وسائل إعلام: منفذ الهجوم على رئيسة الوزراء الدنماركية سيمثل في جلسة استماع قبل المحاكمة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام دنماركية أن الرجل الذي يعتقد أنه هاجم رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن وسط كوبنهاغن، سيمثل أمام جلسة استماع قبل المحاكمة اليوم السبت.
إقرأ المزيدوأكدت الشرطة "وقوع حادثة مع رئيس الوزراء" وأنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 39 عاما يوم الجمعة.
ولم تقدم السلطات المزيد من التفاصيل بشأن الاعتداء.
وقال مكتب رئيسة الوزراء لإذاعة "دي آر" الدنماركية الحكومية، أمس الجمعة، إن فريدريكسن "شعرت بالصدمة" مما حدث.
وقال شاهدا العيان، آنا رافن وماري أدريان، لصحيفة "بي تي" اليومية، إنهما رأيا رجلا يسير باتجاه فريدريكسن ثم "دفعها بقوة على كتفها حتى تم دفعها جانبا". وشددا على أن رئيسة الوزراء لم تسقط.
وقال شاهد آخر، كاسبر يورغنسن، لصحيفة "إكسترا بلاديت" الشعبية إن رجلا يرتدي ملابس أنيقة، بدا وكأنه جزء من وحدة حماية فريدريكسن، وضابط شرطة، قاما بإسقاط المعتدي المزعوم.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن "الهجوم على زعيم منتخب ديمقراطيا هو أيضا هجوم على ديمقراطيتنا"، في حين أدان شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، على منصة "إكس" ما أسماه "العمل العدواني الجبان".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوادث انتخابات جرائم رئیسة الوزراء
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني يهز تدمر: عنصر من الأمن العام وراء الهجوم على وفد عسكري
صراحة نيوز-كشف مصدر أمني لوكالة فرانس برس، الأحد، أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدًا عسكريًا مشتركًا في وسط سوريا ينتمي إلى جهاز الأمن العام، مشيرًا إلى أن السلطات أوقفت أكثر من 11 عنصرًا من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الحادثة.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن منفذ هجوم تدمر كان يعمل ضمن جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وتنقل في مهامه بين عدة مدن قبل نقله إلى مدينة تدمر.
وأضاف أن السلطات سارعت، بعد وقوع الهجوم مباشرة، إلى توقيف أكثر من 11 عنصرًا من الأمن العام، وجرى تحويلهم إلى التحقيق في إطار إجراءات أمنية عاجلة.
وتُعد هذه الحادثة الأولى من نوعها منذ وصول فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، إلى الحكم قبل عام، في وقت اتخذت فيه السلطات الجديدة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، إلى أن منفذ الهجوم كان مدرجًا ضمن قوائم التقييم الأمني، وكان من المقرر اتخاذ قرار باستبعاده من الخدمة بناءً على معطيات سابقة.
وأفاد البابا، في تصريح للتلفزيون الرسمي، بأن تقييمًا أمنيًا خلص إلى احتمال تبني المنفذ أفكارًا تكفيرية أو متطرفة، مؤكدًا أن قرارًا كان سيصدر بحقه في هذا الشأن.
وبيّن المتحدث أن قيادة الأمن الداخلي في منطقة البادية تضم أكثر من خمسة آلاف عنصر، وتخضع لآلية تقييم أسبوعية تهدف إلى رصد المخاطر واتخاذ الإجراءات التنظيمية والأمنية اللازمة عند الضرورة.
وعقب انهيار أجهزة الأمن الداخلي والشرطة بعد إسقاط الحكم السابق، فتحت السلطات الجديدة باب التطوع على نطاق واسع لسد الفراغ الأمني في البلاد.
وخلال الأشهر الأولى من توليها السلطة، انضم آلاف العناصر الجدد إلى المؤسسات الأمنية، ضمن عملية إعادة تشكيل سريعة للأجهزة الأمنية في مختلف المناطق.
كما أنشأت السلطات جيشًا جديدًا يضم عناصر من فصائل حليفة، وذلك بعد حل تلك الفصائل نفسها بناءً على طلب القيادة الجديدة.
وتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، بالرد على الهجوم، معتبرًا أن العملية وقعت في منطقة “شديدة الخطورة” ولا تخضع لسيطرة كاملة من قبل السلطات السورية.
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) مقتل منفذ الهجوم وإصابة ثلاثة جنود أميركيين، موضحة أن الوفد كان في تدمر ضمن مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
ومن جهتها، أدانت دمشق الهجوم ووصفته بأنه “إرهابي”، وقدمت تعازيها إلى الحكومة والشعب الأميركيين.
وقال البابا إن قيادة الأمن الداخلي كانت قد أصدرت تحذيرات مسبقة للقوات الشريكة في منطقة البادية، مضيفًا أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ تلك التحذيرات بشأن احتمال حدوث خرق من تنظيم داعش على محمل الجد.
وكان تنظيم داعش الإرهابي قد بسط سيطرته على مدينة تدمر خلال عامي 2015 و2016، في ذروة تمدده في مناطق البادية السورية.
وانضمت دمشق رسميًا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي.