ليلى عبد المجيد: «ميمري» اعتاد الهجوم على الإعلام المصري
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية إعلام جامعة القاهرة الأسبق، إن ممارسات معهد إعلام الشرق الأوسط «ميمري» بالهجوم على الإعلام المصري شيء متوقع، فأي شخص يهاجم حكومة إسرائيل أو ينتقدها يتم اتهامه بمعاداة السامية.
تخويف وإرهابوأضافت «عبد المجيد» لـ «الوطن»، أن ما يحدث من أنواع التخويف والإرهاب، رغم أننا في عالم حر يقبل الرأي والرأي الأخر، مشيرة إلى احتقان الأوضاع بين إسرائيل وبعض الدول في ظل تملص إسرائيل من المعاهدات.
واستكملت: مؤخرا لفتت الأمم المتحدة إلى أنها ستعمل على إدراج إسرائيل على قائمة المنظمات السوداء، في ظل الممارسات المتوحشة التي تنفذها ضد الأطفال الفلسطينيين.
هجوم سابق على كاتب مصريوأوضحت عبد المجيد، أنه تم سابقا اتهام الكاتب الصحفي المصري الكبير إبراهيم نافع بمعاداة السامية، كونه ينتقد ممارسات إسرائيل ضد الفلسطينيين، ولم يهاجم اليهود كأشخاص لهم كتاب سماوي يحترمه الإسلام.
استمرار الحربوتستمر الحرب لليوم لأكثر من 240 يومًا على التوالي، وبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة اليهود
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.