تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنه وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية فإن عملية تحرير المحتجزين الأربعة يعد انجازًا عسكريًا يضاف إلى سلسلة الانجازات، مشيرًة إلى أنه لربما هذه صورة نصر متأخرة يبحث عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتقديمه إلى شارع الإسرائيلي تزامنا مع هذا اليوم السبت الذي كان فيها العديد من الدعوات لتظاهرة ضخمة في تل أبيب تضغط على الحكومة لإقالتها وتبكير موعد الانتخابات العامة في إسرائيل.

وأضافت أبو شمسية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه العملية كما ذكر بيان جيش الاحتلال بأنها عملية مشتركة بين قوتين من شرطة الاحتلال الاسرائيلية وهي الكوماندوز المتخصصة في متابعة وتحرير الرهائن كما يقولون، ومن الشاباك والمخابرات الاسرائيلية التي كانت قد حصلت على معلومات توضح أماكن تواجد المحتجزين في وسط القطاع في النصيرات تحديدًا كما يقول هذا البيان.

وأوضحت أن بيان جيش الاحتلال يقول بأنه جرى تحرير أربعة محتجزين وهم بصحة جيدة جرى نقلهم بواسطة طائرة مروحية حطت على الساحل وجرى نقلهم من وسط القطاع إلى تل أبيب وتحديدًا إلى المستشفى للتأكد من صحتهم.

وأشارت إلى أن وزير الدفاع يوآف جالانت كان قد قال في تغريدة على موقع "أكس" بأنه كان يشاهد هذه العملية من غرفة العمليات وبأنه أوعز للمضي قدما في هذه العملية وبأن الجهود ستكون متواصلة ليتم تحرير ما تبقى في الحجز، حيث يوجد 120 محتجز لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل الإعلام الإسرائيلي القاهرة الاخبارية القدس المحتلة المخابرات الإسرائيلي تحرير المحتجزين شرطة الاحتلال الإسرائيلية طائرة مروحية فصائل المقاومة الفلسطينية موعد الانتخابات وزير الدفاع وسائل الإعلام الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس

نفّذ الجيش الإسرائيلي، تحت غطاء ناري كثيف صباح اليوم الاثنين، عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة، استهدفت اغتيال القيادي أحمد سرحان، أحد قادة ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، ما أسفر عن عدد من الشهداء والمصابين.

ومن جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين استشهاد القائد أحمد كامل سرحان مسؤول العمل الخاص في الألوية.

هذه العملية أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الكثيرون عن سبب تعقيد العملية، ولماذا تم تنفيذها عبر قوة برية خاصة بدلا من استخدام الطيران الحربي؟

وتعليقا على هذه العملية أشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إياد القرا إلى أن جيش الاحتلال لجأ، عقب انكشاف العملية، إلى قصف مكثف للمناطق المحاذية لمسرح الحدث، بهدف تشتيت الانتباه ومنع أي محاولة فلسطينية للوصول إلى مكان الاشتباك أو تتبع تحركات القوة الخاصة.

وأوضح عبر حسابه على موقع فيسبوك أن الجيش استخدم الزوجة وطفلها كدروع بشرية خلال عملية الانسحاب وسط إطلاق نار كثيف، وهو نهج مشابه لما حدث سابقا في شرق خان يونس عام 2018، والنصيرات ورفح، للتغطية على فشل القوات الخاصة.

وأضاف أن الاحتلال فشل في الوصول إلى الشهيد أثناء الاشتباك، كما فشل في الوصول إلى أي أسرى أحياء أو جثثهم.

إعلان

وقال نشطاء إن هذه العملية تكشف فشلا استخباراتيا وميدانيا، إذ كان بالإمكان اغتيال القيادي دون المخاطرة بإرسال قوة خاصة.

العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس جنوب قطاع غزة #فشلت في تحقيق أهدافها على ما يبدو وهو واضح من خلال عدم إعلان الجيش أي مستجدات بخصوص العملية وهو ما يعزز فشلها.
يؤكد هذا الفشل بعد كل ما تعرضت له المقاومة أنها لا زالت حاضرة في الميدان وقادرة على رد العدوان

— محمد عبد العزيز-غزة???? (@Mohammed_102006) May 19, 2025

في حين كتب ناشط آخر "الواضح أننا كنا أمام محاولة تحرير رهائن وفشلت، ثم تم تحويل الرواية إلى اغتيال أو اختطاف أحمد سرحان لتجنّب تسجيل العملية كفشل رسمي".

ويرى مغردون أن العملية لم تكن ضرورية بهذا التعقيد، فاغتيال قائد في ألوية الناصر صلاح الدين كان ممكنا عبر غارة جوية، ما لم يكن الهدف الحقيقي أسره حيا للحصول على معلومات، وهو ما لم يتحقق.

وأشار آخرون إلى احتمال وجود شكوك لدى الجيش الإسرائيلي بوجود أسرى إسرائيليين داخل المنزل مع القائد، ما يعكس فشلا استخباراتيا واضحا، في كلتا الحالتين، هناك فشل واضح في العملية أو "المهمة الخاصة"، كما وصفها الجيش الإسرائيلي.

اعتبر مدوّنون أن العملية الخاصة التي نفذها جيش الاحتلال في خان يونس فشلت في تحقيق أهدافها، والدليل على ذلك عدم صدور أي إعلان رسمي من الجيش الإسرائيلي حول نتائج العملية أو ما تحقق خلالها، ما يعزز فرضية الفشل الكامل.

ملخص ما جرى وسط خانيونس –
محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى:
• حاول جيش الاحتلال تنفيذ عملية تسلل أمنية وسط خانيونس بهدف خطف أو الوصول إلى أسرى لدى المقاومة.
• العملية فشلت ميدانيًا، وأسفرت عن استشهاد الشاب احمد سرحان واختطاف زوجته وأطفاله من قبل القوات الخاصة…

— معاذ حسن????????????#غزة???? (@moazhusam) May 19, 2025

إعلان

ويرى نشطاء أن القوة الخاصة الإسرائيلية اغتالت القائد أحمد سرحان في حي الكتيبة وسط خان يونس بعد أن كُشف أمرها واشتبك معها حتى استُشهد، فيما تم اعتقال زوجته وأطفاله، رغم تنكّر القوة بلباس مدني وتسللها سرًّا، فإن العملية لم تحقق هدفها الرئيسي، وهو أسر القائد حيا للحصول على معلومات عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: تقارب أوروبي بريطاني وسط توتر في العلاقات مع واشنطن
  • مراسل القاهرة الإخبارية: روسيا متمسكة بانسحاب أوكرانيا من المقاطعات الأربع
  • القاهرة الإخبارية: انتهاء الاتصال الهاتفي بين بوتين وترامب
  • تحرير أسرى أم محاولة خطف.. مدونون يشككون برواية الاحتلال في خان يونس
  • القاهرة الإخبارية: اتصالات مكثفة للوفد المصري بالدوحة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يوسّع عملياته البرية في غزة بـ عربات جدعون
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تطورات ميدانية في شمال دارفور وتدهور إنساني بأم درمان
  • «القاهرة الإخبارية»: روسيا ترغب في التفاوض مع أوكرانيا تحت النار
  • الجوع ينهش بطون الأطفال في غزة.. عربي21 ترصد شهادات مروعة
  • صحيفة عبرية تكشف تفاصيل مراحل العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة في غزة