الاحتلال الإسرائيلي يعلن استعادة أربعة محتجزين في غزة بمساعدة أمريكية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أعلن جيس الاحتلال الإسرائيلي، السبت، استعادة 4 محتجزين في قطاع غزة، في حين أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد 80 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر غارات غير مسبوقة استهدفت مخيم النصيرات ومناطق شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي، وسط القطاع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف بنى تحتية في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، معلنا استعادة 4 محتجزين إسرائيليين من قلب النصيرات.
كما قال إن المحتجزين الأربعة الذين تم استعادتهم هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف.
وأضاف أن الوضع الصحي للمحتجزين الأربعة جيد، وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه تابع من غرفة القيادة عملية استعادة المحتجزين تحت إطلاق نار كثيف، قائلا إن المهمة “نُفذت”.
في السياق ذاته، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إنه تم استعادة 4 محتجزين في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك وشرطة إسرائيل.
وأضاف “نفذنا العملية بناء على معلومات استخبارية وعمليات للشاباك واليمام”، متابعا “العملية انطوت على مخاطر كبيرة”، قبل أن يكشف أن استعادة المحتجزين “كان قيد التخطيط منذ أسابيع”، كما أعلن إصابة جندي إسرائيلي بجروح خطيرة خلال العملية.
بدوره، أفاد موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤول بالإدارة الأميركية- أن ما وصفها بـ”خلية المختطفين الأميركية في إسرائيل” ساعدت في إعادة المحتجزين الأربعة
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السبت إن مشاركة الولايات المتحدة في “العملية الإجرامية” التي قام بها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم بمخيم النصيرات وسط غزة وأعلن على إثرها عن استعادة 4 محتجزين، تثبت تواطؤ واشنطن في جرائم الحرب التي ترتكب في القطاع.
وأضافت حماس -في بيان لها- أن ما أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان على غزة “لن يغير فشله الاستراتيجي”.
وأكدت أن “مقاومتنا الباسلة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفذتها في جباليا” نهاية مايو/أيار الماضي.
وأمس الجمعة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 9 من جنوده، بينهم 7 في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط استمرار الاشتباكات في محاولة التقدم بمدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر الماضي وصل إلى 3763، منهم 1902 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته.
يشار إلى أن عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 646 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب بينهم 294 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، غير أن مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن العدد الفعلي لقتلى ومصابي الجيش أكبر مما يعلن عنه.
المصدر: الجزيرة
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي المقاومة اليمن غزة فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی استعادة 4 محتجزین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناقش ملاحقة مرتكبي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين غدًا، دورة غير عادية، برئاسة الأردن -الرئيس الحالي لمجلس الجامعة العربية-.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وذلك لمناقشة سُبل التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، واستعراض آليات الحراك على المستويين العربي والدولي للتصدي لتلك الجرائم ومنع استمرارها وملاحقة مرتكبيها أمام آليات العدالة الدولية.جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزةوأفاد مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، في تصريحٍ اليوم، أن مجلس الجامعة العربية سينعقد بناءً على طلب دولة فلسطين، وتأييد الدول الأعضاء.
أخبار متعلقة "إدانة ورفض".. روسيا تعلّق على الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزةأثناء إزالة ذخائر.. مقتل 5 جنود لبنانيين بانفجار في منشأة لحزب الله .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تناقش ملاحقة مرتكبي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة - أرشيفية
ويأتي ذلك في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة وخارجه.الكارثة الإنسانية في غزةوأضاف أن مجلس الجامعة العربية سيبحث سُبل وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة الفلسطينيين في غزة من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع.
وفي ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين والتوسع الاستعماري وهدم المنازل والبنية التحتية، وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.