مشروعات الاستدامة البيئية ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم، مجموعات متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في إطار برامج وزارة الثقافة.
يأتي هذا فى إطار البرنامج المعد بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، الذي تنظمه الهيئة بالمحافظات، وتحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي.
وأقامت مكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "الاقتصاد الأخضر في مصر" ناقش خلالها الدكتور محمد علي قطب دكتوراه في إدارة الأعمال، التحديات البيئية ومنها الاحتباس الحراري، وتلوث المياه وإزالة الغابات، موضحا أهداف مشروع الاقتصاد الأخضر والتي من أهمها توفير الطاقة وحماية النظم البيئية والتخفيف من آثار التغير المناخي الناجمة عن الأنشطة البشرية وأهم أهداف الاقتصاد الأخضر أعقب ذلك ورشة حكي، ومسابقة في المعلومات العامة وعرض مسرح عرائس للأطفال بعنوان "بيئتنا النظيفة".
"التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموعقد بيت ثقافة أبشواي لقاء بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة" أوضح خلاله ماجد لطفي أسباب التغيرات المناخية، مقدما بعض المقترحات لتخفيض الآثار المترتبة عليها، هذا بجانب ورشة تصميم لوحات توعوية.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، أعدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ورشة حكي عرّف خلالها إميل ألفنس أخصائي المكتبة، الأطفال بأهمية إعادة التدوير، تلاها اسكتش تمثيلي عن تأثير التلوث البيئي على أجهزة الجسم.
وأقامت مكتبة اللاهون الفرعية محاضرة بعنوان "الوعي البيئي لدى الأطفال"، تحدثت خلالها سماح محمد من مدرسة الفصل الواحد، عن الجهود المبذولة لنشر الوعي البيئي، بجانب ورشة فنية ومسابقة ثقافية.
وعقدت مكتبة مطرطارس لقاء بعنوان "قضايا المناخ ومشروعات الاستدامة البيئية"، أوضح خلاله محمد نادي -مدير المكتبة، أهداف اليوم العالمي للبيئة، واتجاه الدولة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم التغيرات المناخية الاقتصاد الأخضر مكتبة ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.