«الشؤون الدينية» تقيم مسارات الحوكمة وقياس الأثر وتحقيق رضا الحجاج لخطة موسم الحج
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
عززت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي مسارات الحوكمة؛ وتقييم الأثر؛ للوصول إلى أعلى معايير الأداء، ومؤشرات القياس، والتميز التشغيلي، ورفع جودة الخِدمات الدينية؛ لخطة الرئاسة في موسم حج 1445هـ ؛ ومدى تحقيقها لرضا الحجاج، وإثراء تجربتهم الدينية، وتهيئة الأجواء التعبدية؛ لتعظيم مكامن القوة، وتحويل الفرص إلى تحديات؛ لإيجاد الحلول المناسبة لها؛ وفق التقارير المرفوعة من الإدارات الدينية؛ منذ بداية الموسم؛ حتى الأسبوع الأول من شهز ذي الحجة.
وقال منصور بن عبدالله المطرفي؛ المشرف على الشؤون القانونية والحوكمة في رئاسة الشؤون الدينية إن حوكمة خطة موسم حج 1445هـ؛ تهدف إلى تحقيق التميز والجودة؛ لتمكين ضيوف الرحمن من أداء العبادات والمناسك على بصيرة وهدى، في بيئة وسطية دينية مثرية، وحوكمة وعمل مؤسسي؛ لتعزيز نقاط القوة والإبداع، وتجويد المخرجات؛ بما ينعكس على جودة الخِدمات الدينية، وأداء العاملين بالمنظومة.
وأضاف أن الاستراتيجية المستقبلية للرئاسة؛ وضعت مستهدفات ومؤشرات؛ لحوكمة عمل المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين، وضمان تنفيذ مرتكزاتها، المواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، مع العناية بالبيئة التعبدية، والأجواء الإيمانية، وتفعيل رسالة الأئمة والمؤذنين، والعلماء، والمدرسين، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والمتون العلمية.
وتمحورت خطة موسم حج 1445هـ؛ في نقاط، وهي: استثمار شرف شعيرة الحج، وتأكيد فضلها ومكانتها من الإسلام، وإثراء تجربة الحجاج دينيًا، ومحورية الضيف وتحقيق رضاه، من خلال البرامج النوعية المتعددة، والجودة والتميز، وتعميق الدور التكاملي والتناغمي والتنسيق مع شركاء النجاح؛ لإعزاز رسالة الحرمين الوسطية محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية الخدمات الدينية
إقرأ أيضاً:
القيادات الدينية الفلسطينية يتضامنون مع مصر في وجه الحملة المغرضة
توجه وفد رفيع المستوى من القيادات الدينية الإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس إلى السفارة المصرية في رام الله، في زيارة تضامنية إلى مقر إقامة السفير إيهاب سليمان للتأكيد على عمق ومتانة العلاقة الفلسطينية المصرية الأخوية والتاريخية.
وضم الوفد عددا كبيرا من القيادات الدينية على رأسهم قاضي قضاة فلسطين ونائب الرئيس محمود الهباش، يرافقه كل من المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد نجم، ولفيف من العلماء ورجال الدين وقضاة الشرع الحنيف من محافظات الوطن كافة.
وأكد الوفد الفلسطيني الدعم الكامل لمصر قيادة وشعبا في وجه الحملة المغرضة التي تتعرض لها لتشويه مواقفها الثابتة والتاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في نضاله المشروع حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن الدكتور محمود الهباش الدور القومي والتاريخي الذي تضطلع به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن موقف مصر يشكّل صمام أمان للقضية الفلسطينية، وركيزة أساسية في مواجهة المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال.
وقال الهباش إن هذه الزيارة تأتي في سياق الرد الوطني والديني الفلسطيني على الدعوات غير المسؤولة التي أطلقتها جهات هامشية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، وهي دعوات مرفوضة شعبيا ورسميا، لما تمثله من إساءة لمكانة مصر ولدورها الريادي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتخدم أجندات مشبوهة تتعارض مع الثوابت الوطنية والإجماع الفلسطيني وتتقاطع أو تخدم مشروع الاحتلال الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، شدد المفتي، على أن الموقف المصري يُجسّد أصالة الانتماء العربي والإسلامي تجاه فلسطين، مؤكدا أن المؤسسة الدينية الفلسطينية تقف بكل مكوناتها إلى جانب الشقيقة الكبرى مصر في تصديها للمؤامرات الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه وتهويد الأرض الفلسطينية.
بدوره، أعرب وزير الأوقاف والشؤون الدينية، عن تقدير القيادة الدينية الفلسطينية للمساعي السياسية والإنسانية التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن هذه المواقف المشرّفة تبرهن على الثبات المصري في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض كل محاولات فرض حلول قسرية أو إملاءات تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، رحب السفير المصري بالوفد الفلسطيني، معبرا عن تقديره لهذه اللفتة الأخوية التي تعكس متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين، ومؤكدا على استمرار مصر في القيام بدورها التاريخي في دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.