البريهي يدعو للاستجابة مبادرة فتح الطرق
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
واكد الوكيل البريهي في تصريح خاص لـ26سبتمبرنت انه اعتبارا من اليوم اصبحت الطريق مفتوحة بشكل كامل وسنعمل على توفير الأمن لكافة المواطنين في المناطق الخاضعة لادارة الدولة, تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة والقيادة السياسية والعسكرية الحريصة دوما على تخفيف معاناة الموطنين في محافظة تعز واننا منتظرين رد وقبول الطرف الاخر.
واشار الوكيل البريهي انه تم اعادة تأهيل الطريقين بشكل كامل وإزالة كافة العوائق والحواجز الترابية منها ما يجعلها سالكة لعبور المواطنين والمسافرين بكل سهولة الى وسط المدينة .
لافتا الى ان طريق الحوبان قصر الشعب الكمب باتت متاحة لمرور وسائل النقل الخفيف فيما طريق الستين الخمسين مدينة النور باتت أيضا متاحة وسالكة لكل وسائل النقل الخفيف والمتوسطة والثقيل كونه قد تم اعادة تأهيلها بشكل كامل من رفع الحواجز الترابية ومخلفات العدوان التي كانت تعيق حركة المواطنين والمسافرين .
واختتم البريهي بتوجيه دعوة صادقة لكل من يريد لأبناء محافظة تعز الخير وتخفيف معاناتهم الاستجابة لهذه المبادرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: حسبنا الله ونعم الوكيل ذكر يهز الكون ويكفي العبد ويطمئن قلبه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان جملة “حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل” كلمةٌ جامعة، معناها: الاكتفاء بالله وحده، والاستغناء عن الخلق جميعًا، فهو سبحانه الذي يكفيني، ويستجيب دعائي، ويحقّق مطلوبي، ويبلغني مقصودي.
فهو قبل كل شيء، ومع كل شيء، وبعد كل شيء.
هو الأول والآخر، والظاهر والباطن، وهو على كل شيء قدير، وبكل شيء عليم، وبكل شيء محيط.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه كان الاشتغال بهذا الذكر المبارك حالَ الذاكرين المعلّقة قلوبهم بالله رب العالمين، الذين صدق فيهم الحديث القدسي:
«من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين».
هذه الحالة حالة المبادرة الربانية قبل الطلب، وهي لا تتحقّق إلا بإخلاص العبادة لله وحده.
وقد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل" قالها إبراهيم عليه السلام حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ومن مجرَّبات أهل الله: تكرار هذا الذكر المبارك (حسبنا الله ونِعْمَ الوكيل) 450 مرة؛ فهو ذكرٌ مجرَّب للوقاية، والكفاية، ودفع السوء، بإذن الله تعالى.
إنها كلمة قد تجري على اللسان، لكنّها تهزّ ذرّات الكون، وتهزّ أعماق القلب في آنٍ واحد.
كلمة قد يستهين بها الناس، ولكنها تنور قلوب المؤمنين في ظلمات الفتن، وتبعث الطمأنينة في مواطن الخوف، وتردّ القلوب إلى ربها ردًّا جميلاً.