رئيس وزراء هنغاريا: العالم وصل تقريبا إلى نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن العالم "على بعد سنتيمترات" من نقطة اللاعودة قبل بدء حرب كبيرة جديدة.
جاء ذلك في تصريحات لأوربان على راديو "كوسوث"، حيث تابع: "نحن نقترب من نهاية إمكانياتنا. وأعتقد أن هناك نقطة يصعب تحديدها، لكن في تاريخ الإعداد لكل حرب كانت هناك نقطة بها الفرصة الأخيرة للالتفاف.
وكان أوربان قد قال في وقت سابق إن أوروبا "تندفع نحو الحرب كالقطار الذي يقوده سائق مجنون"، وقال إنه يجب منع ذلك. ووفقا له، فإن السياسيين المؤيدين للحرب في أوروبا، مثل مدمني المخدرات، يريدون هزيمة روسيا، كما حاولوا مرتين في القرن العشرين، لكنهم لا يفهمون الواقع.
وكان وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو قد قال إن مواطني الاتحاد الأوروبي في انتخابات البرلمان الأوروبي يمكنهم الضغط على صمام توقف في قطار يندفع نحو حرب عالمية ثالثة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وسبق أن قال أوربان إن العمليات الجارية منذ سنوات يمكن وصفها بأنها مقدمة للحرب العالمية الثالثة أو حتى حلقة منها، إذا لم يتم إيقاف "الذهان العسكري لبروكسل". وأشار إلى أن تصريحات السياسيين ووسائل الإعلام الغربية تشير إلى أن أوروبا تستعد لبدء حرب مع روسيا. ووفقا له، تحاول مجموعات عمل "الناتو" في بروكسل تحديد كيفية مشاركة الحلف في الصراع بأوكرانيا. وأكد في الوقت نفسه أن بودابست تفكر في كيفية منع بلاده من المشاركة في أعمال الحلف خارج أراضيها، برغم وجودها عضوا في "الناتو".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء سلوفاكيا يرفض الالتزام بالعقوبات الأوروبية ضد روسيا.. لهذا السبب
اكد رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، اليوم "الأحد"، أن بلاده ستعرقل أي عقوبات أوروبية ضد روسيا إذا تعارضت مع مصالحها الوطنية بعد تبني البرلمان قرارًا يحث الحكومة على ذلك.
وقال فيكو في مؤتمر صحفي يُعرض على صفحة حزبه على "اليوتيوب": "إذا كانت هناك عقوبات ستضرنا، إذن لن أصوت لها أبدًا". مؤكدًا أن بلاده تريد أن تبقي طرفًا بناءًا في الاتحاد لكنه وصف القرار بأنه أداة سياسية تحمل رسالة قوية.
واتخذت سلوفاكيا، وهي عضو بحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، موقفًا مغايرًا عن حلفائها الغربيين تجاه أوكرانيا تحت مظلة حكومة فيكو الائتلافية ذات التوجه اليساري القومي، حيث أوقفت المساعدات العسكرية الرسمية التي تقدمها الدولة لكييف في حربها ضد الغزو الروسي.
كان فيكو من المعارضين لفرض عقوبات على روسيا في حربها ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الإجراءات التجارية تضر سلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
وألزم القرار الجديد، الذي أُقر خلال جلسة برلمانية حضرها عدد محدود من الأعضاء، أفراد الحكومة بعدم التصويت لأي عقوبات جديدة أو قيود تجارية جديدة تجاه روسيا. ولم يتضح على الفور مدى الإلزام الدستوري لهذا القرار.
وأوضح فيكو: "أنا مهتم بأن نكون عضوًا بناءًا في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس على حساب سلوفاكيا"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع دعم أي أجراء يوقف استيراد الوقود الروسي لمحطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ولم تعترض سلوفاكيا على أي عقوبات أوروبية سابقة، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت أسطول الظل التابع لموسكو، التي تم اعتمادها في مايو الماضي.
يذكر أن المحاولات التي استهدفت قطاعي الغاز وطاقة النووية الروسية قابلتها عقبات متكررة، في ظل معارضة سلوفاكيا وعدة دول أخرى مثل المجر التي مازالت تعتمد على إمدادات الطاقة الروسية.