سنوات عمر أصغر مرشحة للبكالوريا في فرنسا
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية الفرنسية، أن فتاة تبلغ تسع سنوات باتت أصغر مرشحة لنيل شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، وأصبحت صاحبة الرقم القياسي في تاريخ هذه الامتحانات التي تتوج المرحلة المدرسية وتؤهل لمرحلة التعليم العالي.
وأوضحت الوزارة على هامش مؤتمر صحافي عن امتحانات الثانوية العامة، أن التلميذة التي لا تزال في سن تلاميذ المرحلة الابتدائية والمنتمية إلى مدرسة في مدينة ستراسبورغ (شرق فرنسا)، تقدمت بترشيح حر لدورة البكالوريا التي تنطلق في 18 يونيو بمسابقة الفلسفة.
وتسجلت المرشحة الصغيرة في فرع الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وخضعت أخيراً لما يعرف بـ«الاختبارات المحددة» التي تندرج في إطار «التقييم المستمر».
أما الأكبر سناً بين المرشحين البالغ عددهم 728164 ففي السادسة والسبعين.
وذكر المدير العام للتعليم المدرسي، إدوار جيفري، أن أصغر المرشحين للبكالوريا يكونون عادة في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة. والعام الماضي، كان الأصغر يبلغ 12 عاماً.
وأنشئت امتحانات البكالوريا بموجب مرسوم صادر في 17 مارس 1808، وأجريت للمرة الأولى عام 1809، في شكل اختبارات شفهية فقط.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بين مدرستَي: البكالوريا، وإربد الثانوية!!
بين مدرستَي: #البكالوريا، و #إربد_الثانوية!!
بقلم: د #ذوقان_عبيدات
حضرت حفل تخريج حفيدَيّ: نبيل حمودة، وأحمد سلامة من المرحلة الابتدائية في مدرسة البكالوريا الدولية. كنت قبل شهر قد زرت مدرستي التي تخرجت فيها بإربد، وكما يقولون: هاجني استعبارُ!! تذكرت ما تعلمته في مدرستي بإربد، حيث الطالب رقمًا، أو ينادى عليه بلون قميصه، أو بحجمه، ووزنه وما يتبعه ذلك من ألقاب.
لا أقارن بين المدرستين، ولا أقارن حتى بين مدرسة خاصة تدرّس التوجيهي الأردني، وبين البكالوريا الدولية، فالثقافة مختلفة تمامًا.
(١)
الأهل والمدرسة
مقالات ذات صلة بين يدي اللوانج الجنائزي 2025/06/02كما بدا لي، الأهل يعرفون المدرسة، والمدرسة تعرف الأهل.
والأهل يسلّم بعضهم على بعض بحرارة، وكأنهم جمهورها والمستثمرون، والمستهلكون. الأهل يعرفون المعلمات، وأسماءهن، وكذلك المعلمات يعرفن الأهل!
أقدّر كل الفروق بين بيئة البكالوريا وبيئة مدارسنا، وأقدّر الفروق في جمهور المدرستين!
ولكن كيف نفهم ذلك الحب في مدارس البكالوريا، والمفقود في مدارسنا؟ طلبة يحبون المدرسة، ويمرحون فيها وكأنها ملك لهم.
ومدرسة تحب الطلبة وأهاليهم وأهالٍ يعرفون أصدقاء
أبنائهم ربما أكثر مما يعرف معلمنا طلبته!
(٢)
ثقافة البكالوريا!!
خلافًا لما هو شائع في مدارسنا واحتفالاتنا، لم يتحدث أحد عن الأوائل في كل صف، وبالعكس تمامًا، لا يشعر الطلبة بهذا التنافس الذي زرعه الامتحانيون عند طلبتنا! ليس هناك حُفّاظٌ ولا من يحفظون! هناك طلبة يقيَّمون وفق إنجازهم ومهاراتهم. وهذا ما قد يفسر ذلك الحب، والعلاقات القوية بين الطلبة أنفسهم ، وبينهم وبين مدرستهم ومعلماتهم، ومعلميهم.
غنّى الطلبة أغنيات راقية، فنيًة ووطنية، باللغة العربية أولًا، وهذا يُحسب للمدرسة! عبّر كل خريج عن نفسه، وقال عبارات مختصرة
ليست من”تلقين” المدرسة!
عبّر كلّ متحدث عما يجول في نفسه لحظة التخرج بكلام تلقائي
بسيط!
(٣)
لماذا هذه المقالة؟
لا تحتاج البكالوريا إلى دعاية، وإن كان حقّا لها علي-كجَدٍّ- لطالبين فيها، أن أقول: سمعت لغة يتحدث فيها منتقدو التعليم الحكومي: مهارات الحياة، التفكير الناقد، شخصية الطلاب، خيارات الطالب!
وغير ذلك مما يعُدّه مسؤولون
“تخريفًا” تربويّا، أو هرطقة!
وبصفتي جدّ أحفادي، أشكر المدرسة،
ولكن بصفتي مواطنًا: أطالب أن تفتح البكالوريا قسمًا أو ركنا، لاستقبال معلمين حكوميين، يعملون مقيِّمين ضمن المسؤولية المجتمعية للمدرسة”، في برنامج
Shadowing “ يرى معلمنا كيف يُحترَم الطالب، وكيف لا نصفق للحفّّاظ.
فهمت عليّ جنابك؟!!