علاقة نقص فيتامين د بعدم نزول الوزن
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
الفيتامين د قد درس بشكل مكثف في السنوات الأخيرة نظرًا لتأثيره المحتمل على الصحة العامة والوزن، ويُعتبر نقص الفيتامين د من المواضيع الهامة في هذا السياق. وفقًا لموقع “هيلث”، تشير الأبحاث إلى وجود علاقة بين نقص الفيتامين د وعدم فقدان الوزن.
الفيتامين د هو فيتامين ذائب في الدهون يلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، وتعزيز صحة العظام والأسنان.
يحدث نقص الفيتامين د عندما لا يحصل الجسم على الكميات الكافية منه، سواء من خلال الشمس أو النظام الغذائي.
فيتامين د:
1. قلة التعرض لأشعة الشمس.
2. عدم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
3. بعض الحالات الطبية التي تؤثر على امتصاص الفيتامينات في الجسم.
العلاقة بين نقص فيتامين د وعدم نزول الوزن
تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د وزيادة الوزن أو صعوبة فقدانه. ولكن، ما هي الآليات التي تربط بينهما؟
تأثير فيتامين د على الأيض
يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في عملية الأيض، حيث يؤثر على إفراز الإنسولين وحساسية الجسم له. نقص فيتامين د قد يؤدي إلى مقاومة الإنسولين، وهي حالة تؤدي إلى زيادة تخزين الدهون في الجسم وصعوبة في حرقها، مما يعيق فقدان الوزن.
التأثير على الشهية
هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن فيتامين د قد يؤثر على الشهية والشعور بالجوع. نقص فيتامين د قد يؤدي إلى زيادة الشهية وتناول كميات أكبر من الطعام، مما يسهم في زيادة الوزن.
التأثير على النشاط البدني
نقص فيتامين د قد يسبب ضعف العضلات والشعور بالتعب، مما يقلل من القدرة على ممارسة النشاط البدني. النشاط البدني هو عنصر أساسي في عملية فقدان الوزن، وبالتالي فإن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى تقليل النشاط البدني وصعوبة فقدان الوزن.
أظهرت بعض الدراسات، أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د يكون لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى مقارنةً بمن لديهم مستويات طبيعية من الفيتامين. على سبيل المثال، دراسة نشرت في مجلة “Obesity Reviews” أظهرت أن مكملات فيتامين د قد تكون فعالة في تقليل الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د.
فإن نقص فيتامين د قد يكون له تأثير مباشر وغير مباشر على زيادة الوزن وصعوبة فقدانه.. من المهم الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د من خلال التعرض الكافي لأشعة الشمس، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، واستخدام المكملات الغذائية عند الحاجة.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نقص فیتامین د قد فقدان الوزن الفیتامین د
إقرأ أيضاً:
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل وقت نزول الأمطار يُعدُّ من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة.
ما ورد في السنة النبوية في فضل الدعاء وقت نزول المطر
اصطفى الله تعالى بعض المواطن والأوقات وجعلها مظنَّةً لإجابة الدعاء رحمةً منه وتفَضُّلًا على عباده؛ ومن هذه الأوقات: الدعاء عند نزول المطر؛ لأنَّها أوقات مِنَّة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (3/ 340، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: دعاء من هو تحت المطر لا يُرَدُّ أو قلَّمَا يُرَدُّ، فإنَّه وقت نزول الرحمة، لاسِيَّمَا أول قطر السنة، والكلام في دعاءٍ متوفر الشروط والأركان والآداب] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".
وروى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».
نصوص الفقهاء الواردة في استجابة الدعاء وقت نزول الأمطار
كما استدل الفقهاء بالآثار التي تدُلُّ على استحباب الدعاء أثناء نزول المطر على أنَّ الدعاء حال نزول المطر مستجاب؛ من ذلك: حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
قال الإمام الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (1/ 553، ط. دار الكتب العلمية): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما ورد من استجابة الدعاء عنده] اهـ.
وقال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (1/ 224، ط. دار الحديث): [أجمع العلماء على أنَّ الخروج إلى الاستسقاء، والبروز عن الِمصْر، والدعاء إلى الله تعالى والتَّضرُّع إليه في نزول المطر سُنَّة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 96، ط. دار الفكر): [قال الشافعي: وحفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "شرح منهج الطلاب" (2/ 126، ط. دار الفكر): [(و) أن (يقول عند مطر: اللهم صيّبًا) بتشديد الياء، أي: مطرًا (نافعًا) للاتباع، رواه البخاري، (ويدعو بما شاء)؛ لخبر البيهقي: «يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة، ورؤية الكعبة»] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 327، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما رُوِي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث»] اهـ.