أعلنت قوات الاحتلال السبت، عن تمكنها من تحرير أربعة أسرى أحياء من مخيم النصيرات وسط غزة، خلال عملية خاصة ارتكبت على إثرها مجزرة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن المحتجزين الأربعة، وبينهم فتاة، جرى أسرهم من حفل موسيقي خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي أنهم ليسو جنودا، وهم: نوعا أرغاماني (25 عاما)، وألموغ مئير (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما).

 

وقال بيان للاحتلال إن "المختطفين جرى الوصول إليهم من قبل مقاتلي الشاباك والجيش الإسرائيلي من موقعين مختلفين في النصيرات". مشيرا إلى أن "حالتهم الصحية طبيعية وتم تحويلهم لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية في المركز الطبي تل هشومير شيبا".


وكان المحتجزون الأربعة ضمن الحضور في مهرجان رعيم الموسيقي الذي استمر حتى فجر يوم عملية طوفان الأقصى، قبل أن يتم أسرهم ونقلهم إلى قطاع غزة، ضمن نحو 240 أسيرا آخرين اعتقلوا من مواقع عدة في محيط قطاع غزة.


يشار إلى أن كتائب القسام أعلنت في السادس والعشرين من الشهر الماضي عن تمكنها من أسر عدد من جنود الاحتلال خلال عملية في قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة، في كلمة متلفزة، في حينه إن مقاتلي كتائب القسام "نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمال القطاع، حيث إنهم استدرجوا قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا" شمال قطاع غزة.

وأضاف أن مقاتلي كتائب القسام "أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر".

وأوضح أبو عبيدة أنه عندما "حضرت قوة إسناد إسرائيلية فقد تمت مهاجمتها أيضا بعبوات ناسفة".
وأكد أنهم "أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها"، دون ذكر عدد محدد للأسرى الجدد.


وكانت فصائل فلسطينية، بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، أسرت نحو 239 شخصا، وفق تقديرات إعلام عبري، خلال هجوم طوفان الأقصى.

وبعد مفاوضات وصفقة مع حركة حماس، بادلت إسرائيل 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بالعديد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة إنسانية مؤقتة مع الفصائل استمرت سبعة أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

وتتحدث دولة الاحتلال حاليًا عن بقاء 121 أسيرا من هؤلاء بأيدي الفصائل.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري "حماس" و"إسرائيل"، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال النصيرات فلسطينية فلسطين الاحتلال النصيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد نشر القسام تحذيرا بشأن الأسير تسنجاوكر.. عائلات الأسرى: وحده الاتفاق يعيدهم

#سواليف

تصاعدت #الضغوط الداخلية على #حكومة #الاحتلال مع استمرار#الحرب على #غزة، في ظل تحذيرات خطيرة أطلقتها #كتائب_القسام بشأن #مصير #الجنود_الأسرى، وعلى رأسهم الجندي #متان_تسنجاوكر.

وقد شهدت تل أبيب مساء اليوم تظاهرة واسعة شارك فيها #أهالي #الأسرى لدى #المقاومة، مطالبين بوقف الحرب والبدء فورًا بصفقة تبادل تضمن عودة الجنود الأسرى أحياءً.
وأعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، أنها “وصلت إلى طريق مسدود”، ودعت المبعوث الأمريكي إلى التخلي عن خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة جديدة.
وقالت هيئة العائلات: “الحرب والمخاطرة بحياة الأسرى لن تعيدهم. وحده الاتفاق يعيدهم أحياء.”
كما قال والد الجندي الأسير إيتان هورن: “حان الوقت لتغيير المسار. كفى عبثًا بدمائنا من أجل سياسات نتنياهو.”

وقالت والدة الأسير نمرود كوهين موجهة انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال قائلة: “لو أن الحكومة استثمرت في إنقاذ أسرانا كما تستثمر في قانون تهرّب الحريديم من الخدمة، لكنا استعدناهم جميعًا اليوم.”

مقالات ذات صلة رغد صدام حسين تستذكر إعدام والدها يوم عيد الأضحى وتثير تفاعلا 2025/06/07

فيما هاجم رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت حكومة نتنياهو، واصفًا إياها بـ”عصابة إجرام يقودها نتنياهو”، في ظل ما وصفه بإصرارها على إطالة أمد الحرب لمصالح سياسية ضيقة.

على المستوى العسكري، كشف المراسل العسكري يوسي يهوشع أن حركة حماس بدأت بوضع العبوات الناسفة في الطوابق العليا من المنازل، بدلاً من مداخلها أو طوابقها الأرضية، بهدف استهداف القوات بعد تأكدها من خلو الطابق الأول من المتفجرات أو المقاومين، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن عائلة الأسير متان تسانجاوكر سمحت بتداول صورة ابنها التي نشرتها حماس. وقالت إنها ما زالت تنتظر ردا رسميا من المؤسسة الأمنية.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال يحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر.

وأشار الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إلى أن قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر بقطاع غزة، وأكدت أن “العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.

وقال أبو عبيدة في بيان عبر تلغرام: “تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسانجاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.

وأوضح أنه “في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • من تحت الأنقاض..كيف تُعيد كمائن القسام صياغة معادلة الردع في غزة؟
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
  • الاحتلال يقر بأن تسليح عصابة أبو شباب أنقذ حياة العديد من الجنود الإسرائيليين
  • بعد تحذير القسام.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى
  • بعد نشر القسام تحذيرا بشأن الأسير تسنجاوكر.. عائلات الأسرى: وحده الاتفاق يعيدهم
  • كتائب القسام تعلن قتل وجرح 6 جنود إسرائيليين جنوب قطاع غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ويتكوف بمقترح جديد.. يجب إنهاء الحرب
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة