رغم موجة الحر الشديدة .. سقوط الأمطار على 3 مدن مصرية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تشهد المدن والمحافظات المصرية موجة شديدة من الحر وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، حتى وصلت في بعض المدن إلى نحو 49 درجة مئوية، وفي الوقت ذاته تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تشهد 3 مناطق أمطارا خلال الساعات القادمة.
اقرأ أيضًا..
وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، أنه من المتوقع خلال الساعات المقبلة، أن تكون السحب المنخفضة والمتوسطة، على مناطق من جنوب سلاسل البحر الأحمر، مصحوبة بسقوط أمطار خفيفة على 3 مناطق، هي "حلايب، شلاتين، مرسى علم".
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، قد قالت في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرة إلى أن حدوث الأمطار الصيفية أمر طبيعي يحدث سنويا، ويرجع سببه إلى الحزام المداري الموجود عند خط الإستواء، ويتجه إلى الشمال والجنوب بحسب حركة الشمس باختلاف الفصول، وهو عبارة عن خط وهمي يفصل بين الكتل الهوائية الشمالية الجافة والكتل الجنوبية الرطبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجات الحرارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية أمطار 3 مناطق
إقرأ أيضاً:
الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.