القاهرة- أ ش أ:

كشفت رئيسة المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي عن إنشاء متحف المرأة المصرية داخل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط على مساحة 3000 متر، تنفيذا لتكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية مارس 2024.

جاء ذلك خلال رئاستها الاجتماع الدوري للمجلس، بحضور عضواته وأعضائه، لمناقشة جهود وأنشطة المجلس خلال الفترة الماضية، وخطته المستقبلية.

وقالت رئيسة المجلس "إنه يتم حاليا العمل على تخصيص مقر لبيع منتجات معرض "المصرية" بالمتحف المصري الكبير، والخاصة بالسيدات اللاتي يتم تدريبهن في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة ومشروع معالجة الدوافع الإقتصادية للهجرة غير الشرعية.

وأشارت إلى أن المجلس بصدد إنشاء وحدة لمساندة السيدات عند تسجيل العلامات التجارية الخاصة بهن، بالإضافة إلى توسع المجلس في تكوين مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي بكافة محافظات الجمهورية وتعزيز الشمول المالي للمرأة.

وأشادت رئيسة المجلس بالدور المحوري الذي يقوم به المرصد الإعلامي بالمجلس برئاسة الدكتورة سوزان القليني في رصد صورة المرأة بالدراما والبرامج والإعلانات.

وهنأ اجتماع المجلس الدكتور ماجد عثمان عضو المجلس والرئيس التنفيذي لمركز بصيرة، لحصوله على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2024، والسفيرة وفاء نسيم عضوة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس لفوزها في انتخابات عضوية لجنة حقوق الإنسان المنبثقة عن العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية عن الفترة 2025 – 2028.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتورة مايا مرسي إنشاء متحف المرأة المصرية متحف الحضارة

إقرأ أيضاً:

التأمين ودوره في حماية المرأة

يُعد التأمين أحد الأدوات المالية الهامة التي تهدف إلى إدارة المخاطر وتحقيق الحماية المالية للأفراد والأسر في مواجهة الأحداث الطارئة وغير المتوقعة. وعلى الرغم من التقدم الكبير في مجال الشمول المالي، لا تزال هناك فجوات كبيرة في وصول المرأة إلى خدمات التأمين والاستفادة منها بالكامل. تواجه المرأة بشكل متفرد مجموعة من المخاطر المحددة المرتبطة بصحتها، وأدوارها الاجتماعية والاقتصادية، وطول عمرها، مما يجعل الحاجة إلى الحماية التأمينية أمراً بالغ الأهمية لها. يأتي هذا البحث لاستكشاف الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه التأمين في تعزيز الحماية المالية والاجتماعية للمرأة، مع تحليل معمق للعوائق الهيكلية والاجتماعية والاقتصادية التي تحد من فعالية هذه الأداة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة.

1. التأمين كأداة للشمول المالي والحماية الاجتماعية

مفهوم التأمين وأهدافه:
التأمين هو عقد يتم بمقتضاه نقل عبء المخاطر من الفرد (المؤمن له) إلى شركة التأمين، مقابل قسط معلوم، وذلك لتوفير الحماية المالية ضد خسائر مالية محتملة.

ومن أنواع التأمين التي تخدم المرأة بشكل مباشر

1. التأمين الصحي للنساء
o يشمل خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، الحمل والولادة، وفحوصات الكشف المبكر عن الأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم.
2. التأمين على الحياة
o يضمن استقرار الأسرة المالي في حال وفاة المرأة المعيلة أو أحد أفراد الأسرة.
3. التأمين متناهي الصغر
o يستهدف النساء في المشروعات الصغيرة والمتوسطة أو في الاقتصاد غير الرسمي، لتوفير حماية مالية بأسعار ميسّرة.
4. تأمين الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي)في بعض الدول(
o بدأت شركات تأمين في تقديم منتجات تغطي تكاليف العلاج النفسي أو الطبي أو القانوني الناتج عن العنف الأسري .
العلاقة بين التأمين والمرأة:
ترتبط احتياجات المرأة بالتأمين بشكل وثيق بخصائص ديموغرافية واجتماعية واقتصادية مميزة:

• طول العمر المتوقع: تعيش النساء غالباً لفترات أطول من الرجال، مما يعني حاجة أكبر للتخطيط المالي للتقاعد والحماية من مخاطر نفاد المدخرات.
• المخاطر الصحية الخاصة: تتعرض المرأة لمخاطر صحية مرتبطة بالحمل والولادة وأمراض مثل سرطان الثدي وعنق الرحم، والتي تتطلب رعاية طبية مكلّفة.
• الدور الاقتصادي المزدوج: كثيراً ما تتحمل المرأة مسؤولية إدارة شؤون الأسرة إلى جانب عملها خارج المنزل، مما يجعل استقرارها المالي أساسياً لاستقرار الأسرة بأكملها.
• هشاشة الوضع الاقتصادي للمرأة: تدنّي مشاركة المرأة في سوق العمل، وتزاحمها في القطاع غير الرسمي، تجعلها أكثر عرضة للصدمات المالية.
2. كيف يسهم التأمين في حماية المرأة ماليًا

