مارين لوبان تلقي بصوتها في سباق انتخابي ساخن: توقعات بتفوق حزبها على حزب ماكرون
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
مارين لوبان تلقي بصوتها في سباق انتخابي ساخن: توقعات بتفوق حزبها على حزب ماكرون
أدلت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان بصوتها في الانتخابات الأوروبية يوم الأحد، ومن المتوقع أن يفوز حزبها التجمع الوطني بأكبر حصة من الأصوات في فرنسا.
وتوقعت استطلاعات الرأي، أن يحصل التجمع الوطني ومرشحه الرئيسي جوردان بارديلا على معظم مقاعد فرنسا البالغ عددها 81 مقعدًا في البرلمان الأوروبي القادم.
وتأتي الانتخابات في وقت اختبار لثقة الناخبين في كتلة تضم حوالي 450 مليون شخص.
استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخابات البرلمانية الأوروبيةالمحافظون يوافقون على تشكيل حكومة ائتلافية بمشاركة اليمين المتطرف في كرواتياوعلى مدى السنوات الخمس الماضية، اهتز الاتحاد الأوروبي بسبب جائحة فيروس كورونا، والركود الاقتصادي وأزمة الطاقة التي أججها أكبر هجوم بري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ولا يمكن نشر النتائج الرسمية للانتخابات، التي تجرى كل خمس سنوات، قبل إغلاق آخر مراكز الاقتراع في الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أي في إيطاليا.
ومن المقرر أن تسدل روما الستار أمام الناخبين عند الساعة الحادية عشرة مساء (2100 بتوقيت غرينتش).
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقدم اليمين المتطرف واليمين المحافظ في انتخابات الاتحاد الأوروبي هل سيساهم في تقاربهما؟ توقعات بتعزيز أحزاب اليمين المتطرف سلطتها في انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة الاتحاد الأوروبي يوافق على ميثاق جديد للهجرة على أمل دحر شعبية اليمين المتطرف المتزايدة انتخابات مارين لوبن البرلمان الأوروبي فرنسا أوروباالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا انتخابات مارين لوبن البرلمان الأوروبي فرنسا أوروبا غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا روسيا احتجاز رهائن فلسطين الشرق الأوسط فرنسا مظاهرات السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی الیمین المتطرف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
في عام 2024، بلغ عدد الأشخاص الذين لم يُسمح لهم بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي أكثر من 120,000، وهو رقم بقي شبه ثابت منذ تفشي الجائحة، في وقت سجلت فيه حالات العودة الطوعية والقسرية ارتفاعًا بنسبة 20%. اعلان
سجّل عدد الأشخاص الذين تبيّن وجودهم غير القانوني داخل دول الاتحاد الأوروبي انخفاضًا بنسبة 27.4% خلال عام 2024، بحسب أحدث البيانات الصادرة عن "يوروستات".
وأظهرت المعطيات أن ألمانيا وفرنسا وإيطاليا استأثرت بأكثر من نصف عدد الأجانب الذين وُجد أنهم يقيمون بشكل غير قانوني في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
وقد سُجّلت نحو 57% من حالات الرفض عند المعابر البرية، أغلبها على الحدود البولندية والكرواتية والرومانية.
وتولت المعابر الجوية معالجة 39.8% من حالات الرفض، حيث أعادت فرنسا وحدها 7,800 شخصا.
أما على الحدود البحرية، فلم تتجاوز نسبة حالات الرفض 3.4% من الإجمالي، وسجّلت إيطاليا أعلى عدد من هذه الحالات داخل الاتحاد الأوروبي، تلتها فرنسا.
وقد تصدّر الأوكرانيون والألبان والمولدوفيون قائمة الجنسيات التي رُفض دخولها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024.
حاول معظم المواطنين الأوكرانيين الذين رُفض دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي في العام الماضي العبور عبر الحدود البرية مع بولندا ورومانيا، دون أن يستفيد هؤلاء من نظام الحماية المؤقتة.
وقد رُفض دخول معظم المواطنين الألبان عند الحدود البرية مع كل من اليونان وكرواتيا وهنغاريا وليتوانيا، أو عبر المعابر الجوية والبحرية في إيطاليا.
وفي الوقت نفسه، رُفض دخول معظم المواطنين المولدوفيين عند الحدود البرية مع رومانيا وبولندا ولاتفيا.
وتعود حوالي 50% من حالات رفض الدخول إلى غياب غرض واضح أو ظروف إقامة مبررة، أو نتيجة عدم توفر تأشيرة أو تصريح إقامة ساري المفعول.
Relatedهو من أخطر طرق الهجرة في العالم: ماذا نعرف عن المسار البحري المحاذي لسواحل اليمن؟آلاف البولنديين يتظاهرون في وارسو ضد الهجرة قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسيةهل تقود سياسات ستارمر للهجرة إلى تقليل الأعداد أم إلى خلق "جزيرة من الغرباء"؟عودة رعايا الدول الثالثةارتفع عدد مواطني الدول الثالثة الذين أُعيدوا إلى بلدانهم بنسبة 19.3% مقارنةً بالعام الماضي.
وكان الجورجيون من أكثر الجنسيات التي طالتها قرارات الإعادة في الاتحاد الأوروبي، إذ أُعيد 11,585 منهم إلى بلد ثالث.
وتبعهم كلّ من الأتراك (7,910)، ثم الألبان (7,810)، فالمولدوفيون (4,970).
وقد بلغت نسبة العائدين طوعًا إلى بلدان ثالثة 53.8%، في حين بلغت نسبة من أُعيدوا قسرًا 46.2%.
في الدنمارك وليتوانيا ولاتفيا وتشيكيا، تجاوزت نسبة المواطنين العائدين طوعًا من دول ثالثة 90%. أما إيطاليا، فكانت الدولة الوحيدة التي سجّلت جميع حالات الإعادة على أنها قسرية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة