الجديد برس:

كشف قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، تفاصيل استهداف قوات صنعاء لحاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” شمالي البحر الأحمر.

وأكد الحوثي، في خطابه الأسبوعي المتلفز، أن من أهم العمليات خلال الأسبوع الجاري استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، “أيزنهاور” لمرتين شمالي البحر الأحمر خلال 24 ساعة، بـ7 صواريخ مجنحة و4 مسيّرات، لافتاً إلى أن الأمريكي حاول أن ينكر هذا الاستهداف والتقليل من أهميته، وهذا يعود إلى شعوره بالهزيمة وبكسر هيبته.

وأشار الحوثي إلى أن عملية استهداف “أيزنهاور” كانت ناجحة، وكان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها، وأن حركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين.

ولفت إلى أن “أيزنهاور” كانت على بعد 400 كلم عن حدود الساحل اليمني في أثناء الاستهداف، وابتعدت إلى نحو 880 كلم، شمالي غربي مدينة جدة السعودية.

وفي هذا السياق، شدد الحوثي على أن “حاملة الطائرات الأمريكية ستبقى هدفاً من أهداف قواتنا المسلحة”، وأن الضربات القادمة ستكون أكبر تأثيراً وفاعلية.

وأضاف أن السفن الحربية الأمريكية تهرب وتغيّر مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوافرة.

وفيما يتعلق بالعمليات المشتركة مع المقاومة العراقية التي تم تدشينها فجر الخميس باتجاه ميناء حيفا، أكد قائد حركة “أنصار الله” أن مسار تدشين العمليات العسكرية المشتركة بين قوات صنعاء والمقاومة العراقية في البحر الأبيض المتوسط، سيكون مهماً واستراتيجياً وتصاعدياً.

وقال الحوثي في خطابه، إن “تدشين العمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية، والمقاومة الإسلامية في العراق، بتنفيذ عمليةٍ مهمة فجر اليوم (الخميس)، باتجاه ميناء حيفا، على البحر الأبيض المتوسط، سيكون هذا المسار في العمليات المشتركة مساراً مهماً واستراتيجياً، وتصاعدياً بإذن الله تعالى”.

ووجه قائد أنصار الله التحية إلى المقاومة العراقية، مشيراً إلى أن “هذا المسار المهم للعمليات المشتركة سيقدم نموذجاً عن التعاون بين أبناء الإسلام وفي عملياتهم المشتركة في إطار الجهاد في سبيل الله، والتي سيكون لها تأثيرها الكبير على الأعداء، وهي في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد”.

وتطرق إلى العمليات التي ينفذها حزب الله في الجبهة الشمالية مع فلسطين المحتلة، قائلاً إن نحو 50 موقعاً اشتعلت في فلسطين المحتلة، ومشيراً إلى ما قاله زعيم المعارضة في “إسرائيل”، يائير لابيد، ومفاده أن الشمال يشتعل ويحترق معه الردع، مؤكداً أن هذا اعتراف بفعالية عمليات حزب الله.

وأكد عبد الملك الحوثي، أنه مهما كانت مؤامرات الأعداء فإن اليمن سيتصدى لها، مشدداً على أن لدى اليمن “كثيراً من الخيارات، ويمتلك أوراقاً ضاغطة على الأعداء”، مشيراً إلى أن العالم يشاهد مستوى الهزة الكبيرة والهزيمة الفعلية للعدو، والفشل الذريع الذي يعترف به قادته وإعلامه.

وأضاف أن “الهزيمة خلال النكسة كان لها أثرها السلبي في ترسيخ الشعور بالهزيمة الذي لم يكسره إلا المقاومة”، مضيفاً أنه “إذا قارنا ما حدث في النكسة وما جرى على مدى 8 أشهر في قطاع غزة، فسنرى أن العدو لم يستطع تحقيق أي انتصار فعلي في غزة”.

وقال الحوثي إن كيان الاحتلال يستمر في عدوان الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة لليوم الـ244، ويواصل استهداف القدس عبر الاستيطان.

وأشار إلى أن المجاهدين في محاور القتال في غزة مستمرون في صمودهم وتصديهم للعدو بثبات، وأن عمليات المقاومة في غزة مستمرة ونوعية وناجحة، وتكبد العدو الإسرائيلي خسائر في كل المستويات.

وشدد قائد أنصار الله على أن الموقف بشأن نصرة غزة مبدئي، وأن العمليات لها أثرها الاقتصادي الواضح في العدو الإسرائيلي، كما في أمريكا وبريطانيا.

وأعلن قائد أنصار الله، في كلمته، حصيلة العمليات التي نفذتها قوات صنعاء خلال هذا الأسبوع، وبلغ عددها 11، في البحر الأحمر وبحر العرب، وصولاً إلى المحيط الهندي، وفي اتجاه أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة.