الحماية من المخاطر الصحية:

• تغطية التكاليف الباهظة: يخفف التأمين الصحي العبء المالي عن المرأة وعائلتها في حال الإصابة بالأمراض المزمنة أو الحاجة إلى عمليات جراحية أو رعاية طويلة الأمد.
• التركيز على الأمراض النسائية: تقدم بعض وثائق التأمين تغطية مخصصة لأمراض مثل السرطانات النسائية، مما يشجع على الكشف المبكر والعلاج الفعال.
• الحفاظ على المدخرات: يمنع التأمين الصحي استنزاف مدخرات الأسرة في حالات الطوارئ الطبية، مما يحافظ على رأس المال المالي للمرأة ويحميها من الوقوع في براثن الفقر.
تحقيق الأمن المالي طويل الأجل:

• تأمين الدخل: في حالة العجز أو الإصابة التي تمنع المرأة من العمل، يوفر تأمين الدخل دخلاً منتظماً يحل محل الراتب المفقود.
• تأمين الحياة: يحمي تأمين الحياة الزوجة والأطفال من العواقب المالية المدمرة لوفاة المعيل الرئيسي (الزوج أو الأب)، مما يضمن استمراريتهم في التعليم والمعيشة.
• الادخار للتقاعد: تمثل منتجات التأمين على الحياة ذات الطابع الادخاري أداة فعالة للمرأة للادخار بشكل منظم لمرحلة التقاعد، خاصة مع فجوات المعاشات التقاعدية.
تمكين المرأة اقتصادياً:

• ضمان استمرارية المشاريع : يسهم التأمين متناهي الصغرفي تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تملكها النساء، ويحميها من مخاطر التوقف بسبب الحرائق أو السرقة أو مسؤولية الطرف الثالث.
• تعزيز المصداقية الائتمانية: يمكن أن يكون وجود وثيقةتأمين عاملاً إيجابياً عند تقديم طلب الحصول على قرض لتمويل مشروع، حيث يطمئن المقرض من قدرة المرأة على مواجهة الصدمات.
كيف يسهم التأمين في حماية المرأة اجتماعيًا

تعزيز الاستقلالية والثقة:
يمنح التأمين المرأة شعوراً بالاستقلال المالي والقدرة على مواجهة المستقبل بمخاطره دون الاعتماد الكلي على الآخرين (الزوج، الأب، الأخ)، مما يعزز ثقتها بنفسها ومكانتها داخل الأسرة والمجتمع.

تحقيق الاستقرار الأسري:
عندما تكون المرأة محمية تأمينياً، تتحول من كونها “مسئولة محتملة” في أوقات الأزمات إلى ” ركيزة قوية لحماية الأسرة“. فهي قادرة على إدارة الأزمات الصحية أو المالية دون أن يؤدي ذلك إلى انهيار النظام المالي للأسرة.

الحماية في حالات الطلاق أو الترمل:
تواجه العديد من النساء وضعاً اقتصادياً هشاً بعد الطلاق أو وفاة الزوج. ويمكن أن تكون عوائد تأمين الحياة أو المدخرات من وثائقالتأمين شريان حياة يساعدها على تجاوز المرحلة الانتقالية الصعبة وتمويل إعادة تأهيلها لدخول سوق العمل.

4. الفجوة القائمة في الوصول إلى التأمين (الفجوة النوعية)

الفجوة في سوق العمل:

• القطاع غير الرسمي: تشكل النساء نسبة كبيرة من العاملين في القطاع غير الرسمي (الزراعة، العمل المنزلي، المشاريع متناهية الصغر)، حيث تكون مزايا التأمين الإلزامي (كالضمان الاجتماعي) شبه معدومة.
• فجوة الأجور: يؤدي انخفاض متوسط دخل المرأة مقارنة بالرجل إلى تقليل قدرتها على تخصيص جزء من دخلها لشراء منتجات تأمينية طوعية.
الفجوة المعرفية والمالية:

• انخفاض الوعي المالي: قد لا تدرك الكثير من النساء أهمية التأمين أو كيفية عمل آليته، أو قد يعتمدن بشكل كلي على الذكور في الأسرة لإدارة الشؤون المالية.
• الأمية المالية: تؤثر الأمية المالية على قدرة المرأة على تقييم المنتجات التأمينية المناسبة لها واختيارها، مما قد يعرضها للاستغلال أو لشراء منتجات لا تتناسب مع احتياجاتها.
5. الفجوة القائمة في تصميم وتقديم منتجات التأمين

