ميتشو لـ ذا ناشيونال: كرة القدم يمكن أن تكون عامل توحيد هائل ومذهل في ليبيا

ليبيا – سلط تقرير رياضي الضوء على جهود مدرب منتخب ليبيا الكروي الصربي “ميلوتين سريدوييفيتش” الشهير بـ”ميتشو” الهادفة لإيصال فريقه للمحافل الدولية.

التقرير الذي نشره موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي وتابعته وترجمت أهم مضامينه الرياضية أكد تطلع”فرسان المتوسط” ​​للتأهل برفقة “ميتشو” إلى كأسي الأمم الإفريقية 2025 والعالم 2026 بعد زيادة عدد مقاعد القارة السمراء في الأخيرة لـ9 ونصف.

ووفقا للتقرير بات عملاق شمال إفريقيا الوحيد الذي لم يتمكن من الوصول إلى نهائيات كأس العالم من قبل ساعيا للمشاركة في مونديال الولايات المتحدة كندا المكسيك لا سيما بعد أن تغير حاله بعد تولي الصربي الخبير بالكرة الإفريقية مهام تدريبه.

بدوره قال “ميتشو”:”نحن جميعا سعداء بحقيقة حصول إفريقيا الآن فعليا على 9 مقاعد ونصف في كأس العالم 2026 ولكن عندما تنظر إلى كل شيء تجد أننا في مجموعة تصفيات صعبة للغاية بما في ذلك الكاميرون والرأس الأخضر وأنغولا وهي 3 منتخبات بلغت دور الـ16 في كأس الأمم الإفريقية في يناير الفائت”.

وتابع “ميتشو” بالقول:”نعم لإدارة ليبيا لقد كانت مهمة ضخمة جبل يجب تسلقه من منظور رياضي نظرا لأن الفريق لم يفز بأي مباراة منذ 10 أشهر وكان في حالة من الفوضى من حيث العلاقات داخله لأن الناس كانوا متوترين من النتائج وأرى أن الدوري الليبي الممتاز قوي للغاية ونحن فخورون بذلك”.

وأضاف “ميتشو” قائلا:”بالنسبة للمدرب الوطني الباحث عن مجموعة واسعة من المواهب الليبية لاختيار تشكيلته قد يكون ذلك مشكلة ويمكن الحكم على ذلك بأنه يعني مساحة أقل للاعبين الليبيين الشباب لكنني أرى أنها وسيلة لجعلهم يوسعون أنفسهم ويقاتلون بقوة أكبر من أجل أماكنهم ويجدون أفضل نسخة من أنفسهم”.

وقال “ميتشو”:”لقد أضفنا تدريجيا لاعبين يتمتعون بخبرة أكبر ويتمتعون بصفات إنسانية جيدة وبنينا شعورا بالانتماء والمعتصم بالله المصراتي سفير عظيم لكرة القدم الليبية ولاعب خط الوسط الألماني المولد ودانيال الفاضلي هو الآخر رغم عدم اشتراكهما مع الفريق الليبي مؤخرا”.

واستدرك “ميتشو” بالقول:”لا ينبغي لنا أن نحتاج إلى استجداء اللاعبين للقدوم وأبحث عن لاعبين متعطشين للعب من أجل ليبيا ولا أعتقد أنهم لا يمكن المساس بهم أو أكبر من حجم القميص الوطني وأنا لست سياسيا ولكني أعتقد أن كرة القدم يمكن أن تكون عامل توحيد هائل ومذهل”.

وأضاف “ميتشو” قائلا:”لقد مر جميع لاعبي فريقي بصعوبات في بعض الأحيان في حياتهم وقد ظل الليبيون يعانون لسنوات عديدة من الصعوبات السياسية والاقتصادية أو من أشياء مثل الفيضانات الرهيبة التي حدثت العام الماضي يمكن أن تكون كرة القدم عامل شفاء وقوة دافعة تجعل الليبيين سعداء”.

واختتم “ميتشو” بقوله:”يمكن أن تكون كرة القدم دواء لتوحيد النفوس والعسلالذي يجعل الحياة أكثر متعة”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية