سيلين ديون تتحدّث لأوّل مرّة عن مرضها: “أضلاعي تكسّرت”
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: تحدثت النجمة سيلين ديون بألم عن معاناتها المرضية مع “متلازمة الشخص المتيبس”، وصولاً إلى تكسّر أضلاعها وشعورها بالاختناق.
وقالت في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ تشخيص مرضها في العام 2022: “لقد انكسرت أضلاعي في وقت ما، لأن التقلّصات تكون شديدة جدًا في بعض الأحيان”.
وأضافت لمحاورتها هدى قطب على شاشة NBC News، أنها عندما تعاني من تقلّصات عضلية في حلقها، “يكون الأمر وكأن شخصًا يخنقك، كأن أحدهم يدفع حنجرتك”.
وأوضحت أنها تستطيع التحدث بنبرة معينة فقط أثناء التقلّص، مردفةً بقولها: “لكن يمكن أن تكون التقلّصات أيضًا في منطقة البطن، في العمود الفقري، في الأضلاع، بالإضافة إلى تشنجات في اليدين لا يمكن فكّها”.
وكانت المغنية الكندية أكّدت في تصريحات سابقة انها اضطرت إلى إيقاف العروض الحيّة، لأن المتلازمة “تسبّب صعوبات عندما أمشي ولا تسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها”.
وأشارت إلى أنها تخضع للعلاج الطبيعي والصوتي 5 مرات في الأسبوع. واعترفت بمشاعر اليأس، لكنها أكّدت أيضًا أنها تحاول العمل على العودة إلى مسيرتها الغنائية مرّة أخرى.
وكان قد تّم تشخيص إصابة ديون بمتلازمة الشخص المتيبس في كانون الأول (ديسمبر) 2022، وهو اضطراب عصبي مناعي ذاتي نادر وغير قابل للشفاء، يسبّب عادةً تصلّب العضلات في جذع الشخص، وهو عبارة عن تصلّب عضلي يتطور تدريجياً مع نوبات متكرّرة من تشنجات عضلية مؤلمة.
main 2024-06-09 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يحذّر من أزمة ديون عالمية
رام الله - دنيا الوطن
حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من احتمال اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد الاقتصادات النامية وتفاقم الفجوة التنموية، في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
جاء ذلك، ضمن كلمة الرئيس السيسي، خلال مشاركته عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.
وأكد السيسي، أن المؤتمر يأتي في توقيت دقيق، يشهد تزايد التوترات الجيوسياسية، وارتفاع معدلات الحماية والتدابير الأحادية، إلى جانب التباطؤ في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتنامي تداعيات تغير المناخ، والتغيرات المتسارعة في خريطة التجارة الدولية، الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات اقتصادية عالمية تؤثر على جميع الدول، وتحد من قدرة الدول النامية على النمو وتحقيق التنمية.
وأوضح الرئيس المصري، أن المجتمع الدولي توافق عام 2015 على أهداف التنمية المستدامة كإطار شامل للنهوض بالشعوب وتحقيق مستقبل أفضل، غير أن الفجوة التنموية والتمويلية شهدت خلال السنوات الأخيرة اتساعًا خطيرًا، قد يجعل من بلوغ هذه الأهداف بحلول عام 2030 أمرًا بعيد المنال، ما لم تُتخذ خطوات فعالة وسريعة لمعالجة هذا الخلل.
ودعا السيسي إلى أن يخرج المؤتمر بمخرجات طموحة وملموسة تعكس الإرادة الجماعية في التحرك العاجل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع إلى تحقيق تقدم فعلي في ثلاث أولويات رئيسية خلال أعمال المؤتمر.
وأوضح أن الأولوية الأولى تتمثل في صياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية إلى التمويل الميسر منخفض التكلفة، مؤكدًا ضرورة معالجة الاختلالات الهيكلية في النظام المالي العالمي وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية.
كما شدد على أهمية التوافق حول خطوات عملية لمواصلة إصلاح الهيكل المالي العالمي، واستحداث آليات مبتكرة، مثل مبادلة الديون ووضع أطر تمويلية تحفز استثمارات القطاع الخاص، مع تعزيز الترابط بين تنفيذ "خطة عمل أديس أبابا" وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الأولوية الثانية، تتعلق برفع سقف الطموح في إصلاح هيكل الديون العالمي ووضع خطوات عملية لاحتواء تنامي الديون السيادية في الدول النامية، خاصة في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، التي تضم نحو ثلثي فقراء العالم. وأكد الرئيس السيسي أن عدم التوصل إلى حلول ملموسة في هذا الشأن قد يؤدي إلى اندلاع أزمة ديون عالمية جديدة تهدد استقرار اقتصادات الدول وتفاقم من حدة الفجوة التنموية.