وبشأن تفاصيل هذه العمليات، أوضح الحوثي أنها نُفذت عبر 36 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، لافتاً إلى أن من التطورات المهمة تدشين منظومة صواريخ اسمها “فلسطين”.

وأشار إلى أن صاروخ “فلسطين” تمت صناعته بمراعاة متطلبات المرحلة الرابعة على المستوى التقني ومستوى المدى، وأنه سيكون له تأثيره الكبير في الأعداء، لافتاً إلى أن الصاروخ مميز على المستوى التقني، وخصوصاً بشأن الإفلات من محاولات اعتراضه، التي تتعاون فيها عدة دول.

وقال الحوثي إن الاعتداءات الأمريكية البريطانية على اليمن فبلغت 487، بين غارة جوية وقصف بحري، وأسفرت عن ارتقاء 55 شهيداً وجرح 78 شخصاً، في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”. 

وشدد على أن العدوان الأمريكي البريطاني “لن يؤثر أبداً في موقفنا المبدئي”، وأن اليمن لن يتراجع عن موقفه المساند لغزة، مهما كان حجم التصعيد الأمريكي البريطاني.

وحذر الحوثي من يحاول الأمريكي تجنيدهم، ونصحهم بألا يتورطوا في ذلك، مؤكداً أن من الخسارة لأي جهة أن تورط نفسها في مشكلة خدمةً للعدو.

وفي هذا السياق، أكد أن “أي خطوات ضد شعبنا سنعدها عدواناً من أجل خدمة العدو الإسرائيلي، وسيقابلها رد فعل من جانبنا”، مضيفاً أن الخاسر هو من يخسر في خدمة العدو الإسرائيلي، مؤكداً أن اليمن لن يكون مكتوف اليدين ولا مكبلاً أمام استهداف الشعب اليمني.

وأكد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن من أهم العمليات استهداف حاملة الطائرات الأمريكية، “آيزنهاور”، شمالي البحر الأحمر، بـ7 صواريخ مجنحة و4 مسيّرات، خلال 24 ساعة، لافتاً إلى أن الأمريكي حاول أن ينكر هذا الاستهداف والتقليل من أهميته، وهذا يعود إلى شعوره بالهزيمة وبكسر هيبته.

وأشار الحوثي إلى أن عملية استهداف “آيزنهاور” كانت ناجحة، وكان لها أثر مهم في هروبها وتغيير مسارها، وأن حركة الطيران فيها توقفت لمدة يومين.

ولفت إلى أن “آزنهاور” كانت على بعد 400 كلم عن حدود الساحل اليمني في أثناء الاستهداف، وابتعدت إلى نحو 880 كلم، شمالي غربي مدينة جدة السعودية.

وفي هذا السياق، شدد الحوثي على أن “حاملة الطائرات الأمريكية ستبقى هدفاً من أهداف قواتنا المسلحة”، وأن الضربات المقبلة ستكون أكثر تأثيراً.

وأضاف أن السفن الحربية الأمريكية تهرب وتغيّر مسارها عندما تكون عملية الاستهداف ناجحة، ويتجلى ذلك على مستوى الرصد عبر التقنيات المتوافرة.

وتطرق الحوثي إلى الاحتجاجات التي تشهدها عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، قائلاً إن الأمريكي يواصل قمع الحراك الطلابي في الجامعات، ويتصدى لنشاط الطلاب المساند للشعب الفلسطيني.

وبشأن السياسة الأمريكية، بيّن الحوثي أن الأمريكي، الذي كان يتظاهر في عناوينه وشعاراته بأنه يحترم القضاء، يقرر اليوم عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، ويُحاول، في الوقت ذاته، التصدي لأي دور يساند الشعب الفلسطيني، على المستويات القضائية والسياسية والإعلامية.

وقال الحوثي إن الأمريكي أطلق مبادرة دعم للعدو الإسرائيلي في الجانب السياسي، بعيدة عما يجب أن تكون أي مبادرة تحقق الشروط الموضوعية والعادلة، بينما يستمر الدور الأمريكي الشريك في كل جريمة للاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالمبادرة الأمريكية، أكد قائد أنصار الله أنها لا تحقق إنهاء العدوان وانسحاب العدو وإدخال المساعدات، لافتاً إلى أنها بعيدة عن إجراء صفقة كاملة وشاملة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت قوات صنعاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية، استهدفتا سفناً في ميناء حيفا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين المحتلة.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز: “نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية فى ميناء حيفاء”.

وأضاف سريع: “والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفاء في فلسطين المحتلة. وقد نفذت العمليتان بعدد من المسيرات وكانت الإصابة بعون الله دقيقة”.

وأشار إلى أن “عملية ميناء حيفاء المشتركة تأتي رداً على مجازر العدو الإسرائيلي في منطقة رفح وإن على العدو الإسرائيلي توقع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة وحتى يتوقف عدوانه الإجرامي الوحشي ويرفع حصاره عن إخواننا في قطاع غزة”.

وقال العميد سريع: “إن القوات المسلحة اليمنية تدعو كافة الجيوش العربية إلى المشاركة في عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية تأديةً للواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”.

من جهتها، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف ميناء الاحتلال في حيفا، بالطيران المسيّر، بـ”الاشتراك مع القوات المسلحة اليمنية ضمن عمليتين عسكريتين”.

وشددت المقاومة العراقية في بيانٍ نشرته مساء الخميس، على أنها مستمرة في نهجها في مقاومة الاحتلال، نصرةً لفلسطين ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الاحتلال بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، مؤكدةً استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.

الإعلان عن العمليتين المشتركتين، يأتي بعد ساعات من إعلان قوات صنعاء تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي، استهدفت من خلالها ثلاث سفن قالت إنها انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وفي إطار توسيع العملياتِ العسكرية في المرحلة الرابعة من التصعيد.

وكان قائد حركة “أنصار الله”، عبد الملك الحوثي، كشف في الـ23 من مايو المنصرم، عن وجود تنسيق عسكري بين قوات صنعاء وفصائل المقاومة في العراق للتصعيد ضد “إسرائيل” في الفترة المقبلة، ضمن “المرحلة الرابعة” التي أعلنتها قوات صنعاء، وذلك على وقع زيارات لقيادات من أنصار الله إلى العراق.

وقال الحوثي في خطاب متلفز: “نحن في عملية تطوير مستمر لقدراتنا، وتنسيقنا مع الإخوة في العراق سيكون له إسهام إضافي”. في إشارة إلى خطة توسيع المرحلة الرابعة من التصعيد ضد “إسرائيل” والتي تقتضي استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية الواقعة على البحر المتوسط في أي مكان يمكن الوصول إليه، ومنع سفن أي شركة تنقل البضائع إلى “إسرائيل” من العبور في منطقة العمليات اليمنية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حاملة الطائرات الأمریکیة القوات المسلحة الیمنیة المقاومة الإسلامیة المقاومة العراقیة العدو الإسرائیلی عبد الملک الحوثی الشعب الفلسطینی المرحلة الرابعة قائد أنصار الله فلسطین المحتلة وقال الحوثی میناء حیفا قوات صنعاء إلى أن فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 

#سواليف

أكد رئيس حركة #حماس في قطاع #غزة، خليل الحية، أن الحركة والفريق المفاوض، خاضت #مفاوضات شاقة، وضعت فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعينها، وقدمت في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبت مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا.

وقال الحية في كلمة له مساء اليوم الأحد، إنه “في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول #المساعدات، ونقلوا لنا ردودا إيجابية من الاحتلال، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف”.

وأردف، أن ذلك جاء في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون ملاحظات على ما تم التوصل إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة 2025/07/27

ووفق الحية؛ يصرّ الاحتلال على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.

وأردف: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب.

وأكد الحية، أن لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية.

وشدد على رفض حركته، “المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة”. مشددا على أن الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.

وللأهالي في قطاع غزة، قال الحية: تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان.

وأضاف: تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم، حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون، لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء، وبجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.

وللمقاومين في فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، قال: ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات “حجارة داود” إفشال ما يسمى “عربات جدعون” أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم.

وأضاف: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.

وفي رسالة إلى الأمة العربية والإسلامية قال الحية: شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس.

وأضاف: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث. أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة.

ودعا الحية دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان. ودعا جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة.

وطالب الدول المجاورة لفلسطين، بالزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

مقالات مشابهة

  • أمن المقاومة في غزة يكشف تفاصيل إعدام 6 عملاء في خان يونس
  • بعد انتشار الشائعات.. وائل جسار يكشف حقيقة الهروب والزواج السري لابنته
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس
  • رئيس حركة حماس يكشف تفاصيل ما حدث في جولة التفاوض الأخيرة 
  • الحية: المقاومة أفشلت “عربات جدعون” ومخططات الاحتلال في رفح تمهد للتهجير
  • “القسام” تعلن استهداف برج دبابة صهيونية شرقي جباليا
  • “القسام”: استهدفنا ناقلة جند صهيونية شرقي خانيونس
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
  • ابو زيد يتحدث عن “المسافة صفر”.. التكتيك الذي حيّد نظام “تروفي” المتطور
  • بالفيديو.. "أنصار الله" تكشف تفاصيل استهداف 4 مواقع إسرائيلية حساسة