وسامته مقوية قلبه.. سفاح التجمع الخامس ووهم إعجاب زميلاته به
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أكد أحد أصدقاء "كريم"، سفاح التجمع الخامس، المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، أن المتهم كان مغرورا بوسامته وشخصيته، ويتوهم امتلاكه الجاذبية التي تدفع السيدات والفتيات للارتباط به.
وذكر لـ"اليوم السابع" أن المتهم كان يعتقد أن ابتسامة أي زميلة له في المدرسة الخاصة التي كان يعمل بها في بورسعيد، خلال التعامل اليومي في وقت العمل، بمثابة إعلان إعجابها به، واعترافا منها برغبتها في الارتباط به، وهو الأمر الذي سبب له العديد من المشاكل، داخل المدرسة، وكان من العوامل الأساسية لإنهاء إدارة المدرسة التعاقد معه.
وأضاف أنه كان معتاد التحدث أمام زملاءه هاتفيا مع فتيات، رغم أنه في تلك الفترة كان متزوجا، وزوجته تعمل في ذات المدرسة التي يعمل بها، وكثيرا ما اشتعلت الخلافات بينهما، بسبب تلك التصرفات.
وكان مصدر مقرب من المتهم، كشف عن كيفية اتهامه لزوجته بالخيانة، ورفع دعوى قضائية ضدها، فذكر أن زوجة "كريم" سفاح الجيزة، نتيجة للخلافات الأسرية المتكررة بينهما، واعتداءه الدائم عليها بالضرب، وخنقها عدة مرات، قررت ترك مسكن الزوجية ببورسعيد، والهرب منه قبل تعرضها للقتل على يده.
أضاف أنها غادرت بورسعيد وأقامت بالقاهرة، فأصيب المتهم بحالة من الجنون، دفعته لاتخاذ قرار بضرورة الانتقام منها، وبدأ في التفتيش في محتويات الشقة، حتى عثر على هاتف محمول خاص بزوجته، واكتشف احتوائه على بعض الصور الخاصة بها، فاحتفظ بها، وبدأ في تشويه سمعتها بإرسال الصور إلى أصدقاءه وزملاء زوجته بالمدرسة التي كانت تعمل بها، ثم استخدم الصور في إقامة دعوى قضائية ضدها، اتهمها بالخيانة.
وكان أحد أصدقاء المتهم المقربين منه، وزميله سابقا بالمدرسة التي كان يعمل بها في بورسعيد، أكد لـ"اليوم السابع"، إن المتهم كان يصاب بحالات شديدة من التقلب المزاجي، حيث يفاجئ به خلال جلوسه بصحبته في المدرسة، إذا طلب منه مدير المدرسة حضور حصة بديلة لأحد زملائه، بإصابته بحالة من الانفعال الشديد غير المبرر، والهياج المثير للريبة.
أضاف أن المتهم أخبره وزملاءه عدة مرات أنه مصاب بمرض ثنائي القطب، وهو الذي يدفعه لتلك التحولات المزاجية في تصرفاته مع الآخرين.
ومرض الاضطراب ثنائي القطب، هو حالة صحية عقلية تتميز بتقلبات مزاجية شديدة، تتراوح من فترات السعادة والطاقة الشديدة (الهوس) إلى الاكتئاب العميق، وأعراضه تتمثل في إصابة الشخص بنوبات من الهوس ، أو مزاج مرتفع للغاية، أو نوبات من الاكتئاب، أو مزاج متدني، وتشمل المصطلحات القديمة للاضطراب ثنائى القطب الهوس الاكتئابي، ومرض ثنائي القطب.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع السفاح جرائم السفاح مرض نفسي التجمع الخامس بورسعيد جرائم سفاح التجمع
إقرأ أيضاً:
دفاع الأطفال" تتوعد: لن نسمح بتحويل معاناة الضحايا إلى "ترند" أو مادة للتربح الإعلامي.
اعلنت هيئة الدفاع عن اطفال المدرسة الدولية الذين تعرضوا للتحرش من الجناينى انها سوف تقوم باتخاذ إجراءات قانونيه فورية ضد أي شخص أو جهة تخالف الضوابط القانونية، أيا كانت صفته، وأنها لن تسمح بتحويل معاناة الأطفال إلى مشهد عبثي أو مادة للترند أو التربح الإعلامي.
مؤكدة انها لم تسمح لتعرض التلاميذ الذين تعدي عليهم من قبل عامل «جنايني» بالمدرسة، من أي انتهاك جديد قد يتعرض له الأطفال المجني عليهم أو ذويهم.
وناشدوا ، الأجهزة المختصة، اتخاذ أقصى درجات التأمين الكامل والمباشر خلال دخول الأطفال وذويهم إلى مقر المحكمة وخروجهم منها، بما يضمن سلامتهم الجسدية والنفسية، ويحول دون تعريضهم لأي ضغط أو ترهيب أو استغلال أو انتهاك لخصوصيتهم.
وأكد أن تصوير الأطفال أو ذويهم داخل المحكمة أو في محيطها يُعد جريمة مكتملة الأركان، وانتهاكًا صارخًا وصريحًا لأحكام قانون الطفل، والدستور المصري، والاتفاقيات الدولية التي صدّقت عليها الدولة المصرية، والتي أوجبت حماية الطفل من التشهير والاستغلال والإيذاء النفسي والمعنوي.
وحمّل كافة الجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، المسؤولية القانونية الكاملة عن أي تقصير قد يترتب عليه المساس بأمن الأطفال أو كرامتهم أو خصوصيتهم، وتؤكد أن أي إخلال بهذه الضمانات سيُقابل باتخاذ كافة الإجراءات القانونية دون تهاون أو تردد.
وطالبوا بالصحفيين ووسائل الإعلام الالتزام الصارم بالقانون وأخلاقيات المهنة، والامتناع الكامل عن تصوير الأطفال أو ذويهم أو نشر أي مواد مرئية أو مكتوبة من شأنها كشف هويتهم أو تعريضهم للأذى، فهؤلاء الأطفال ليست قضايا رأي عام للاستهلاك الإعلامي، بل ضحايا لهم حقوق مقدسة لا تقبل المساومة.
تنظر محكمة جنايات الاسكندرية محاكمة المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة شهيرة بالإسكندرية جلسة 8 ديسمبر الجارى لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم. بتهمتي الخطف وهتك العرض لعدة أطفال.
كانت قد شهدت الإسكندرية حالة من الجدل والقلق بعد الكشف عن وقائع اعتداء جنسي مزعومة تعرض لها عدد من طلاب مرحلة رياض الأطفال (KG1 و KG2) في مدرسة دولية شهيرة على يد عامل يعمل في المشتل (الجنايني) الخاص بالمدرسة.
وتفجرت القضية بعد اكتشاف أن عاملا في المدرسة، كان يستغل تواجده مع الأطفال في ساحة اللعب الصباحية – حيث غاب تمامًا أي إشراف من المعلمين أو الإدارة – لممارسة تصرفات غير لائقة ومهينة بحقهم.
ووفق التحقيقات فإن العامل كان يستدرج الأطفال عبر ألعاب بدنية، ويطالبهم بأداء حركات غير مناسبة، تصل في بعض الأحيان إلى لمس أجزاء من أجسادهم بشكل غير لائق، أو إجبارهم على خلع بعض ملابسهم. ولم يقتصر الاعتداء على طفل واحد، ما أثار موجة غضب شعبي واسعة.
وبدأت ملامح الكشف عن الجريمة حين لاحظ أولياء الأمور تغيّرات سلوكية مقلقة على أطفالهم، واعترافات الأطفال أمام جهات التحقيق، التي كشفت تفاصيل الاعتداءات أثناء تواجدهم في ساحة اللعب.
وبدأت الواقعة المقيدة برقم 16372 لسنة 2025 إداري منتزه ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من مأمور قسم شرطة منتزه ثان، يفيد بتقدم 4 أسر ببلاغات بالقسم، ضد جنايني بإحدى المدراس الدولية الشهيرة بالتعدي على أبنائهم بحديقة المدرسة. وكشفت التحريات الأولية قيام المتهم بالتعدي على 3 فتيات وولد.