استطلاع: نصف الشباب البريطاني يحملون إسرائيل مسؤولية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
سرايا - أظهر استطلاع بريطاني جديد، أن نصف الشباب البريطانيين يحملون الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الحرب على غزة.
ووفق نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "فوكل داتا" لحساب موقع "أنهيرد" الإخباري البريطاني، ونشرت نتائجه عديد الصحف البريطانية، اليوم الجمعة، فإن 50 بالمئة من البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما يعتقدون أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن الحرب في غزة.
وأشار الاستطلاع إلى أن الشباب البريطانيين أبدوا اهتماما أكبر بتطورات الحرب على قطاع غزة مقارنة بالصراعات العالمية الأخرى، فقد أشار الاستطلاع إلى أن 38 بالمئة من الشباب من الفئة العمرية نفسها أبدوا اهتماما كبيراً بالحرب في غزة، في حين أبدى 28 بالمئة اهتماما إلى حد ما، وبالمقارنة كان 19 بالمئة و44 بالمئة فقط مهتمين جدا أو إلى حد ما بالحرب في أوكرانيا.
وقال 27 بالمئة ممن استطلعت آراؤهم، إن الحكومة البريطانية يجب أن تتخذ موقفاً أكثر صرامة تجاه إسرائيل، في حين يعتقد 35 بالمئة أنه لا ينبغي أن يكون لبريطانيا أي دور في الصراع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انهيار القطيع وإلغاء أضحية العيد.. حماة المال العام يحملون جمعية مربي الأغنام المسؤولية
زنقة 20 ا الرباط
في خضم الجدل المتسمر حول ملف استيراد الأغنام واللحوم الحمراء، خرج محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في ندوة صحفية عقدت أمس بالرباط، لتسليط الضوء على ما وصفه بالاختلالات العميقة التي تعتري منظومة دعم القطيع وتدبير قطاع تربية الأغنام والماعز.
وانتقد الغلوسي، خلال الندوة، تضارب الأرقام الرسمية المتعلقة بالقطيع الوطني، مذكّرًا بتصريحات وزير الفلاحة السابق، محمد صديقي، في يوليوز 2024، والتي أكد فيها أن القطيع بلغ 24 مليون رأس، وأن وضعيته مستقرة بفضل برامج الدعم.
في المقابل، أعلن الوزير الحالي، أحمد البواري، عن تراجع بنسبة 38 في المائة، ما دفع الغلوسي إلى التساؤل: “ما الذي حدث في ظرف ثمانية أشهر فقط؟ هل شهد المغرب كارثة أو وباء لم يُعلن عنه؟”
واعتبر الغلوسي أن البلاغ الملكي، الذي أوكل مهمة إعادة تكوين القطيع والإشراف على الدعم للجان خاضعة لوزارة الداخلية، يُفهم منه ضمنيًا وجود فشل لدى الجهات التي كانت تدبر الملف، وعلى رأسها الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز ووزارة الفلاحة، التي وصفها بأنها “غير مؤهلة لتدبير هذا القطاع الحيوي”.
كما كشف رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، استنادًا إلى تقرير صادر عن صندوق التنمية الفلاحية لسنة 2024، أن الدعم العمومي الموجه لتربية الأغنام تراوح خلال السنوات الماضية ما بين 600 و850 درهمًا للرأس، مبرزًا أن هذا الدعم تم تدبيره من طرف الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز دون نشر لوائح شفافة للمستفيدين.
وأشار إلى أن صفقات ترقيم وتلقيح القطيع تتم بمبالغ ضخمة تُقدّر بالمليارات، في غياب تام للوضوح بشأن الجهات الفائزة بها، مضيفًا أن عددًا من المربين يُجبرون على التنازل عن 30 في المائة من قيمة الدعم لفائدة الجمعية المذكورة.
ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق نزيه حول تدبير الدعم الفلاحي وتوزيعه، وتحديد المسؤوليات عن تدهور وضعية القطيع، ومحاسبة المتورطين في أي تلاعب أو سوء تدبير.