الموت للعرب.. هتافات المستوطنين في مسيرة الأعلام تغضب نشطاء التواصل
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
"لم يقولوا الموت لغزة أو فلسطين، بل للعرب جميعا" بهذه العبارة علق نشطاء فلسطينيون على هتافات مستوطنين يمينيين إسرائيليين، رددوها في مسيرات استفزازية شهدتها أمس البلدة القديمة في القدس المحتلة، تخللتها اعتداءات على فلسطينيين قبيل وصول مسيرة الأعلام الإسرائيلية، إلى باب العامود أحد أشهر أبواب البلدة القديمة.
سارقي الأراضي يرددون الآن "الموت للعرب"
لم يقولوا الموت لغزة أو فلسطين ، بل للعرب جميعاً
وما زال البعض يدافع عنهم ! pic.twitter.com/c1eGPKobvm
— MO (@Abu_Salah9) June 5, 2024
الهتافات العنصرية من قبل المستوطنين المتطرفين أثارت غضب الكثير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي والعالمي، بحيث وجد بعض النشطاء الفلسطينيين أن الصور القادمة من القدس غير مقبولة مطالبين المسلمين الدفاع عن حرمة دينهم.
يا مسلمين!! مسرى رسولكم ومعراجه للسماء يُدنس، حُرمة دينكم تُنتهك..
في ذكرى احتلاله.. أغان ورقصات للمستوطنين على أعتاب #المسجد_الأقصى. pic.twitter.com/gJdeSC2VRW
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) June 5, 2024
"محمد مات "
هذا ما يصرخون به الارهابيين الاسرائيلين في باحات المسجد الاقصى مع بدء مسيرة الاعلام .
ماتت نخوتنا وماتت كرامتنا وماتت شهامتنا وماتت عزتنا ومات كل ما تعلمناه من روسلنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .
تجردنا من كل شيء ، من تاريخنا حضارتنا وديننا . pic.twitter.com/FpTI5kyh5x
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 5, 2024
بينما قال أحدهم" مرارةٌ تعجز عن أي كلمة.. وأنا أرى قدسنا لا موضع قدم فيها إلا لخنّوْصٍ نجس" بعدما قام به المستوطنون المتطرفون فيما يسمى بمسيرة الأعلام.
مرارةٌ تعجز عن أي كلمة، وغصة تقصم أي كلام، ونار في الصدر لم أشعر بها في أي يوم من الأيام، أنا أرى قدسنا لا موضع قدم فيها إلا لخنّوْصٍ نجس، وأرى أقصانا باكيًا في الزاوية، وقد قصفوا من كان يلبي نداءه في كل عام!
أرى ثأرًا ماردًا ناميًا متناميًا مع جميع هؤلاء، مراهقين وكهولًا،… pic.twitter.com/g2cmIe5oE2
— يوسف الدموكي (@yousefaldomouky) June 5, 2024
في حالة الهيستريا والنشوة التي يعيشها الصهاينة لا يتوقفون عن ممارسة كل أشكال التدنيس للمسجد الأقصى مستغلين العجز أو الصمت أو التعاون أو الخيانة العربية و الإسلامية لممارسة طقوسهم الفاسدة كل يوم بحماية جنود الاحتلال مثلما حدث اليوم ،لكنها في رؤية المؤمنين بنهاية المشروع الصهيونى… pic.twitter.com/AwRKqRjyoH
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) June 5, 2024
وشهدت المسيرات الاستفزازية من المستوطنين المتطرفين مشاركة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيمتار بن غفير، الذي أدلى بتصريحات للوسائل الإعلامية التي كانت حاضرة بعين المكان، مرددا نوجه رسالة إلى حركة حماس من هنا "القدس لنا، وباب العامود لنا، وجبل الهيكل (المسجد الأقصى) لنا، والنصر المطلق لنا". لتشعل تصريحاته منصات التواصل.
عن تصريحات "بن غفير" في المسجد الأقصى اليوم.. ليس وحده.
قال خلال ما يُعرف بمسيرة الأعلام:
"في هذا اليوم السعيد والمعقّد في آن واحد، نوجّه رسالة إلى حماس من هنا: القدس لنا، وباب العامود لنا، وجبل الهيكل (المسجد الأقصى) لنا، والنصر المطلق لنا".
باعة الأوهام في رام الله وعواصم…
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) June 5, 2024
وفي سياق متصل، خرج عشرات الفلسطينيين في مدينة طمرة الفلسطينية التي تقع في منطقة الجليل الغربي، في مسيرات رافضة لمسيرة الأعلام وما قام به المستوطنون المتطرفون، مرددين هتافات "يا غزة لا تهتزي كلك كرامة وعزة".
تغطية صحفية: "يا غزة لا تهتزي"..
هتافات الفلسطينيين خلال "مسيرة الأعلام السوداء" في مدينة طمرة بالداخل المحتل عام 48؛ إسناداً لغزة وتنديداً بمـــجازر الاحـــتلال. pic.twitter.com/DP9Gvo38Qj
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 5, 2024
وتتزايد التوترات بشأن المسيرة هذا العام في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المسجد الأقصى مسیرة الأعلام pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استفزاز جديد في القدس.. بن غفير يقتحم الأقصى برفقة المستوطنين
شهدت مدينة القدس المحتلة صباح اليوم توترًا متصاعدًا، عقب اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وجاء هذا الاقتحام بالتزامن مع استعدادات لإطلاق "مسيرة الأعلام"، التي ينظمها مستوطنون احتفالًا بما يطلقون عليه "توحيد القدس"، في إشارة إلى احتلال شطري المدينة الشرقي والغربي عامي 1948 و1967.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ بن غفير لم يكن وحده خلال الاقتحام، بل رافقه عدد من وزراء حكومته المنتمين إلى حزب "القوة اليهودية"، من بينهم وزير النقب والجليل، وأعضاء كنيست مثل إسحاق كرويزر وعميت هليفي المعروف بمواقفه التحريضية ضد الفلسطينيين.
وذكرت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أكثر من 1170 مستوطنًا اقتحموا المسجد حتى لحظة إعداد التقرير، بحسب معطيات وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، التي وصفت ما يحدث بأنه انتهاك صارخ لكافة المواثيق الدولية وحرمة المسجد الأقصى.
وتابعت، أنّ الاقتحامات ترافقت مع إجراءات إسرائيلية مشددة، تمثلت في نصب حواجز حديدية في محيط باب العامود وأحياء البلدة القديمة، في خطوة للتضييق على حركة المقدسيين، كما أفادت مصادر ميدانية أن المستوطنين يقومون بجولات استفزازية داخل باحات المسجد، ويرفعون الأعلام الإسرائيلية، ويتلقون شروحات حول ما يُسمى بـ"الهيكل المزعوم"، في محاولة لتغيير الوضع القائم (الستاتيكو) الذي يكرّس إسلامية المسجد الأقصى.