عدم ملاءمة المنتجات:

• التصميم أحادي البعد: كثيراً ما يتم تصميم منتجات التأمين بافتراض أن العميل النموذجي هو ذكر، معيل وحيد للأسرة، دون مراعاة الأدوار المتعددة والاحتياجات المحددة للمرأة.
• إغفال المخاطر المحددة: قد لا تغطي بعض وثائق التأمينالقياسية مخاطر مثل الأمراض النسائية أو تقدم فوائد إضافية للرعاية الصحية للأطفال، والتي تعتبر أولوية للعديد من النساء.
حواجز التسعير والاكتتاب:

• التأمين الصحي: قد تفرض شركات التأمين أقساطاً أعلى على النساء في سن الإنجاب بسبب التكاليف الصحية المتوقعة المرتبطة بالحمل والولادة.
• تأمين الحياة: في بعض الأحيان، قد تطلب شركات التأمين شروطاً أكثر صرامة أو معلومات طبية إضافية للنساء، بناءً على إحصائيات طول العمر (مع أن متوسط عمر النساء أطولوبالتالي قد يكن أقل خطورة في بعض أنواع التأمين).
6. الفجوة القائمة في البيئة التشريعية والاجتماعية

القيود القانونية والاجتماعية:

في بعض المجتمعات، قد تواجه المرأة عوائق قانونية أو عرفية تمنعها من إبرام عقود تأمين دون موافقة ولي الأمر (زوج، أب).

نقص البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي:

يؤدي عدم وجود بيانات كافية ومفصلة عن عادات الإنفاق والادخار، واحتياجات الحماية، وأنماط المخاطر بين النساء، إلى صعوبة قيامشركات التأمين بتطوير منتجات مستهدفة وملائمة بشكل فعال.

الصور النمطية والتحيزات:
قد تنظر بعض المجتمعات إلى شراء المرأة للتأمين على أنه “تبذير” للمال أو عدم ثقة في قدرة الزوج على توفير الحماية، مما يخلق ضغوطاً اجتماعية تثنيها عن شراء التأمين.

7. دراسات حالة ونماذج ناجحة

برامج التأمين الصحي الجماعي للنساء الريفيات :

تقوم منظمات مثل “SEWA” في الهند بتصميم برامج تأمين صحي جماعية بأسعار مناسبة للعاملات في القطاع غير الرسمي، مع تغطية تشمل رعاية الأمومة.

الفلبين:

– دخلت إحدى أكبر شركات تأمين الممتلكات في الفلبين في شراكة مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بدعم منمبادرة تمويل رائدات الأعمال (We-Fi)، لوضعاستراتيجية لتصبح شركة تأمين الممتلكات المُفضّلة للنساءالفلبينيات. في عام ٢٠١٩، أطلقت هذه الشراكة برنامجWeWomen، الذي صمّم مجموعة مبتكرة من حلولالتأمين على الحوادث الشخصية، والممتلكات، والأعمالالتجارية، والمركبات للنساء، مع خدمات ذات قيمة مضافة،مُصمّمة خصيصًا لتلبية احتياجاتهن.
– كما تعاونت أقدم و أكبر شركة تأمين على الحياة فيالفلبين مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) على مدارالسنوات القليلة الماضية، بدعم من مبادرة تمويل رائداتالأعمال، و طورت هذه الشركة حلولاً مبتكرة للتأمين علىالحياة والصحة للنساء والمشاريع المملوكة لهن.
بنجلاديش:

استهدفت إحدى شركات تأمين الممتلكات في بنغلاديش النساء، حيث أطلقت الشركة منتج للتأمين الشامل ضد الحوادث للنساء فيالمناطق الحضرية والريفية، والذي يُغطي الآن جميع مستوياتالدخل.

جنوب أفريقيا:

وجدت إحدى شركات التأمين أنه على الرغم من شراء النساء جنوبالأفريقيات لوثائق تأمين، إلا أنها لم تُلبِّ احتياجاتهن بشكل كاف. وللاستفادة من هذا السوق الذي يُقدَّر حجمه بـ 788 مليون دولار،قامت الشركة بتحليل احتياجات النساء في مجال حماية المخاطر،وصممت حلولًا ومنتجات مُخصصة للنساء، بدلًا من مجرد إعادةتصميم المنتجات الحالية.

