مسؤول: الطواقم الطبية موجودة في كل طائرة للاطمئنان على صحة الحجاج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قال المدير التنفيذي للتجمع الصحي الثاني في جدة د.شادي الخياط، إن الحاج يحمل شهادة التطعيمات قبل قدومه للمملكة، وهي من المعلومات التي تكون مدرجة لدى الحاج في شهادات موثقة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الطواقم الصحية موجودة في كل طائرة للاطمئنان على صحة ضيوف الرحمن.
ولفت الخياط إلى أن ذلك يقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية مع زيادة نسبة الطمأنينة والاستعداد في وجود أي عارض صحي.
وأشار إلى وجود الكاميرات الحرارية موجودة عند كل مدخل من مداخل المسافرين للمساعدة على الفرز الحراري واكتشاف أي مريض عنده ارتفاع في درجة الحرارة.
تعزيزا للمسار الأمن..
المدير التنفيذي للتجمع الصحي الثاني في جدة د.شادي الخياط: الحاج يحمل شهادة التطعيمات قبل قدومه للمملكة، والطواقم الصحية موجودة في كل طائرة للاطمئنان على صحة ضيوف الرحمن #الإخبارية pic.twitter.com/8OfKwl5NnI
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صحة الحجاج
إقرأ أيضاً:
ملحمة العطاء في موسم الحج.. الأمن والصحة والتطوع في خدمة ضيوف الرحمن
في كل موسم حج، يتجدد المشهد وتُروى حكاية وطنٍ جعل من خدمة الحاج شرفًا ومن المسؤولية رسالة. تتسابق الجهات المعنية في المملكة لتقديم كل ما يليق بضيوف الرحمن من رعاية وعناية وتنظيم، في صورة لا تقل عن كونها ملحمة وطنية يتكاتف فيها الأمن والصحة والمتطوعون ليصنعوا الفرق.
منذ لحظة وصول الحجاج حتى مغادرتهم، تسهر العيون الساهرة من رجال الأمن لحمايتهم وضمان سلامتهم، في مشهد لا يعرف التعب ولا التردد. تنتشر الفرق الأمنية في كل مكان، تنظم وتوجّه وتستجيب، وكل ذلك بروحٍ مخلصة تستشعر عظمة المهمة وخصوصية المكان.
وبالتوازي مع ذلك، تتحرك منظومة صحية متكاملة، تقودها فرق طبية عالية التأهيل، مدعومة بأحدث التجهيزات والخطط الوقائية، لتقديم الرعاية الصحية على مدار الساعة. تعمل الكوادر في صمت، وتحت ضغط كبير، لكن بابتسامة وطمأنينة، تجعل الحاج يشعر أنه في وطنه، محاطًا بالرعاية والاهتمام.
أما المتطوعون، فهم القلب النابض في هذا المشهد. شباب وشابات سعوديون، دفعتهم الرغبة في الخير، يوزعون الماء، يوجهون الحجاج، يترجمون، يساندون، ويبذلون من وقتهم وجهدهم ما يعكس ثقافة وطن يؤمن بالعطاء ويزرع روح المسؤولية في شبابه. هم لم ينتظروا مقابلًا، لأنهم اختاروا أن يكونوا جزءًا من قصة استثنائية تُروى كل عام.
وراء كل هذا، تقف رؤية ثاقبة وقيادة ملهمة، يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من خدمة الحرمين الشريفين والحجاج أولوية وطنية، تُسخر لها الإمكانات وتُعبأ لها الطاقات. إن ما نشهده اليوم من تكامل في الأداء وتنسيق في الجهود لم يكن ليتحقق لولا دعمه المباشر، وإيمانه العميق بأن خدمة الدين والوطن مسؤولية لا تقبل التراجع، بل تستوجب التميز والسبق.
هكذا تتجسد صورة المملكة في موسم الحج: وطن يحتضن الحجاج، يقودهم بالأمن، يحيطهم بالصحة، ويخدمهم بروح التطوع، كل ذلك بدافع من حبٍ للدين، وولاءٍ للوطن، وقيادة وضعت خدمة ضيوف الرحمن في صميم أولوياتها