وقعت دائرة الصحة في أبوظبي وشركة “نوفارتس الشرق الأوسط” للصناعات الدوائية العالمية، اتفاقية تهدف إلى التعاون في تطوير الحلول ضمن عدة مجالات علاجية بما في ذلك مجالات البحوث السريرية الجينية لأدلة العالم الحقيقي وتطوير ونشر الأدلة لتعزيز المعارف في العلاج الإشعاعي لمرضى السرطان.
جاء ذلك ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2024 في سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية وبحضور تييري دياجانا رئيس قسم الصحة العالمية ومواقع كاليفورنيا في قسم نوفارتس للأبحاث الطبية الحيوية.

وقع الاتفاقية الدكتورة أسماء إبراهيم المناعي المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث والابتكار في دائرة الصحة في أبوظبي وإبراهيم عقل رئيس الشؤون الحكومية والقيمة والوصول بمنطقة الخليج في “نوفارتس”.
ويستند هذا التعاون إلى خبرات أبوظبي وإمكاناتها في علوم الجينوم والإجراءات التنظيمية وأطر العمل البحثية للتعاون في الأبحاث السريرية المستقبلية وإنشاء أدلة العالم الحقيقي.
ويتضمن ذلك استكشاف الحلول المبتكرة وأبحاث الجينوم في علم الأورام وأمراض القلب والأوعية الدموية وعلم الأعصاب.
وسيعمل الطرفان على إنشاء ونشر الأدلة لتعزيز المعارف بالعلاج الإشعاعي الذي يُعد شكلاً من أشكال الطب النووي الدقيق ويمكنه علاج المرضى المصابين بالسرطان في مراحل متقدمة.
وقالت أسماء المناعي إنه بموجب الاتفاقية ستعمل نوفارتس مع دائرة الصحة لتطوير واستكشاف الحلول المبتكرة للاحتياجات المحلية والإقليمية بما في ذلك دعم برنامج الجينوم الإماراتي من خلال التعاون لرفع الوعي بالأمراض الجينية والنادرة بما يعود بالنفع على المرضى في أبوظبي والمنطقة.
وأضافت أنه سيتم ضمن التعاون التركيز على دعم جهود تحسين تقييم التكنولوجيا الصحية من خلال تسهيل الشراكات وتبني أفضل الممارسات.
وقال محمد عز الدين إن “نوفارتس” تلتزم بدعم تطوير قدرات البحث السريري في أبوظبي وإنشاء أدلة واقعية وزيادة الوعي بالعلاجات الإشعاعية متطلعين إلى العمل جنباً إلى جنب مع دائرة الصحة لدفع عجلة الابتكار وتعزيز قدرات تقييم التكنولوجيا الصحية في المنطقة حيث يقوم هدفنا في نهاية المطاف على المساهمة في تعزيز الطب الشخصي والدقيق وتحسين نتائج المرضى.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دائرة الصحة فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية

#سواليف

في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .

#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.

وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.

مقالات ذات صلة مأساة مسنة تركية كادت تخسر ساقها بسبب النعناع 2025/07/27

بدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.

في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.

وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.

وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.

وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.

فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.

وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.

وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.

وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.

مقالات مشابهة

  • دائرة الطاقة في أبوظبي تنظم جلسات توعية حول إجراءات السلامة
  • وزير التموين يبحث مع «تنمية المشروعات» التعاون لتطوير منافذ تجارة التجزئة
  • “أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
  • “صمود” يعقد اجتماعات مغلقة في أبوظبي
  • “الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • تسجيل أول وفاة بفيروس “إمبوكس” في غانا
  • «أبوظبي للتراث» تكرم شركاء نجاح «ليوا للرطب»
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي
  • “سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية