كشفت معلومات "لبنان24" تفاصيل جديدة عن حادثة كورنيش المزرعة في بيروت، والتي أدت إلى سقوط عددٍ من الإصابات خلال مطاردة الجيش لمطلوبين من التابعية السورية. وذكرت المصادر أنّ المُطاردة بدأت من محيط منطقة الكولا وصولاً إلى منطقة كورنيش المزرعة وتحديداً على مقربة من مسجد جمال عبد الناصر. وبحسب المعلومات، فإنّ المطاردة حصلت قرابة الساعة الـ10.

40 صباحاً، وتبين أن السيارة التي كان يستقلها المطلوبون هي من نوع "تويوتا كورولا". كذلك، قالت المصادر إنَّ سيارة المطلوبين حُوصرت في منطقة كورنيش المزرعة، في حين أن من فيها حاولوا دهس عناصر دورية مخابرات الجيش ومدنيين آخرين كانوا في المحلة، ما اضطر بالعناصر العسكرية لإطلاق النار باتجاه السيارة وعرقلة حركتها. وخلال هذه اللحظات، سعى المطلوبون على متن السيارة للقفز منها في محاولة للفرار، لكنهم اصطدموا بتطويق حركتهم من قبل عناصر المخابرات قبل أن يتمّ إلقاء القبض عليهم وسط الطريق. مصادر "لبنان24" تقول أيضاً إنّ عناصر دورية المخابرات تلقت معلومات أمنية بشأن السيارة حيث جرى تحديد موقعها ضمن بيروت، الأمر الذي استدعى المطاردة وسط الشارع وبشكلٍ مباغتٍ وسريع. يُشار إلى أن الجيش أصدر بياناً بشأن الحادثة وقال فيه: "أثناء مطاردة دورية من مديرية المخابرات في منطقة الكولا – بيروت لسيارة بداخلها عصابة من السوريين تقوم بعمليات نصب واحتيال وانتحال صفة أمنية، أقدم سائقها على صدم عناصر الدورية وعدد من المدنيين محاولًا الفرار، ما اضطر العناصر إلى إطلاق النار في الهواء وعلى السيارة، وتم توقيف عدد من أفراد العصابة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کورنیش المزرعة

إقرأ أيضاً:

بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"

أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.

وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".

وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".

وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".

وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.

وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".

وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.

ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.

مقالات مشابهة

  • أثناء عملية ضد التهريب.. اشتباكات مسلّحة بين الجيش وعناصر الأمن السوري
  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيًا بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن قرب الخليل
  • بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
  • تفاصيل عملية «العشاء الأخير» لاغتيال الرجل الثاني في حماس
  • مصادر إسرائيلية: أمريكا تمنع إسرائيل من شن عملية واسعة النطاق في بيروت
  • كشف تفاصيل جديدة عن عملية “تدمر”: المُنفذ كان عنصرا بالأمن العام السوري
  • واشنطن تمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في بيروت
  • عبر عملية سرية.. الكشف عن تفاصيل الإطاحة بشبكة تهريب السلاح لداعش بين النجف والانبار
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق