تحذير لمتبعي هذا النظام الغذائي.. قد يسبب الإصابة بمرض جلدي مزمن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة، أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، إلى أنّ اتباع نظام غذائي مالح قد يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما أو التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، ما دفع البعض إلى التساؤل عن كيفية تأثير الملح على الجلد.
الإصابة بالإكزيما والتهاب الجلدتقول الدكتورة كاترينا أبوبارا، مؤلفة الدراسة وأستاذة الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا، إنّ نتائج الدراسة أثبتت أنّ هناك 1 من كل 10 أمريكيين يصاب بالإكزيما نتيجة الاعتماد على نظام غذائي عالي الأملاح، ما يتسبب في تهيج والتهاب الجلد المزمن والحكة الشديدة، حسب ما نُشر في مجلة JAMA Dermatology.
وأثبتت نتائج الدراسة أنّ زيادة مقدارها جرام واحد فقط في كمية الملح اليومية، تزيد خطر الإصابة بالإكزيما بنسبة 11% لدى البالغين، لأنّ الصوديوم يُخزن في الجلد، ومن ثمّ تحدث التهابات شديدة في الجسم وصولًا للإصابة بالإكزيما.
وعلقت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة والبكتيريا بجامعة القاهرة، على ما تناولته الدراسة مؤكدة أنّ الملح يعمل على تنشيط خلايا تي إتش 2، وهي نوع ثانوي من خلايا تي المناعية التي تعمل على توليد كميات كبيرة من بروتيني إنترلوكين 4 وإنترلوكين 13 المرتبطين بظهور التهابات الجلد والإكزيما.
وأضافت عبد الوهاب خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالإكزيما إثر الاعتماد على نظام غذائي عالي الملح، لديهم مستويات مرتفعة من بكتيريا المكورات العنقودية التي تتكاثر مع زيادة الملح في الجسم، لذا يجب ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن والتقليل من تناول الأملاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإكزيما الأملاح نظام غذائي الجلد نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
مختصون يحذرون من 8 عادات تتسبب في التهابات وآلام الركبة
أميرة خالد
أكد أطباء أن آلام الركبة تُعد من أبرز مشاكل الحركة شيوعًا، خصوصًا مع التقدم في السن، مؤكدين أن تجنّب بعض الأخطاء البسيطة قد يسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة المفاصل على المدى الطويل.
1. تجنب البدء المفاجئ بتمارين قوية بعد فترات من الخمول
الانتقال المفاجئ من نمط حياة خامل إلى ممارسة التمارين المكثفة قد يسبب ضررًا للمفاصل.
قال الدكتور إيريك غروسّمان، إن من أبرز الأخطاء التي يقع فيها الناس هي القفز مباشرة إلى التمارين دون تدرّج. وأشار إلى أهمية البدء بتمارين منخفضة التأثير مثل الجري على أسطح ناعمة، ثم رفع شدة التمارين تدريجيًّا.
وشدد الدكتور دانيال ميلر على أن اتجاهات التمارين السريعة قد تؤدي إلى إصابات عندما يتم تجاهل التدرّج والتهيئة البدنية المناسبة.
2. لا تتجاهل الألم
يعد الألم إنذارًا مبكرًا من الجسم ولا يجب تجاهله. وحذر ميلر من أن محاولة “تحمل” الألم قد يؤدي إلى تفاقم الإصابة أو التسبب في ضرر جديد.
وأشار الدكتور ستروان كولمان إلى أن الشعور بألم حاد مفاجئ أو ظهور تورم قد يشير إلى مشاكل مثل تمزق الغضروف الهلالي أو إصابات الرباط الصليبي. ونصح بزيارة الطبيب وإجراء فحوصات مثل الأشعة أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتجنّب المضاعفات الطويلة الأمد.
3. لا تتجاوز تمارين الإحماء
الإحماء بالحركات الديناميكية والتمارين الهوائية الخفيفة يهيّئ المفاصل للحركة ويزيد تدفق الدم إلى العضلات.
وأوضح الدكتور شون أنتوني أن تمارين مثل الطعنات (Lunges) والقفز في المكان تساعد على تقليل خطر الإصابة. وأضاف أن الحركات الديناميكية أكثر فاعلية من التمددات الثابتة في تحضير الجسم للتمرين.
4. لا تهمل دور التغذية في صحة المفاصل
أكد الأطباء أن النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات يسهم في تقليل الالتهاب ودعم وظائف المفاصل. كما أن الحفاظ على وزن صحي يقلل العبء على الركبتين.
وأشار أنتوني إلى أن الوزن الزائد يزيد من الضغط على مفصل الركبة، ما قد يؤدي إلى تفاقم الألم الناتج عن الإصابات أو التهاب المفاصل.
وأضاف كولمان أن المصابين بصعوبة الحركة بسبب الالتهاب يجب أن يعملوا مع مختصين لوضع خطة غذائية ونشاط بدني متوازن.
5. لا تمارس التمارين الرياضية دون الانتباه إلى الوضعية الصحيحة
تؤدي الأخطاء في تقنية أداء التمارين، خصوصًا تمارين رفع الأوزان، إلى إصابات في الركبة.
وقال أنتوني إن من أكثر أسباب الإصابة شيوعًا هو الأداء غير السليم أثناء التمارين. ونصح المبتدئين بالاستعانة بمدربين مختصين لضمان أداء الحركات بشكل آمن وتقليل خطر الإصابات.
6. لا تركع على الأسطح الصلبة دون وسادة حماية
الركوع لفترات طويلة على أرضيات قاسية دون وسادة داعمة قد يسبب تلفًا في الغضروف.
وقال الدكتور ليون بوبوفيتز، إن الغضروف وسادة حساسة وأساسية للحفاظ على المفصل. وأشار إلى أن الصدمات المتكررة أو الضغط المباشر على مفصل الركبة تسرّع من تآكله.
7. تجنب الإصابات الناتجة عن التكرار عبر تنويع النشاط البدني
التركيز على نوع واحد من التمارين أو الرياضات يزيد من خطر إصابات الاستخدام المتكرر.
وأوضح أنتوني أن ممارسة أكثر من نوع من الرياضة أو تغيير روتين التمرين بانتظام يقلل هذا الخطر.
وأكد بوبوفيتز أن تقوية العضلات الأساسية والمرتبطة بالمفصل، إلى جانب الحفاظ على مرونة الجسم ككل، يعزز استقرار الركبة ويقلل من الإجهاد عليها.
8. لا تقلل النشاط البدني بعد تشخيص التهاب المفاصل
يعتقد البعض أن تقليل الحركة مفيد عند الإصابة بالتهاب المفاصل، إلا أن الخمول يؤدي إلى ضعف العضلات وتفاقم الألم.