خلال زيارته إلى فرنسا.. موقف محرج لبايدن يثير السخرية (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يثير "السخرية" على مواقع التواصل الاجتماعي بمواقفه التي لا يمكن تفسيرها في بعض الأحيان، ولكن هذه المرة جاءت "اللقطة" من فرنسا.
فقد شوهد الرئيس بايدن وهو يحاول تحسس مقعده بشكل محرج بينما ظلت الشخصيات الأخرى واقفة خلال حفل إحياء ذكرى "يوم النصر" في فرنسا.
ويمكن رؤية الرجل البالغ من العمر 81 عاما وهو يحاول الإمساك بكرسيه في منتصف المسرح، على الرغم من بقاء زوجته جيل بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منتصبين بجانبه.
ويمكن رؤية جيل وهي تغطي فمها بسرعة في اللحظة التي ظهر فيها بايدن وهو يحوم فوق كرسيه.
وتظهر لقطات اللحظة الغريبة أن بايدن تجمد بسرعة بشكل غريب حتى بدأ الآخرون في الجلوس على مقاعدهم.
واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي فور ظهور هذا الارتباك أمام الكاميرا، وتكهن الكثيرون بأن جيل كانت تأمر زوجها سرا بعدم الجلوس في مقعده بعد.
ومع ذلك، لم يكن واضحا على الفور ما إذا كانت جيل قد قالت أي شيء لبايدن في تلك اللحظة.
وتفاعل النشطاء بشكل ساخر مع هذه اللقطات، حيث كتب أحدهم معلقا: "ما الذي يجري هنا؟ هل تبرّز بايدن في سرواله على المسرح؟" وأضاف آخر: "بايدن يبحث عن مقعده، لقد أفسد البروتوكول".
What the hell is going on here??
Did Biden just sht himself on stage?!pic.twitter.com/COp13luzSn
Toilet seat*
— ⭐ Spangled Shimmer ????????????✨ (@SpangledShimmer) June 6, 2024 إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض تويتر جو بايدن جيل بايدن غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
من بينهم حسن شلغومي.. وفد من أئمة أوروبا يلتقي الرئيس الإسرائيلي في القدس
قال حسن شلغومي، رئيس "مؤتمر أئمة فرنسا"، خلال كلمته أمام هرتسوغ: "جئنا نحمل رسالة محبة. ونصلّي من أجل عودة الرهائن". مضيفا: "الحرب التي اندلعت بعد السابع من أكتوبر هي حرب بين عالمَيْن. أنتم تمثّلون عالم الإنسانية والديمقراطية". اعلان
استقبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في مقر الرئاسة بالقدس وفدًا من الأئمة ورجال دين مسلمين قادمين من عدة دول أوروبية.
وشارك في اللقاء نحو عشرة شخصيات دينية من فرنسا وإيطاليا وهولندا والمملكة المتحدة، ضمن وفد نظّمته منظمة "إلنِت" (ELNET) التي تُعنى بتعزيز العلاقات بين أوروبا وإسرائيل.
وقال حسن شلغومي، رئيس "مؤتمر أئمة فرنسا"، خلال كلمته أمام هرتسوغ: "جئنا نحمل رسالة محبة. ونصلّي من أجل عودة الرهائن".
وأضاف: "الحرب التي اندلعت بعد السابع من أكتوبر هي حرب بين عالمَيْن. أنتم تمثّلون عالم الإنسانية والديمقراطية".
من هو حسن شلغومي؟يُعدّ شلغومي من أبرز الشخصيات الدينية المثيرة للجدل في أوروبا، وتحديدًا في فرنسا، حيث يتصدّر اسمه بين الحين والآخر عناوين الصحف والمنابر السياسية والدينية، بين من يراه صوتًا للانفتاح والحوار، ومن يعتبره رمزًا للتطبيع والانخراط في أجندات خارجية بعيدة عن هموم المسلمين في الغرب.
ولد شلغومي في تونس وانتقل إلى فرنسا في سن مبكرة. وتولّى عام 2006 منصب إمام مسجد درانسي، إحدى ضواحي العاصمة باريس.
Related"كلّنا يهود هذا الأحد".. إمام مسجد قرب باريس يعلن مشاركته في مسيرة مرتقبة ضد معاداة السامية إمام فرنسي: معاداة الصهيونية وجهٌ آخر لمعاداة السامية وانتقادٌ لقطر والإخوان المسلمين إمام مسجد درانسي في باريس حسن شلغومي يصف مهسا أميني ب "الشهيدة" والنظام الإيراني ب "الفاشي"مواقف مثيرة للجدلرغم ظهوره المتكرر كداعية للتسامح والتقارب بين الأديان، أثارت تصريحات شلغومي العديد من الانتقادات في الأوساط الإسلامية. أبرز هذه التصريحات موقفه من الحجاب الشرعي، حيث قال في مقابلات متعدّدة إن الحجاب "ليس فرضًا" دينيًا بل عادة ثقافية، وهو ما اعتبره كثيرون تجاوزًا للنصوص الشرعية المعروفة ومسايرة للتيارات المناهضة للرموز الدينية في الفضاء العام.
وفي أعقاب الهجمات التي استهدفت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة عام 2015، برز شلغومي في الإعلام الفرنسي بوصفه "صوتًا إسلاميًا معتدلاً" يدين العنف، وقد زار مقر الصحيفة بعد الحادثة، وشارك في مسيرات إلى جانب مسؤولين فرنسيين وزعماء دينيين، في مشهد أثار إعجاب البعض، واستياء البعض الآخر الذي رأى في تصرفه انحيازًا يُحمّل المسلمين تبعات جرائم لا تمثّل إلا مقترفيها.
علاقته بإسرائيليُعدّ ملف العلاقة مع إسرائيل من أبرز محاور الجدل المرتبطة باسم شلغومي. إذ قام بزيارات متكررة إلى تل أبيب، كان آخرها بعد أسابيع من عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وما تلاها من تصعيد عسكري واسع في قطاع غزة.
تهديدات أمنيةنتيجة مواقفه وتصريحاته، كشف شلغومي في أكثر من مناسبة أنه يعيش تحت تهديدات جدّية، ويتنقل بحماية أمنية فرنسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة