حبيب الرحمن.. صياد السمك البنغالي الذي خط بيده أكبر مصحف في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
#سواليف
في قرية ساتخيرا النائية على ساحل #بنغلاديش، التي تتعرض بشكل مستمر للفيضانات والأعاصير والكوارث البيئية، تبرز قصة #محمد_حبيب_الرحمن، وهو صياد السمك الذي حوّل رؤيا ليلية إلى واقع ملموس، حيث خط بيده ما يُعتقد أنه أكبر نسخة من #القرآن_الكريم في العالم.
على مدار 6 سنوات.. خطَّ محمد حبيب الرحمن صياد السمك بيده أكبر نٌسخ القرآن الكريم في العالم#الجزيرة_مباشر pic.
تبعد هذه القرية عن العاصمة دكا 300 كيلومتر، ويعتمد فيها 2.2 مليون شخص على صيد الأسماك والزراعة بشكل رئيس، ومن هنا بدأت رحلة حبيب الرحمن بعد رؤيا في المنام، وفق ما يقول: “رأيت فجأة أنه عُرض عليَّ أن أكون إمامًا للصلاة في المسجد الحرام”.
مقالات ذات صلة فصل الصيف يلهب أجواء العديد من الدول بدرجات حرارة قد تصل لعتبة 50 مئوية 2024/06/06هذه الرؤيا، التي فسرها أحد الشيوخ بأنها إشارة إلى عمل صالح، دفعته لبدء مشروع لم يكن يتخيل حجمه: (كتابة #أكبر_مصحف بخط اليد).
تابع حبيب إنجاز مهمته رغم افتقاره للتعليم الديني الرسمي، واستغرق إنجاز هذا العمل 6 سنوات و8 أشهر و23 يومًا، وتطلب أكثر من مليون تاكا (حوالي 10 آلاف دولار)، وإيجار شهري بقيمة 5 آلاف تاكا (ما يعادل 42 دولار أمريكي) لمنزل يحفظ فيه هذه النسخة من المصحف الشريف، موضحًا: “كشخص متعلم بشكل عام، كان الأمر مستحيلًا، لكني لم أفقد الأمل أبدًا، واستعنت بستة مصاحف مطبوعة، وفحصت كل حرف قبل أن أكتبه”.
عمل حبيب الرحمن بدقة متناهية، إذ يقول: “في الكتابة عادة ما يقول الناس كلمة بكلمة، ولكن في هذا المصحف كان حرفًا بحرف”، وبلغ طول المصحف 11 “قدمًا” (335 سنتمترًا) وعرضه عند فتحه بالكامل 528 سنتمترًا، ويزن 405 كيلو غرامات.
استخدم حبيب 660 قلمًا دائمًا بـ4 ألوان، وصمم الهوامش باسم (الله)، مستخدمًا الكلمة حوالي 400 ألف مرة في 142 صفحة.
ويعرض حبيب الرحمن مصحفه أحيانًا في مسجد محلي، حيث يتجمع السكان والزوار من جميع أنحاء البلاد لرؤيته، ولكنه يحلم بأن يعرض عمله عالميًا، كما يدعو الدول العربية والإسلامية لاستضافته في متاحفها فيقول: “يجب أن يوضع في المكان المناسب حتى يراه الناس، لقد تمنيت منذ زمن طويل أن يتم الحفاظ عليه من قبل أي دولة عربية للعرض العالمي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بنغلاديش القرآن الكريم الجزيرة مباشر أكبر مصحف
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.