حزب المصريين يعلن تضامنه مع قصواء الخلالي ضد حملات إسكات صوت الضمير
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعرب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، عن تضامنه مع الإعلامية قصواء الخلالي لما تتعرض له من هجمات من قبل وسائل الإعلام ومراكز بحثية أمريكية، وذلك بسبب موقفها التضامني مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الهجمات التي تتعرض لها «الخلالي» وفريق عملها هي جزء من محاولة قمع حرية التعبير، وتشويه الأصوات التي تدافع عن الحق والعدالة.
وقال «أبو العطا» خلال بيان اليوم السبت، إن حرية التعبير هي حق أساسي لكل إنسان ويجب أن نحمي هذا الحق بكافة الطرق الشرعية الممكنة، موضحًا أن حرية الإعلام والتعبير من الركائز الأساسية لأي مجتمع ديمقراطي، ويجب أن يكون الإعلاميون والصحفيون قادرين على التعبير عن آرائهم ومواقفهم، دون خوف من التهديدات أو الانتقادات المبالغ فيها وهو ما قامت به قصواء الخلالي.
وأضاف رئيس حزب «المصريين» أن قصواء الخلالي لم تلتفت إلى الهجمات التي تتعرض لها من قبل وسائل الإعلام والمراكز الأمريكية، وظلت تدافع عن قناعات راسخة في وجدان العالم أجمع عدا الكيان الصهيوني وحلفاؤه، مؤكدًا أن هذه الهجمات والأجندات الممولة تعكس المحاولات المستمرة لفرض ضغوط خارجية على الأصوات الحرة المستقلة وهو ما لم ولن نسمح به.
دعوة للوقوف بجانب الإعلاميين في جميع أنحاء العالمودعا عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الإعلاميين في جميع أنحاء العالم الذين يتعرضون للهجمات، بسبب مواقفهم الإنسانية العادلة الناقلة للحقيقة، مؤكدًا أن قصواء الخلالي كانت ولا تزال وستظل تؤدي دورها على أفضل ما يكون خاصة أنها في دولة تدعم الحريات وتؤمن بالديمقراطية، فضلًا أنها تضع القضية الفلسطينية وأمن مصر القومي أولوية دائمًا.
واختتم: «نعلن تضامننا الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي في مواجهة الهجمات الشرسة التي تتعرض لها بسبب مواقفها النبيلة الداعمة للقضية الفلسطينية، ونؤكد أن الإعلام يجب أن يبقى حرًا ومستقلًا، وأن المواقف الإنسانية والعادلة يجب أن تُحترم وتُدعم، وفي النهاية يجب أن يرى العالم ويعلم جيدًا أن مجتمع الحريات تَعرى مجددًا بفضل قمع الحريات التي تجسدت في شخصية بنت مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصواء الخلالي أحزاب قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يدعو إلى منح قضية غزة الأولوية في وسائل الإعلام العربية
شدد شيخ الأزهر أحمد الطيب، على ضرورة أن يكون قطاع غزة محور اهتمام وسائل الإعلام العربية في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد ساكنيه، مشيرا إلى أن "الكارثة" في غزة أسقطت القناع عن الأنظمة والسياسات المعاصرة.
وقال شيخ الأزهر في كلمة له على هامش مشاركته في قمة الإعلام العربي بدورته الثالثة والعشرين في دبي بالإمارات، الاثنين، "تتواجد الآن قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنى بها واضعوها، وعيَّرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خَفِيَ كان أعظم وأطم".
تتواجد الآن قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنَّى بها واضعوها، وعيَّرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خَفِيَ كان أعظم وأطم..
من كلمة #شـيخ_الأزهر في: #قمة_الإعلام_العربي بدورته الثالثة والعشرين بدبي.. pic.twitter.com/xiHkNq7ofl — الأزهر الشريف (@AlAzhar) May 27, 2025
وأضاف الطيب "ما أظن أن منصفا في الشرق أو في الغرب، يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور عليها ماكينة الإعلام العربي صباح مساء، هي: قضية غزة وما نزل بساحتها من حروب ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولا زالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرا متواصلة".
وشدد شيخ الأزهر على أن "الاستهداف الممنهج للصحفيين في غزة يهدف إلى إسكات صوت الحقيقة، ومنع الصورة الشاهدة والفاضحة لبشاعة العدوان، وطمس الأدلة وتضليل العدالة والحيلولة دون توثيق الجرائم التي ترتكب آناء الليل وأطراف النهار".
كما دعا إلى "تبني إستراتيجية إعلامية عربية قابلة للتطبيق تصون الحقيقة وتدافع عن القيم، وتعبر عن قضايا الأمة وتحفظ هويتها"، وتحمي الشباب من الوقوع فريسة لمنصات رقمية تتحكم في توجيه مشاعره وعواطفه، وتعمل جاهدةً على تغييبِه عن واقع أمته ومواجهة تحدياتها".
وقبل أيام قليلة، قال شيخ الأزهر خلال استقباله وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة، إن "ما نراه من جرائم وحشية في غزة على مدار أكثر من عام ونصف لم نكن نتخيَّل وقوعها حتى في القرون الوسطى، فأصبحت تحدث يوميا في عالمنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بل وفي عصر التقدم العلمي التكنولوجي، وانتشار شعارات حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الرنانة، التي أثبتت هذه الحرب أنه لا طائل منها ولا جدوى من ورائها".
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.