8. توصيات لسد الفجوات وتعزيز حماية المرأة عبر التأمين

على مستوى السياسات والتنظيم:

• تعزيز الشمول المالي: دمج منتجات التأمين ضمن استراتيجيات الشمول المالي الوطنية، مع وضع أهداف محددة لزيادة نسبة النساء المؤمن عليهن.
• تطوير الأطر التنظيمية: وضع تشريعات تمنع التمييز في التسعير على أساس الجنس (خاصة في التأمين الصحي) وتشجع على الشفافية في تقديم المنتجات.
• إلزام جهات الرقابة لشركات التأمين بجمع ونشر بيانات مصنفة حسب النوع الاجتماعي لتحسين عملية صنع القرار.
على مستوى شركات التأمين:

• تطوير منتجات مخصصة: تصميم وثائق تأمين مرنة وبأسعار معقولة تلبي الاحتياجات المحددة للنساء (مثل التأمين الصحي الشامل للأم والطفل، تأمين الحياة الادخاري للمرأة).
• اعتماد قنوات توزيع مبتكرة: الاستفادة من التكنولوجيا المالية والتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى شريحة أوسع من النساء.
• تدريب الكوادر: تدريب وسطاء التأمين وموظفي خدمة العملاء على التواصل بشكل فعال مع النساء واحترام احتياجاتهن.
9. توصيات لسد الفجوات ودور المجتمع المدني

على مستوى التمكين المعرفي:

• برامج التوعية: تنظيم ورش عمل ومبادرات تثقيفية مكثفة بالشراكة مع الجمعيات النسائية ووسائل الإعلام لرفع الوعي بالثقافة التأمينية.
• إدماج التعليم المالي: إدراج مفاهيم التأمين وإدارة المخاطر ضمن المناهج التعليمية والبرامج التدريبية الموجهة للفتيات والنساء.
على مستوى المجتمع المدني والمنظمات الدولية:

• الدعوة للتغيير: قيام منظمات المجتمع المدني بدور رقابي وضاغط على الحكومات وشركات التأمين لتبني سياسات ومنتجات أكثر شمولاً للمرأة.
• الشراكات: عقد شراكات بين المنظمات الدولية (مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي) وشركات التأمين لتطوير حلول تأمينية ميسورة التكلفة للنساء في المجتمعات الأكثر فقراً.
وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق كنموذج لدور التأمين في حماية المرأة ماليا و اجتماعياً

تضمن قانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024 مادة غير مسبوقة تلزم الزوج بدفع مبلغ تأميني تحت بند “التأمين ضد مخاطرالطلاق” والذي تتقاضاه المطلقة وفقًا لشروط وضوابط حددها القانون.

وتهدف الوثيقة إلى ضمان حقوق المرأة في حالات الطلاق وتأمينها ماديا لحين حصولها علي جميع مستحقاتها وهو ضمانة لأمانها النفسي واستقرار أسرتها، و خاصة قي حالة السيدات اللاتي لا تعملن وليس لديهن دخل ثابت. و تعكف اللجان الفنية باتحاد شركات التأمين المصرية على دراسة الشكل المقترح للوثيقة تمهيدا للعرض على الهيئة العامة للرقابة المالية .

رأي الاتحاد :

التأمين ليس مجرد أداة مالية تقنية، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة. من خلال توفير شبكة أمان ضد الأخطار الصحية والمالية، يمكن للتأمين أن يطلق العنان لإمكانات المرأة، ويعزز استقلاليتها، ويسهم في استقرار أسرتها ومجتمعها.

ومع ذلك، فإن الاستفادة الكاملة من هذه المزايا تتطلب مواجهة جادة ومتعددة الأوجه للفجوات القائمة، والتي تتراوح بين العوائق الهيكلية في سوق العمل، والقصور في تصميم منتجات تأمينية مخصصة للنساء، والتحديات الاجتماعية والثقافية عميقة الجذور. إن سد هذه الفجوات ليس مسؤولية قطاع واحد، بل هو جهد مشترك يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومات، والجهات التنظيمية، وشركات التأمين، والمجتمع المدني، لبناء نظام تأميني شامل وعادل، يحقق الحماية الكاملة للمرأة ويسهم في بناء مجتمع أكثر مرونة وازدهاراً للجميع

مقالات مشابهة

  • مايا مرسي: نتطلع لدور أكبر لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية لتهيئة الأوضاع لأشقائنا في غزة
  • القومي للمرأة يهنئ الدكتورة هدى إبراهيم لاختيارها كـزميل لـ LEED (LEED Fellow)
  • "القومي للمرأة" يهنئ السيدات المعيّنات في مجلس الشيوخ
  • رئيسة "القومي للطفولة": الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الطفل والفتاة
  • رئيسة القومي للطفولة: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بحقوق الطفل والفتاة
  • متحف الإسكندرية القومي يكشف سرار المدينة الغارقة
  • التأمين ودوره في حماية المرأة
  • القومي للمرأة ينظم ورشة العنف الإلكتروني والأمن السيبراني
  • القومى للمرأة يشيد بجهود القيادة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
  • القومي للمرأة بالشرقية يفعّل مبادرة "حياة كريمة" لتمكين الأسرة وتنمية الريف المصري