الصور الأولى من التجهيزات النهائية للبدء في أعمال مترو الإسكندرية «أبو قير - محطة مصر»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
حصلت «الوطن» على الصور الأولى لأعمال التجهيزات النهائية للبدء في تركيب خوازيق مسار مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، من المرحلة الأولى بطول 21.7 كم، والذي سيشكل نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة بالإسكندرية، ويهدف أيضا إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط وخاصة بعد إلغاء المزلقانات والعديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية واستيعاب حركة النقل المتزايدة.
تُظهر الصور اصطفاف الماكينات وبجانبها العمال، فضلاً عن تجهيزات الأعمال الخرسانية، إذ يتم تنفيذ المشروع بأيد مصرية خالصة ووفق المواصفات والمعايير العالمية، ويأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في تقديم شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة لتسهيل حركة تنقلاتهم المختلفة وتقديم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين.
متابعة دورية لحالة المبانيمن المقرر أن تكون هناك متابعة دورية لحالة المباني المحيطة بنطاق المشروع، فضلاً عن وجود تنسيق دائم بين الهيئة القومية للأنفاق ومحافظة الإسكندرية لتوفير وسائل نقل بديلة للمواطنين عن قطار أبوقير الذي تم إلغاءه لحين الانتهاء من تنفيذ مشروع المترو، والذي سيمثل إضافة مهمة لمنظومة النقل في مصر وخاصة في محافظة الإسكندرية.
معلومات عن مشروع مترو الإسكندرية
- المرحلة الأولى تمتد بطول 21.7 كم
- تشتمل المرحلة على 6.5 كم سطحى في المسافة من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية
- تشتمل المحطة على مسار علوى بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير.
- يشتمل على 20 محطة.
- توقيع عقد تنفيذ المشروع مع تحالف «أوراسكوم للإنشاءات – كولاس ريل الفرنسية».
- تم إجراء أعمال الرفع المساحي والجسات واختبارات التجربة للخوازيق.
- يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكب/ساعة/إتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه.
- تم تسليم كل مواقع المشروع للشركة المنفذة تمهيدا للبدء في الأعمال المدنية للمشروع.
- التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوراسكوم للإنشاءات الأعمال الخرسانية التجهيزات النهائية الحركة المرورية الرئيس عبدالفتاح السيسي الصديق للبيئة أعلى مستويات
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية يتفقدان مشروع توسعة وتطوير الكورنيش
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية من المنتزه إلى فندق المحروسة بطول «5» كم شاملا أعمالا صناعية «انفاقا وكوبري»، ليصبح الكورنيش بعرض 5 حارات مرورية بكل اتجاه، وكذا مشروع ترميم واجهات بعض العقارات بالكورنيش، يرافقهما مسئولو وزارة الإسكان والمحافظة، ورئيس الجهاز المركزي للتعمير.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مسار مشروع توسعة وتطوير كورنيش الإسكندرية، والذي ينفذه الجهاز المركزي للتعمير التابع لوزارة الإسكان من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط، وتشمل الأعمال تنفيذ أعمال الحماية البحرية لحماية الكورنيش في مسار التوسعة، وكذا الأسوار والبوابات للشواطئ بعدد 17 بوابة للدخول والخروج، ودورات المياه على امتداد المشروع ومداخل الشواطئ وملحقاتها، وجارٍ الانتهاء من أعمال الأسفلت بمسار التوسعة والأرصفة والإنترلوك.
ووجه وزير الإسكان، بضرورة العمل على استيعاب الحركة المرورية بمسار المشروع لحين الانتهاء من تنفيذ الأعمال ولا سيما بالتزامن مع فصل الصيف، بجانب مراعاة الحفاظ على الصورة البصرية بنطاق المشروع واختيار أنسب الأوقات لتنفيذ الأعمال لمراعاة راحة رواد الشاطيء وسكان المنطقة، وكذا اختيار أعمدة الإنارة والاشكال الديكورية التي تتماشى مع طبيعة المنطقة، بجانب دفع العمل بالمشروع والالتزام بالتوقيتات المقررة للانتهاء من التنفيذ.
ثم تابع وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية، مشروع ترميم واجهات العقارات بكورنيش الإسكندرية، والذي تنفذه شركة المقاولون العرب لصالح محافظة الإسكندرية، وهو عبارة عن ترميم واجهات بعض العقارات الواقعة علي طريق الكورنيش و ذلك بأحياء: الجمرك، ووسط، وشرق، والمنتزه أول، والمنتزه ثان.
وفي هذا الإطار، وجه وزير الإسكان بالتخطيط َوالتنفيذ الجيد لمشروعات ترميم واجهات العقارات المطلة على الكورنيش والدراسة الجيدة للأعمال المقرر تنفيذها، بحيث يؤدي المشروع الغرض المستهدف من أعمال الترميم، وهو الحفاظ على الطابع المعماري وتحسين الرؤية البصرية بمنطقة الكورنيش لتكون ذات طبيعية شاطئية جاذبة.
من جانبه أوضح محافظ الإسكندرية، أنه في إطار إبراز أعمال تطوير توسعة الكورنيش اعطي توجيهات مباشرة بتوحيد الهوية البصرية لكامل طريق الكورنيش والشواطىء من خلال توحيد ألوان البوابات والشماسي، ودهان كافة أعمدة الإنارة والاستمرار في إزالة كافة أشكال التعديات والمظاهر العشوائية التي تُخل بالمظهر العام، مؤكداً أن الإسكندرية تستحق أن تظهر بالصورة اللائقة بها كواجهة سياحية وتاريخية متميزة.
وأكد محافظ الإسكندرية، ضرورة الحفاظ على مكتسبات التطوير التي قامت بها الدولة بأعمال التوسعة مشيرًا إلى أنه لن يسمح بتشويه تلك الأعمال التي تهدف بالأساس إلى تحسين جودة الحياة وعودة مدينة الإسكندرية إلى سابق عهدها.
وأشار محافظ الإسكندرية إلى أنه تم التنسيق مع إدارة مرور الإسكندرية وجهاز تعمير الساحل الشمالي الأوسط على الإسراع بفتح أعمال التوسعة للمواطنين، لاسيما مع دخول فصل صيف 2025.
وأوضح اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن الأعمال اشتملت أيضًا على 3 أنفاق على كامل مسار المشروع وهي: نفق الطفولة السعيدة «إنشاء جديد» بالإضافة إلى عدد 2 نفق تم رفع كفاءتهما واستكمالهما من الجهة الشمالية «اتجاه الكورنيش» بعد تنفيذ أعمال التوسعة، بالإضافة إلى تنفيذ كوبري «محمد نجيب» العلوي للسيارات بطول 600 متر بعرض 3 حارات مرورية للاتجاه القادم من المنشية في اتجاه المنتزه والذي سيسهم في القضاء على مشكلة الاختناقات المرورية بمنطقة سيدي بشر وزيادة السيولة المرورية على الكورنيش.
وأوضح المهندس أحمد العصار، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، أنه تم تقسيم العقارات بمشروع ترميم بعض واجهات عقارات الكورنيش إلى 3 مستويات: شديدة التضرر، ومتوسطة التضرر، ومتضررة، وعليه تم البدء بترميم العقارات شديدة التضرر طبقا لأولوية محافظة الإسكندرية واستشاري المحافظة وعددها 30 عقارا، وجدير بالذكر أن الأعمال تتضمن إزالة الأجزاء المتهالكة وإعادة بنائها ومعالجة العناصر الخرسانية بالأساليب الهندسية والفنية المعتمدة بما يضمن المحافظة على الواجهات مستقبلا، وبما لا يؤثر على الطابع المعماري والشكل الجمالي لعقارات الكورنيش.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتابع موقف مشروعات المرافق وتوطين الصناعة
وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق الجاري تنفيذها بالعبور الجديدة
وزير الإسكان: نحرص على مواصلة زيادة مجالات التعاون بين مصر والسعودية