المحجوب: اجتماع مصراتة عُقد بتحريضٍ من كتلة التوافق وعلى رأسها المشري وصوان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ليبيا – علق مجلس الدولة أمينة المحجوب، على اجتماع مصراتة الأخير بين أعضاء بمجلسي النواب والدولة لبحث تشكيل حكومة جديدة.
المحجوب وفي تصريحات خاصة لمنصة”صفر”، رأت أن الغرض من اجتماع مصراتة الضغط على المجتمع الدولي والبعثة الأممية، والإسراع بتمرير القوانين الانتخابية للجنة 6+6 التي وصفتها بـ” المعيبة” التي عدّلها مجلس النواب ووقعها بالتزوير مجلس الدولة،على حد قولها.
وأضافت :” عقد الاجتماع بتحريضٍ من كتلة التوافق وعلى رأسها المشري و صوان، التي تسعى بجنون لنيل مأربها في السلطة، فهي لا تبحث عن مصالح الوطن بقدر مصالحها الشخصية”.
وأوضحت المحجوب أن الاجتماع كان برعاية أحد رجال الأعمال في مصراتة، ولا يمكن التعويل عليه فلن يكون له أي بُعد على أرض الواقع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تتوسط لعقد اجتماع حدودي بين كمبوديا وتايلاند
عقد وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، اليوم السبت، اجتماعا ثلاثيا عبر الاتصال المرئي مع نظيريه في كمبوديا وتايلاند، تحضيرا لاجتماع "اللجنة العامة للحدود" بين البلدين المجاورين، المقرر عقده في 7 أغسطس في كوالالمبور، عاصمة ماليزيا.
وفي منشور على صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح محمد خالد أن الاجتماع الافتراضي شارك فيه نائب رئيس الوزراء الكمبودي ووزير الدفاع، الجنرال تيا سيها، ووزير الدفاع التايلاندي بالوكالة، الجنرال ناتافون ناركفانيت.
وقال وزير الدفاع الماليزي "يمثل هذا الاجتماع خطوة مهمة في إطار التحضير لجلسة اللجنة العامة للحدود بين كمبوديا وتايلاند، المقررة في 7 أغسطس في كوالالمبور".
وأضاف "بروح رابطة الآسيان، تلتزم ماليزيا التزاما كاملا بدعم عملية حل سلمي تقودها الآسيان، بما يتماشى مع قيمنا الإقليمية المشتركة"، بحسب صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية .
وشارك في الاجتماع أيضا قائد القوات المسلحة الماليزية، الجنرال تان سري محمد نظام جعفر، ونائب الأمين العام لوزارة الدفاع للشؤون السياسية، محمد ياني داود.
وأشار محمد خالد إلى أن اجتماع اللجنة العامة للحدود سيحضره مراقبون من ماليزيا والولايات المتحدة والصين، بينما ستعقد الاجتماعات التمهيدية بين ممثلي كمبوديا وتايلاند خلال الفترة من 4 إلى 6 أغسطس.
وختم بالقول "تعكس هذه النقاشات التزام الأطراف بالمفاوضات السلمية والحوار البناء. ونأمل أن تسهم في مسؤوليتنا المشتركة للحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الآسيان. وماليزيا على أتم الاستعداد لضمان سير الاجتماعات بسلاسة، ودعم كل خطوة في هذا المسار السلمي بحياد تام".
وكان من المفترض أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ماليزيا حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين الماضي، ولكن تايلاند وكمبوديا واصلتا تبادل الاتهامات بانتهاك الاتفاق.