#سواليف

استشهد وأصيب عدد من المدنيين الجمعة، في سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع قولها، إن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف استهدف سيارة مدنية في مخيم النصيرات، وسط القطاع.

وفي دير البلح أيضا استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة أبو هولي.

مقالات ذات صلة الدويري عن كمين بيت حانون: يفوق الخيال وسيدرس في الكليات والوحدات الخاصة 2024/06/07

???? الآن شهيدان وعدد من المصابين بنيران قوات الاحتلال غربي مدينة رفح

???? إطلاق نار من طائرة مروحية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة

???? من جنازة رئيس بلدية النصيرات إياد المغاري الذي ارتقى رفقة عدد من أفراد عائلته pic.twitter.com/hHD3eOgku5

— Qamar Gaza (@sameh2655014316) June 7, 2024

كما استشهد 4 مدنيين وأصيب 6 جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا الليلة الماضية لعائلة الرفاتي في مخيم المغازي.

وفي ذات السياق ذكر شهود عيان للأناضول، أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون في قصف استهدف تجمعا للمدنيين في منطقة الزوايدة المكتظة بالنازحين، فيما استشهد مدني في إطلاق نار وقذائف من دبابات الاحتلال على مناطق غربي مدينة رفح.

كما أصيب 5 فلسطينيين في قصف لطائرات الاحتلال المسيرة استهدف مجموعة من المدنيين في منطقة خزاعة شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.

وذكرت مصادر طبية في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، بأن فلسطينيين اثنين استشهدا وأصيب 6 آخرون في قصف لمنزل لعائلة الأشرم قرب مسجد السلام في حي الصبرة جنوبي المدينة.

وفي مخيم البريج، وسط القطاع، اندلعت حرائق في مناطق متفرقة نتيجة القصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل للمخيم على مدار ساعات منذ فجر الجمعة

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الوحشية على غزة لليوم الـ245 على التوالي، حيث شن غارات عنيفة على مواقع مختلفة من القطاع، في حين تستمر المقاومة الفلسطينية في تصديها للتوغلات الإسرائيلية على كافة محاور القتال.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الخميس، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 36654 شخصا، فيما أصيب 83309 آخرون، في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة فی قصف

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات

ودع الفلسطينيون مزيدا من الشهداء في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء، بعد قصف إسرائيلي على مناطق عدة في القطاع شمل خيام النازحين، في حين حظر جيش الاحتلال الإسرائيلي دخول "مناطق المساعدات" مؤقتا وسط تنديد دولي بهجماته المتكررة في محيطها.

وأفادت مصادر طبية في مدينة غزة باستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في ميناء غزة. وقد نقل الجرحى وجثامين الشهداء إلى مستشفى الشفاء بالمدينة.

في الوقت نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية أن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون جراء قصف مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.

كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات بالتزامن مع قصف مدفعي على بلدتي بني سهيلا وعبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.

وفي الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب دوار النابلسي غربي مدينة غزة.

وكانت مصادر في مستشفى الشفاء قد أفادت باستشهاد 8 أشخاص وإصابة آخرين، أمس الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف نازحين في حي الرمال الذي يتجمع فيه آلاف النازحين من مختلف مناطق مدينة غزة وشمال القطاع.

إعلان

"مناطق قتال"

من ناحية أخرى، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور على موقع إكس، ليل الثلاثاء "يحظر الانتقال غدا عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال، ويمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع".

وأضاف أن السبب يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة".

ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأميركيا والتي تدير تلك المراكز، أنها لن توزع أي مساعدات، الأربعاء، ريثما تبحث مع الجيش الإسرائيلي تعزيز التدابير الأمنية في محيط مراكزها.

ويأتي هذا بعد هجمات إسرائيلية متكررة في محيط تلك المراكز أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين ولقيت تنديدا دوليا واسعا.

فقد استشهد، أمس الثلاثاء، 27 فلسطينيا وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز تديره تلك المؤسسة في رفح جنوبي قطاع غزة، في مجزرة أدانها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار، لكنه ادعى أنها كانت أعيرة نارية تحذيرية باتجاه "مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرض سلامة الجنود للخطر".

"مصائد جماعية"

من جانبه، استنكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ما وصفها بالجريمة المروعة، وقال إن ذلك يرفع "حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شهداء و490 مصابا منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة بتاريخ 27 مايو (أيار) 2025 في إطار مشروع مشبوه يدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف، في بيان، أن "ما يسمى بمراكز توزيع المساعدات، والتي تقام في مناطق حمراء مكشوفة وخطيرة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال، تحولت إلى مصائد دم جماعية، يُستدرج إليها المدنيون المُجوَّعون بفعل المجاعة الخانقة والحصار المشدد، ثم يتم إطلاق النار عليهم عمدا وبدم بارد".

ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 58 فلسطينيا أمس الثلاثاء، بينهم 27 شهيدا في مجزرة مركز المساعدات بـرفح.

إعلان

في غضون ذلك، تزداد المعاناة جراء انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد أي مستشفى صالح للعمل بشمال قطاع غزة، مبينة أن فرق المنظمة نقلت 39 شخصا من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب انعدام الأمن.

وأضافت أن المنطقة المحيطة بالمستشفى الإندونيسي مدمرة بشكل كبير.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 54 ألف فلسطيني وأصيب نحو 125 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
  • شهداء وجرحى في استهداف الاحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • 9شهداء في قصف للعدو الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة
  • بالفيديو: 8 شهداء بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين وسط مدينة غزة
  • لليوم الثاني: مصيدة المساعدات تحصد المزيد من الشهداء والجرحى في رفح
  • قصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف شمال قطاع غزة ويخلف عشرات الضحايا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 33 شخصا جراء استمرار العدوان على أنحاء القطاع
  • الاحتلال يتجه لـتوسيع العملية العسكرية في غزة.. ومجازر متواصلة
  • عشرات الشهداء والجرحى.. مجزرة إسرائيلية بحق طالبي المساعدات في رفح
  • استشهاد الصحفي يوسف النخالة إثر قصف صهيوني في غزة