المستشفيّات مليئة بالحرجى.. الإعلام الإسرائيلي يسأل: كيف سنهزم حزب الله؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ "الكفاءة العسكرية لـ"حزب الله" لم يتمّ المساس بها".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إنّ "جنودنا وقادتنا ينزفون في الجنوب والشمال، وهذا الأسبوع سقط لنا ضحايا وإصابات والمستشفيات مليئة بالجرحى".
وأضافت أنّ "وزراء الحكومة يُهدّدون أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله، لكنهم يعلمون أنّ أيدينا مقيّدة".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية: "من المشكوك فيه إذا كان لدى الجيش الإسرائيلي القدرة على شنّ حرب واسعة في لبنان".
وسألت: "من يفشل في هزيمة "حماس" خلال ثمانية أشهر، كيف سيهزم "حزب الله"؟ وكيف سيُهاجم إيران؟"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
ChatGPT Pulse.. ميزة جديدة من OpenAI تتنبأ باحتياجات المستخدم قبل أن يسأل
كشفت شركة OpenAI عن ميزة مبتكرة تحمل اسم ChatGPT Pulse، تهدف إلى تقديم تجربة تفاعلية أكثر تطورًا عبر إنشاء "ملخصات شخصية" يومية مصممة لتلائم اهتمامات المستخدم وسلوكياته الرقمية.
الميزة الجديدة، التي لا تزال في مرحلة التجريب لمشتركي الفئة الاحترافية، تمثل نقلة نوعية في طريقة تعامل المستخدمين مع روبوت الدردشة الشهير ChatGPT، حيث لم يعد ينتظر الأسئلة ليرد عليها، بل بدأ يحاول توقعها قبل أن تُطرح.
ذكاء استباقي بدلًا من التفاعل التقليدي
وفقًا لما أوضحته OpenAI في منشور رسمي على مدونتها، فإن ChatGPT Pulse يعمل كنشرة ذكية تُرسل إلى المستخدمين في بداية اليوم، تحتوي على ملخص لأهم المواضيع والأفكار ذات الصلة بهم، بناءً على تفضيلاتهم السابقة ونشاطاتهم على المنصات المتصلة بالخدمة.
وذكرت الشركة أن Pulse يقوم ببحث غير متزامن لجمع المعلومات ذات الصلة، ثم يصيغها بأسلوب مبسط وشخصي، يشبه موجز الأخبار الصباحي ولكن بطابع "ذكاء اصطناعي" فريد.
الميزة تتيح أيضًا تخصيص Pulse وفقًا لاهتمامات المستخدم، إذ يمكنه توجيهها نحو مواضيع محددة، مثل التكنولوجيا أو الصحة أو الأخبار العالمية، أو استبعاد مجالات أخرى لا تهمه.
والأهم أن ChatGPT يستخدم سجل الدردشات السابقة لفهم تفضيلات المستخدم بدقة، كما يمكنه – في حال السماح بذلك – الوصول إلى بيانات البريد الإلكتروني (Gmail) أو تقويم Google لتقديم اقتراحات عملية ومتكاملة.
أفكار ومتابعات وحلول يومية
من بين الأمثلة التي عرضتها OpenAI لطريقة عمل Pulse: اقتراحات حول متابعة مواضيع يناقشها المستخدم كثيرًا، أو تقديم أفكار لعشاء سريع وصحي في المساء، أو حتى خطوات عملية لتحقيق أهداف طويلة المدى مثل التدريب على سباق ثلاثي أو تعلم مهارة جديدة.
هذه الفكرة توضح أن ChatGPT Pulse ليس مجرد ملخص يومي، بل مساعد رقمي متطور قادر على تحويل البيانات الشخصية إلى رؤى واقعية تساعد في إدارة الحياة اليومية بشكل ذكي ومنظم.
بين الخصوصية والراحة
ورغم أن الميزة تفتح آفاقًا واسعة لتجربة أكثر تخصيصًا، إلا أنها تثير أيضًا بعض التساؤلات حول الخصوصية، خاصة في ظل اعتمادها على تحليل الرسائل وسجلات الاستخدام وربطها بحسابات خارجية مثل Gmail. ومع ذلك، أكدت OpenAI أن التحكم الكامل في البيانات سيبقى بيد المستخدم، إذ يمكنه تحديد مستوى الوصول والمصادر التي يُسمح لـ Pulse باستخدامها.
اختبار محدود قبل الإطلاق العالمي
في المرحلة الحالية، يُتاح ChatGPT Pulse فقط لمشتركي ChatGPT Plus وEnterprise في نسخة تجريبية محدودة، على أن يتم توسيع الإطلاق تدريجيًا ليشمل جميع المستخدمين لاحقًا هذا العام. وتقول الشركة إن الهدف من هذه التجارب المبكرة هو تحسين دقة الملخصات وتفادي الأخطاء في اقتراحات المحتوى.
تطور طبيعي في مسار الذكاء الاصطناعي الشخصي
يُنظر إلى Pulse كخطوة منطقية في مسار تطور ChatGPT من مجرد روبوت محادثة إلى "مساعد رقمي شامل" يدير حياة المستخدم رقمياً. فبعد أن أصبح قادراً على كتابة النصوص، وتلخيص الوثائق، وإنشاء الجداول، تأتي الآن مرحلة "التفكير الاستباقي" الذي يتنبأ بما يحتاجه المستخدم قبل أن يطلبه.
ومع ازدياد اعتماد الشركات والأفراد على الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية، يبدو أن ChatGPT Pulse قد يكون البوابة نحو جيل جديد من الأدوات الذكية التي لا تكتفي بالإجابة، بل تفكر وتخطط وتساعدك على اتخاذ قراراتك اليومية بذكاء.
بهذه الميزة، تؤكد OpenAI مجددًا أنها لا تكتفي بتطوير قدرات الدردشة النصية، بل تسعى لخلق تجربة متكاملة تعيد تعريف مفهوم التفاعل بين الإنسان والآلة — حيث يصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا رقميًا يعرفك أكثر مما تتوقع.