بـ رحلةٌ عبر سحر شواطئها.. الإسكندرية تتزين بِإبداع المصورين في مسابقة «بلسوار»
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
على وقع أمواج البحر المتوسط، وتحت سماء الإسكندرية الصافية، انطلقت اليوم فعاليات مسابقة «بلسوار» للتصوير الفوتوغرافي، لتُحوّل شواطئ عروس البحر إلى لوحات فنية ساحرة تُجسد روعة المكان وتاريخه العريق و تأتي هذه المسابقة لتُشعل فتيل الإبداع لدى المصورين الموهوبين، مُفسِحةً المجال أمامهم لإطلاق العنان لِعدساتهم في التقاط أروع الصور التي تُبرز جمال الإسكندرية وتُخلد لحظات ساحرة من عبقها التاريخي والتي ذلك تحت رعاية اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، و بمبادرة من الإدارة المركزية للسياحة والمصايف.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة و المصايف بالإسكندرية، أن المسابقة قد شهدت إقبالًا هائلاً من قبل المصورين، حيث وصل عدد المسجلين إلى 169 مُشاركًا، ممّا يعكس شغفهم الكبير بنقل روائع الإسكندرية عبر صورهم المُبدعة تستمر مرحلة التصوير حتى يوم الخميس الموافق 2024/6/20، ليُطلق المصورون العنان لإبداعهم في تجسيد سحر شواطئ الإسكندرية وملامحها التاريخية والثقافية الغنية.
وأضاف أنه بعد انتهاء مرحلة التصوير، ستقوم لجنة تحكيم مُتخصصة، تضم نخبة من كبار المصورين والفنانين، بتقييم الأعمال المُشاركة واختيار أفضل الصور التي تُجسد معايير الجودة والإبداع.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، أن أولى المسابقات فى مجال التصوير الفوتوغرافي لشواطئ الإسكندرية " البلسوار" تنظمها بالتعاون مع نادى عدسة وتحت إشراف لجنه متخصصة تضم (الفنان الدكتور خالد هنو- الفنان الدكتور علاء الباشا- الفنانة الدكتورة ولاء بلال.
وتعد مسابقة "بلسوار" خطوةً هامةً في إطار جهود الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لتعزيز مكانة الإسكندرية على خريطة السياحة العالمية، واكتشاف المواهب الإبداعية من بين المصورين، والارتقاء بجودة الصورة الفوتوغرافية في مصر.
ويذكر أن البلسوار هو علامة من علامات شواطئ الإسكندرية، فهو قارب صغير مستطيل الشكل ومسطح وفيه انحناء بسيط من أسفل ويصنع من الخشب ويتم تلوينه والرسم عليه وله مجداف واحد فقط، وكان يتواجد مجموعة متراصة على رمال الشاطئ، وتم الاختلاف على تسميته فكان يطلق عليه بلسوار، أو ديلسوار، أو بيرو سوار، ولكن أكثر أهالي الإسكندرية كانت تطلق عليه بونسوار نسبة إلى الكلمة الفرنسية bonsoir، وعرفه السكندريين من عشرينات القرن الماضى من الجاليات الأجنبية التي عاشت فى مصر وخاصة بمدينة الإسكندرية، وأصبح الآن غير موجود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية التصوير الفوتوغرافي الإدارة المرکزیة للسیاحة
إقرأ أيضاً:
إصدار علمي جديد للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة
#واليف
#إصدار_علمي جديد للأستاذ #الدكتور_محمد_تركي_بني_سلامة
#دراسة نوعية حول #التوسع_الاستراتيجي_التركي في أفريقيا تُنشر في مجلة دولية رفيعة المستوى
نشرت المجلة العلمية الدولية المحكمة Insight on Africa، والتابعة لدار النشر العالمية SAGE Publications، دراسة جديدة رصينة للأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك – الأردن، تحت عنوان:
مقالات ذات صلة“التوسع الاستراتيجي لتركيا في أفريقيا: انخراط متعدد الأبعاد في إثيوبيا، ليبيا والصومال”
(Turkey’s Strategic Expansion in Africa: Multifaceted Engagement in Ethiopia, Libya and Somalia)
وتحظى هذه المجلة بتصنيف Q1 ضمن قاعدة البيانات العالمية Scopus، ما يضفي على هذه الدراسة قيمة علمية استثنائية، ويؤكد عمقها الأكاديمي ومنهجيتها الصارمة، فضلاً عن مدى تأثيرها وانتشارها في الأوساط البحثية الدولية.
