النائب العام: سلامة وأمن الحجاج خط أحمر لا يمكن التعدي عليه
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال النائب العام الشيخ سعود المعجب، إن سلامة وأمن الحجاج خط أحمر لا يمكن التعدي عليه.
وأضاف ، خلال لقائه المذاع على قناة الإخبارية، أن جميع الأجهزة الحكومية التي تخدم حجاج بيت الله الحرام تحظى باهتمام كبير جدا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومتابعة دقيقة من أجل أدن تؤدي الأجهزة الحكومية هذه الخدمة على أكمل وجه.
وأردف النائب العام، أن النيابة العامة استعدت لخدمة حجاج بيت الله الحرام وإنجاز القضايا التي تتعلق بالحجاج وضمانات الحقوق، وشعار النيابة في ذلك «العدالة الناجزة»، متابعا: «قمنا بالاستعداد لهذا الأمر بشكل مبكر وأدخلنا هذه السنة بعض الأجهزة التي تساعد على الانتقال والتنقل داخل الأماكن المقدسة».
وواصل النائب العام، نساهم مع الأجهزة الحكومية الأخرى لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، قائلا: إن أمن الحجاج مسؤوليتنا جميعا – وبإذن الله – تؤدي النيابة العامة دورها في ذلك.
فيديو | النائب العام الشيخ سعود المعجب لـ #الإخبارية: سلامة وأمن الحجاج خط أحمر لا يمكن التعدي عليه#يسر_وطمأنينة | #الحج_عبر_الإخبارية#الإخبارية pic.twitter.com/gmDsqE8bZs
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 8, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النائب العام النائب العام
إقرأ أيضاً:
حجاج بيت الله الحرام يتوجهون اليوم إلى مشعر منى لقضاء "يوم التروية"
مكة المكرمة- العُمانية
في مكة التي كرمها الله حيث تتشبع القلوب بالإيمان وتتسابق الأرواح نحو الطهر، يستعد حجاج بيت الله الحرام، اليوم، لبدء أولى محطات رحلتهم الإيمانية وهو، يوم التروية، الذي يفتتح مناسك الحج في الثامن من ذي الحجة، إذ تتدفق جموع الحجيج إلى منى، حاملين في قلوبهم التلبية والذكر، ومستعدين روحيًّا للوقوف على صعيد عرفات، الركن الأعظم في الحج.
ومع بزوغ فجر الثامن من ذي الحجة، تبدأ رحلة الحج بمشهد مهيب يجمع الحجاج في منى، حيث يصدحون بالتلبية: "لبيك اللهم لبيك"، ويرفعون أكف الدعاء والاستغفار. وفي هذا اليوم المبارك، يؤدي الحجاج صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا في وقتها، ويبيتون في منى، يغمرون أنفسهم في بحر من الذكر والتوبة، استعدادًا لما هو آتٍ من لحظات الصفاء في عرفات، وهي لحظات يتطهر فيها القلب، وتسمو فيها النفس.
ومع شروق شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، يفيض الحجاج من منى إلى عرفات، يبدأ اليوم بصلاة الفجر في منى، ثم يتوجهون إلى صعيد عرفات، حيث ينصتون إلى خطبة عرفة بعد زوال الشمس، تلك الخطبة التي تحمل في طياتها دروس التوحيد والرحمة يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا، ثم يغرقون في بحرٍ من التلبية والتهليل والدعاء، طالبين المغفرة والقبول. وبعد غروب شمس عرفات، يفيض الحجاج إلى مزدلفة، حيث يؤدون صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، ويبيتون تحت سماءٍ مرصعة بالنجوم، مستمرين في ذكر الله.
ومع بزوغ فجر اليوم التالي، يؤدون صلاة الفجر في مزدلفة، ثم يتوجهون لرمي جمرة العقبة الكبرى بعد شروق الشمس. ويتبع ذلك نحر الهدي لمن وجب عليه، ثم التحلل بحلق الرأس أو تقصيره، حيث يقص الرجال شعورهم والنساء أطراف خصلاتهن.
وبعد التحلل، يتوجّه الحجاج إلى طواف الإفاضة، هذا الركن العظيم الذي يعانق فيه الحاج ظلال الكعبة المشرفة، ثم يؤدون السعي لمن لم يسبق لهم أداؤه ويجوز تأخيرهما.
ومع حلول أيام التشريق (11 إلى 13 من ذي الحجة)، يستقر الحجاج في منى، يؤدون رمي الجمرات الثلاث – الصغرى والوسطى والكبرى – في كل يوم. ويجوز لمن يتعجل الخروج من منى قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر، بينما يبقى آخرون حتى اليوم الثالث عشر، مكملين أعمال الحج. ويكتمل الحج بطواف الوداع، وهو اللحظة التي يودّع فيها الحاج بيت الله الحرام، حاملًا في قلبه ذكريات الرحلة الروحية، وعهدًا بالعودة إلى الطاعة والصلاح. تاركة في النفس أثرًا لا يُمحى.