تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"يولد النجاح من رحم المعاناة" وهذه المقولة تحققت بالكامل مع سيدة مصرية اسمها "جهاد إبراهيم" التي ولدت في قرية فقيرة في أعماق الريف واصيبت بشلل الأطفال منذ كان عمرها سنة، عاشت في فقر مدقع وتنمر وكانوا يلقبونها بالمشلولة والمعاقة والعاجزة، وطلت لسنوات لم تتمكن من شراء كرسي متحرك لها لضيق الحال، كانت انها تحملها وتنقلها من مكان لأخر حتى اصبح عمرها ٨ سنوات، وكانت هذه الظروف الصعبة مصدر الشغف والنجاح لها وليست سبب للاستسلام والتوقف.



اصبحت "جهاد" متفوقة في دراستها ومدرسة في الجامعة، بعدما التحقت بكلية البنات جامعة عين شمس حيث لم تقبل بكلية التربية لجلوسها على كرسي متحرك، ودخلت بدلا منها الاداب وكانت الاولى على دفعتها وعينت معيدة، ولم يتوقف شغفها وسعيها عند هذا الانجاز بل اصبحت بطلة مصر في السباحة البارالمبية ومدربة حياة ثم عضو سابق في البرلمان، تقول: "عند اقتنائي اول كرسي متحرك شعرت اني امتلكت العالم وساعدني الكرسي ان التحق بالمدرسة والتي ما كان ممكن الذهاب اليها بدونه".

وتحكي عن اعظم حلم لها وهي ان تصبح ام وتعيش حياة طبيعية وتكون أسرة لكن المجتمع لم يرى انها تستحق هذا الامر بسبب اعاقتها، ولكنها ظلت تبحث عن ذاتها وبدلت حياتها تماما من قمة الحزن والاحباط واليأس والوحدة لعكس ذلك تعرفت على علىم التنكية الذاتية وتطوير الذات وتعلمت اسرارها حتى غيرت حياتها ١٨٠ درجة فتعلمت تقبل الذات وان تزيد ثقتها بنفسها وعاشت الحب وتزوجت ورزقها الله بطفلة تقول عنها انها اعظم هدية في حياتها واخبرت طفلتها بانها ستكون فخورة بها ولم تشعر بان والدتها كانت قعيدة.

وعن دخولها البرلمان تؤكد انه كان شرف عظيم حيث مثلت ذوي الهمم والمرأة والشباب في البرلمان لمدة ٥ اعوام وكانت تسعى لنشر الوعي والامل وعرفت داخل البرلمان بنائبة الطاقة الايجابية والامل، كما انها اختيرت كافضل شخصية محفزة على مستوى الوطن العربي، وحصلت على عدة تكريمات واختيرت شخصية العام من اتحاد رواد العرب عام ٢٠٢١، وانها تعمل على تعليم الطلبة حب الحياة وتسعى لان تكون ام واب ناجحة لان زوجها توفي واصبحت هي المسئولة عنها بشكل كامل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأطفال

إقرأ أيضاً:

بسبب خلاف علي سرقة كرسي.. مقتل رجل خمسيني علي يد شاب طعنًا بمنطقة الورديان بالإسكندرية

شهدت منطقة الورديان غربي الإسكندرية اليوم، جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها رجل خمسيني يُدعى رمضان عطية، المعروف بين الأهالي بعمله في إصلاح وبيع الأدوات البسيطة مثل «الكراسي الصغيرة».

وكانت قوة من قسم شرطة مينا البصل قد انتقلت إلى شارع الأفيل فور تلقيها بلاغًا بوقوع مشاجرة بين المجني عليه وشاب يُدعى «ال. د.ي. د.ي»، بمساعدة آخر يُعرف باسم «ال. ر. و. ب. ي». وتم فرض طوق أمني بمحيط الواقعة، ونقل جثمان الضحية إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وسماع أقوال الشهود.

وبحسب شهادة محمد أبو كريم، أحد شهود العيان، فإن الخلاف بين المجني عليه والمتهم يعود إلى اتهام رمضان عطية للشاب «ال. د.ي. ي» بسرقة "كُرشي" وبعض المتعلقات الخاصة به يوم أمس، وهو ما أدى إلى نشوب مشادات حادة تمكّن الجيران من احتوائها مؤقتًا. وفي صباح اليوم، أكد الشاهد أن المتهمين اتفقا على مراقبة خروج المجني عليه، رغم محاولته تهدئة الشابين وتحذيرهما من افتعال مشكلة جديدة.

وأضاف الشاهد أن «الديدي» غادر ثم عاد قبل المغرب حاملًا زجاجة وسكينًا، وظل يتربص بالمجني عليه. وما إن ظهر رمضان عطية في الشارع حتى اندلعت بينهما مشادة جديدة تطورت إلى اشتباك بالأيدي، أقدم خلالها المتهم الرئيسي على طعن المجني عليه طعنة نافذة في الجهة اليمنى من البطن، ليسقط غارقًا في دمائه ويلفظ أنفاسه قبل وصول الإسعاف وفرّ المتهم بعدها هاربًا، فيما تكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبطه وضبط المتهم الثاني «الروبي» المتورط في التحريض والمساعدة.

مقالات مشابهة

  • مسنة عمرها 85 عامًا على كرسي متحرك تتحدى المطر للإدلاء بصوتها بلجنتها في طامية الفيوم
  • قائد الجيش استقبل جهاد الصمد
  • الجبير يستقبل الرئيس التنفيذي للبيت الأوروبي وعضو مجلس إدارة مؤسسة برتلسمان
  • النائب أبو هنية: الموازنة الحالية عاجزة عن معالجة البطالة والفقر
  • العراق: انفجار التناقضات بين ثراء النخب وواقع البطالة والفقر
  • برلمان 2026.. تحركات برلمانية واسعة لتعديل قانون الإيجار القديم في المجلس الجديد
  • بسبب خلاف علي سرقة كرسي.. مقتل رجل خمسيني علي يد شاب طعنًا بمنطقة الورديان بالإسكندرية
  • نادر خطاطبة يكتب .. مفتاح صندوق العطاء ضاع.. وحقوق المستثمرين معلقة ؟!
  • ضغوط يونانية على برلمان ليبيا لإسقاط الاتفاقية البحرية مع تركيا.. هل يستجيب عقيلة؟
  • مهلة 60 يوماً وعضو مستقل.. تنظيم جديد للاعتراض على الغرامات الحكومية-عاجل