محتوى الدراسة:
تناولت الدراسة بالدراسة والتحليل سياسة تركيا الخارجية تجاه القارة الإفريقية خلال عقد كامل (2011–2021)، حيث وثّق الدكتور بني سلامة التحول اللافت لأنقرة من مجرد فاعل هامشي إلى لاعب إقليمي محوري، من خلال استراتيجية تعتمد على مزيج مدروس من أدوات القوة الناعمة كالمساعدات الإنسانية، التعليم، والدبلوماسية الثقافية، إلى جانب أدوات القوة الصلبة مثل التدريب العسكري، مبيعات السلاح، وإنشاء القواعد العسكرية.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث حالات محورية تمثّل نماذج مختلفة لهذا الانخراط التركي:
في الصومال: تُقدّم تركيا نفسها كفاعل في بناء الدولة، من خلال مشاريع البنية التحتية، والدعم التعليمي والعسكري.
في ليبيا: لجأت أنقرة إلى التدخل العسكري لحماية مصالحها الجيوسياسية، خاصةً في مجالات الطاقة والممرات البحرية.
في إثيوبيا: اعتمدت تركيا نهجًا هجينًا، يزاوج بين الاستثمار الاقتصادي والتعاون الدفاعي، ما عزز نفوذها في القرن الإفريقي.
وتعتمد الدراسة على إطار نظري متين يدمج بين الواقعية الكلاسيكية الجديدة، ونظرية القوة الصلبة/الناعمة، ودبلوماسية القوى المتوسطة، بما يعكس رؤية تحليلية عميقة ومركبة للأدوات التركية ومقاصدها الجيوسياسية في القارة السمراء.
يُعد الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة أحد القامات الأكاديمية البارزة في العالم العربي في مجالي العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وهو نموذج للعالم الذي يجمع بين الصرامة الأكاديمية والانتماء الوطني العميق. يشغل حالياً منصب أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الأردنية، وقد ترك بصمات واضحة في تحليل القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً في سياق التحولات الجيوسياسية والسياسات المقارنة.
تتجلى مكانته العلمية من خلال إنجازه البحثي الغزير، حيث نشر أكثر من 70 بحثًا علميًا محكّمًا في مجلات علمية دولية مرموقة مصنفة ضمن قواعد بيانات Scopus وWeb of Science، إلى جانب تأليف 4 كتب علمية متخصصة. وهو يُعرف بدقّته المنهجية، وقراءاته العميقة للواقع السياسي، واهتمامه بقضايا التحول الديمقراطي، وتفاعلات السياسات الخارجية في الشرق الأوسط، وديناميكيات النظام العالمي المتغير.
ولا يقتصر إسهامه على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يُعد الدكتور بني سلامة صوتًا فكريًا وطنيًا ملتزمًا، لطالما عبّر عن مواقف تعكس إيمانه بدور النخبة العلمية في خدمة الوطن، والنهوض بالخطاب السياسي والتحليلي في العالم العربي.
إن هذه الدراسة الأخيرة ليست إلا امتدادًا لسلسلة من الأعمال العلمية المتميزة التي قدمها الدكتور محمد تركي بني سلامة، والتي تفتح آفاقًا جديدة لفهم أدوار القوى الإقليمية في البيئات غير الغربية، وتُثري حقل العلاقات الدولية بمعالجات عميقة لظواهر جيوسياسية معاصرة.
???? للاطلاع على الدراسة الكاملة من موقع المجلة:
اضغط هنا لقراءة البحث
https://journals.sagepub.com/eprint/VIZ7BRFWP5NJQKYFB8TW/full