كنعاني: مقاطعة البضائع الصهيونية الإجراء الأكثر فعالية ضد تقاعس الحكومات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، أن مقاطعة البضائع والشركات الصهيونية هي الإجراء الأسهل ولكن الأكثر فعالية ضد تقاعس الحكومات ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وكتب ناصر كنعاني في مذكرة على حسابه الرسمي في الفضاء الافتراضي اليوم السبت: “لقد مر 245 يومًا على اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة والشاملة والمميتة على سكان قطاع غزة المحاصر والقتل المؤلم لنسائه وأطفاله”.
وأضاف: إن أبشع الجرائم الدولية، بما فيها جرائم الحرب، الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية من خلال القتل الجماعي للمواطنين والنساء والأطفال والعدوان على المخیمات والمدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات والكنائس وقتل الأسراء والقتل المستهدف للصحفيين واستخدام أسلحة الجوع والمجاعة المصطنعة، والتهجير القسري لأكثر من مليون من سكان غزة، ومقتل موظفي المنظمات الدولية الناشطة في الشؤون الإنسانية و…الخ، هي جزء من جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة خلال الـ 245 يومًا الماضية.
وتابع: تتزايد مسؤولية الشعوب والمنظمات غير الحكومية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم نظرا لتقاعس الحكومات ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وإن مقاطعة البضائع والشركات الصهيونية هي الإجراء الأسهل ولكنه فعال للغاية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی جرائم الحرب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
أبوظبي-وام
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني أهمية إثراء المحتوى الإنساني بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.
جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية.
وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لاسيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار.
وتستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.
وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً.
تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين.
وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.
تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني – بالشراكة مع مركز الشباب العربي».