أنا أكثر صدقاً، وأكثر اجتهاداً”، وهذا ليس صحيحاً’. لقد عوقب بسبب هذا التصريح العادل جداً، لكنه لم يتخل عن الدفاع عن حقوق أهل المنطقة”.
وأشار أربكان إلى أن نجم الدين أربكان قد نفذ أكبر الاستثمارات في تاريخ الجمهورية في هذه المنطقة، مثل مصانع الأسمنت، ومنشآت الألبان، ومجمعات اللحوم، ومصانع الأحذية، والمناطق الصناعية المنظمة، ومصانع السكر.
وأضاف: “لقد حشد كل الإمكانيات لكي لا يعاني أهل هذه المنطقة من البطالة كما هو الحال اليوم، وإذا وُضعت مسمار واحد في هذه المنطقة من أجل الإنتاج والتوظيف والتنمية، فإن معلمنا أربكان رحمه الله ورؤية الميللي غوروش هما من وضعا هذه المسامير. واليوم، نسير على نفس النهج، وبنفس الروح، ونحتضن أهل هذه المنطقة بأصدق المشاعر وأعمقها. إن شاء الله، سنصل إلى السلطة، وحينها سنقدم لهذه المنطقة أفضل الخدمات، تماماً كما فعل معلمنا أربكان”.
وذكر فاتح أربكان أن حزب إعادة الرفاه هو حزب من يمارسون السياسة بأولوية الآخرة وليس الدنيا، ومن يرون السياسة عبادة لا تجارة. وقال: “حزب الرفاه من جديد هو حزب من يمارسون السياسة بمفهوم ‘خدمة الشعب خدمة للحق’. في فهمنا، هناك نظام الميللي غوروش القديم القائم على الحق والعدالة. في فهمنا، هناك معارضة لنظام العبودية الحالي الذي يجعل الأغنياء أكثر ثراءً، والفقراء أكثر فقراً، وللنظام الربوي”.
وفيما يتعلق بالصراع بين إيران وإسرائيل، قال فاتح أربكان: “لقد شن الإرهابي الإسرائيلي، الذي لا يعرف حدوداً في وحشيته، إبادته الجماعية، ومجازره، هجوماً خسيساً على إيران. وقد أظهر للعالم أجمع مرة أخرى أنه لن يتوقف ما لم يتم الرد عليه باللغة التي يفهمها. الصهيونية، وهي ميكروب سبب المعاناة المادية والمعنوية للإنسانية، قد تمادت وتجاوزت حدودها بكثير. إن هدف النظام الصهيوني الذي يضرب إيران اليوم، كما عبر عنه معلمنا أربكان رحمه الله قبل 40 عاماً؛ هو تركيا بالدرجة الأولى بعد سوريا وإيران. لقد استمرت خطة تقسيم تركيا وتجزئتها، وجعلها لقمة سائغة، وابتلاعها لتصبح ولاية في إسرائيل الكبرى لسنوات. أما أصحاب القوة والسلطة في مواجهة هذا الهجوم الخسيس، فيتحدثون بفاعلية أكبر منا. لكن عندما يُطلب منهم ‘اتخاذ خطوة’، فإنهم يترددون في اتخاذ أي خطوة خوفاً من فقدان كراسيهم. أنتم، أيها الحكام، في موقع اتخاذ الخطوة. أنتم مسؤولون عن وقف هذا المسار فعلياً. يجب أن تستعيدوا السيطرة على قاعدة إنجيرليك العسكرية من قبل القوات المسلحة التركية على الفور. أغلقوا قاعدة رادار كوجاجيك في مالاتيا على الفور. امنعوا نقل النفط الأذربيجاني عبر الأراضي التركية إلى الصهاينة. هل أصبحنا نحن من نقدم النفط لهؤلاء الإرهابيين؟ إن شاء الله، سنرد على هؤلاء الإرهابيين باللغة التي يفهمونها مع حكومة الميللي غوروش”.
Tags: أربكانإسرائيلإعادة الرفاهإيراناسطنبولالحرب الاسرائيلية الايرانيةتركيافاتح أربكانقاعدة إنجيرليك العسكريةنجم الدين أربكان
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أربكان إسرائيل إيران اسطنبول الحرب الاسرائيلية الايرانية تركيا فاتح أربكان نجم الدين أربكان الدین أربکان هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
“كان معرس ولا مطلق المشكلة شنو؟”.. الفيس فاير في زواج واحد من الفنانين..!
و الله يا جماعة الحرب دي ما قامت من شويةو الله السودان دا حالو ما بنصلح لو ما النفوس دي اتصلحت و نضفتيعني كل الفيس فاير في زواج واحد من الفنانين و لا عقدو ما بعرفالمشكلة شنو ؟كان معرس ولا مطلق المشكلة شنو؟عرس في مرتو المشكلة شنو ؟عرس منو و كان معرس منو المشكلة شنو ؟ليه بتدخلوا في حياة الناس و بتهتكوا اعراضهم ؟و ترفعوا بوستات و ترفعوا صورلأ مالكم بجد يعني في شنووووووووقولوا بسم الله الرحمن الرحيمالزواج قسمة و نصيب و الطلاق ابغض الحلال عند الله بس حلاااااال و التعدد مشروعيعني لا في زول عامل حاجة عيب ولا حرامولو كان عيب و لا حرام انتو اوصياء عليهم ؟؟؟؟ختوا الكورة واطة و انشغلوا بي حياتكم و نفسكم عشان ما تصادفكم دعوة حارة ما بتبقوا قدرها و اللهالله يهديكمسارة كشان – اختصاصي نفسي إنضم لقناة النيلين على واتساب