المكاري : معركة كبيرة يخوضها مركز سرطان الاطفال لاعطاء المصابين الامل بالشفاء
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أقام مركز سرطان الأطفال في لبنان (CCCL) يوم أمس، في حضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، حفل غداء للاعلاميات والاعلاميين للتعبير عن تقديره لهم ولشكرهم على دعمهم المستمر للمركز.
ولبى الدعوة عدد كبير من الاعلاميين للاطلاع على مستجدات المركز والمشاركة في هذا الحدث السنوي، حيث انهم من داعمي مهمة المركز دائما" ومؤمنين برسالته.
كما احتفل المركز بانطلاق الشراكة بينه وبين شركة Zeenni's Trading Agency / CLIPP لحملة جديدة ستؤمن سبيلا اضافيا لجمع المساهمات لتأمين العلاج لأكثر عدد ممكن من الأطفال. وستساعد هذه الحملة ايضا في استمرارية المركز من خلال التبرع بنسبة كبيرة من أرباح مبيعات مجموعة كريمات واقي الشمس.
عسيلي
وشكر رئيس مجلس الامناء والهيئة التنفيذية للجمعية جوزيف عسيلي الاعلاميين على تلبية الدعوة حيث راى فيها مناسبة سعيدة للقاء معهم للتعبير عن شكره وتقديره. كما نوه ب"الجهود العظيمة التي يقدمها قطاع الإعلام والإعلان في مختلف فئاته لدعم ونشر الوعي حول سرطان الأطفال بشكل عام، ودور مركز سرطان الأطفال بشكل خاص".
وأعلن عسيلي عن شراكة بين المركز وشركة CLIPP التي تدعم المركز ب 50 في المئة من مبيعات مستحضرات الوقاية من الشمس حتى نهاية عام 2024. وخص بالشكر سليم زعني عضو مجلس أمناء المركز واللجنة التنفيذية في مركز سرطان الاطفال، على تبنيه هذه المبادرة ودعمه المستمر منذ تأسيس المركز.
المكاري
وشكر الوزير المكاري مركز سرطان الاطفال على دعوته دائما" للمشاركة بنشاطات المركز". كما شبه إصابة الأطفال بالسرطان بمعركة كبيرة، يقوم المركز بخوضها معهم وخصوصا باعطائهم الامل بالشفاء".
وعبر المكاري عن تقديره ل"جهود مركز سرطان الاطفال وايمانه بان دعم الاعلاميين للمركز أساس، فمن خلال صوتهم يساعدون على ايصال مهمة المركز عبر الاضاءة على العمل الجبار الذي يقوم به". كما أشاد بمشروع شركة CLIPP بمساعدة المركز بالارباح، وامل بأن تحذو مؤسسات اخرى حذو CLIPP.
زعني
وعبر المدير العام لشركة Zeenni's Trading Agency / CLIPP روي زعني عن التزام عائلته بالمركز منذ بداية تأسيسه. وأكد "ان الأيمان برسالة المركز لم يذو مع الوقت بل قوي أكثر. وشرح ان حضورهم الدائم و التزامهم بالمركز هو لتجديد هذا الايمان والعمل على استمرارية المركز من خلال برامج مختلفة تفتح الباب لتنوع سبل المساهمات".
وأشار الى "أن حملة التوعية التي تقوم بها الشركة من خلال الحماية من أشعة الشمس وتأثيرها على الجسم، اذ التعرض الى اشعة الشمس بدون وقاية قد يؤدي بكثير من الحالات بالاصابة بسرطان الجلد".
وأشاد زعني بدور المركز بمعالجة الاطفال وخصوصا بتفاني مجلس الامناء والادارة والفريق الذي بذل مجهودا جبارا في انجاح هذه المبادرة. و أخص بالشكر والتنويه بالدور الاساسي للاعلام لنشر التوعية والمساعدة، و خصوصا الاضاءة على دورالمركز في خدمة ورعاية الاطفال.
ختاما، وجه المركز شكرا من "القلب لجميع الإعلاميات والإعلاميين وشركات الإعلان على دعمهم المستمر لمهمته. كما شكر "جزيلا شركة CLIPP ورئيسها زعني على دعمهم
اللامتفاني للمركز منذ تأسيسه والشراكة الأخيرة من خلال المبادرة الحديثة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات.
وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.
يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لهاوأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها.
وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج.
وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.
يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر
وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر.
ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.
يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة
يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي.
ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة.
ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.
يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي
يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.