مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ريمة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
نظمت قوات التعبئة في مديرية كسمة بمحافظة ريمة، اليوم، مسيرا ومناورة عسكرية لخريجي الدورات العسكرية الشعبية؛ ضمن حملة التعبئة العامة لدورات “طوفان الأقصى – المرحلة الرابعة”.
وأكد المشاركون استعدادهم الكامل لمساندة القوات المسلحة اليمنية في التصدي للعدوان الأمريكي – البريطاني، والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأعلنوا تأييدهم لكافة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية؛ نصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني، ومواجهة المؤامرات المحدقة ضد اليمن والأمة.
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتخاذ القرارات الرادعة والمناسبة لدعم ومساندة المقاومة الفلسطينية، ونصرة لمظلومية أبناء غزة، الذي يتعرّض لأبشع الجرائم والمجازر الوحشية من قِبل العدو الصهيوني المحتل.
وعقب المسير، نفذت وحدات رمزية من خريجي دورات التعبئة العسكرية المفتوحة، مناورة عسكرية استخدمت فيها أنواع متعددة من الأسلحة، عبّرت عن مهاراتهم وجهوزيتهم العالية لمواجهة الاستكبار الأمريكي – البريطاني – الصهيوني، مساندة للشعب الفلسطيني.
حضر المسير والمناورة رئيس المحكمة الابتدائية في المديرية، القاضي وازع القادري، ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف في المحافظة، فتح الدين النهاري، وأمين محلي في المديرية، صادق أبو الفضل، وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وشخصيات اجتماعية في المديرية.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
“مسام” يطهر (67) مليون متر مربع وينتزع (500) ألف لغم من الأراضي اليمنية
تُجسد المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نموذجًا رائدًا ومتقدّمًا في مجال العمل الإنساني والإغاثي عالميًّا، من خلال مبادرات إستراتيجية شاملة تهدف إلى رفع المعاناة عن الشعوب والدول المتضررة والمحتاجة حول العالم.
وفي إطار دعمها للشعب اليمني الشقيق، نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة “1.056” مشروعًا إغاثيًّا وإنسانيًّا بقيمة تجاوزت “4” مليارات و “583” ألف دولار أمريكي، شملت قطاعات متعددة منها الأمن الغذائي والزراعي، والصحة، والتعليم، والمياه والإصحاح البيئي، والحماية، وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن بين أبرز هذه المبادرات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، الذي يمثل جزءًا من منظومة متكاملة من المساعدات المقدمة لليمن، وينفذه “550” موظفًا و “32” فريقًا مدربًا لإزالة الألغام بمختلف أشكالها وصورها في جميع المحافظات اليمنية؛ بهدف التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، ونشر الأمن في المناطق، ومعالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام.
واستطاع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة “مسام” منذ انطلاقه في يونيو 2018م حتى اليوم تطهير “67” مليونًا و “585” ألفًا و”167″ مترًا مربعًا وانتزاع “500” ألف لغم من الأراضي اليمنية، تنوعت الألغام المنزوعة ما بين الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة، بعد أن زُرعت بعشوائية في مختلف المناطق اليمنية؛ بهدف الإضرار بالمدنيين الأبرياء، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن، وبثّ الرعب في نفوس الآمنين.
وأسهمت عمليات النزع في تقليل عدد المتضررين من الألغام بشكل كبير في المناطق التي عمل فيها المشروع، كما عاد كثير من النازحين والمزارعين إلى قراهم ومزارعهم، وشرعوا بزراعتها من جديد.
وقد نال مشروع “مسام” إشادات واسعة من منظمات أممية ودولية؛ نظرًا لتخصصه الفريد في مجال نزع الألغام، ولما حققه من نتائج نوعية في حماية المدنيين وتمكين عودة الحياة إلى طبيعتها في العديد من المحافظات والمناطق اليمنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالبرلمان العربي يدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
واستشعارًا للمسؤولية وأهمية إجراء التدخل الإنساني لدعم ذوي الإعاقة في اليمن من المصابين نتيجة انتشار الألغام الأرضية ومخلّفات الحرب بادر المركز بتنفيذ مشروع مراكز الأطراف الصناعية في عدة مدن يمنية؛ الذي يسعى لإعادة الأمل للمصابين عبر توفير الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل الجسدي للمرضى من ذوي الإعاقات الحركية بمختلف أنواع إصابتهم.
ويُعدّ مشروع “مسام” التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة إسهامًا نوعيًّا في إعادة الأمل للشعب اليمني الشقيق؛ ليعيشوا حياة كريمة آمنة.
الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية نفذ منذ تأسيسه مشاريع إنسانية متنوعة حول العالم، حيث بلغت “3.438” مشروعًا في مختلف القطاعات الحيوية شملت “107” دول بقيمة تجاوزت “7” مليارات دولار أمريكي؛ مما رسّخ مكانته من أبرز المنظمات الإنسانية حول العالم.