حاربت الإعاقة والفقر والتنمر.. "جهاد" أصبحت بطلة باراليمبية وعضو برلمان ومدربة حياة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"يولد النجاح من رحم المعاناة" وهذه المقولة تحققت بالكامل مع سيدة مصرية اسمها "جهاد إبراهيم" التي ولدت في قرية فقيرة في أعماق الريف واصيبت بشلل الأطفال منذ كان عمرها سنة، عاشت في فقر مدقع وتنمر وكانوا يلقبونها بالمشلولة والمعاقة والعاجزة، وطلت لسنوات لم تتمكن من شراء كرسي متحرك لها لضيق الحال، كانت انها تحملها وتنقلها من مكان لأخر حتى اصبح عمرها ٨ سنوات، وكانت هذه الظروف الصعبة مصدر الشغف والنجاح لها وليست سبب للاستسلام والتوقف.
اصبحت "جهاد" متفوقة في دراستها ومدرسة في الجامعة، بعدما التحقت بكلية البنات جامعة عين شمس حيث لم تقبل بكلية التربية لجلوسها على كرسي متحرك، ودخلت بدلا منها الاداب وكانت الاولى على دفعتها وعينت معيدة، ولم يتوقف شغفها وسعيها عند هذا الانجاز بل اصبحت بطلة مصر في السباحة البارالمبية ومدربة حياة ثم عضو سابق في البرلمان، تقول: "عند اقتنائي اول كرسي متحرك شعرت اني امتلكت العالم وساعدني الكرسي ان التحق بالمدرسة والتي ما كان ممكن الذهاب اليها بدونه".
وتحكي عن اعظم حلم لها وهي ان تصبح ام وتعيش حياة طبيعية وتكون أسرة لكن المجتمع لم يرى انها تستحق هذا الامر بسبب اعاقتها، ولكنها ظلت تبحث عن ذاتها وبدلت حياتها تماما من قمة الحزن والاحباط واليأس والوحدة لعكس ذلك تعرفت على علىم التنكية الذاتية وتطوير الذات وتعلمت اسرارها حتى غيرت حياتها ١٨٠ درجة فتعلمت تقبل الذات وان تزيد ثقتها بنفسها وعاشت الحب وتزوجت ورزقها الله بطفلة تقول عنها انها اعظم هدية في حياتها واخبرت طفلتها بانها ستكون فخورة بها ولم تشعر بان والدتها كانت قعيدة.
وعن دخولها البرلمان تؤكد انه كان شرف عظيم حيث مثلت ذوي الهمم والمرأة والشباب في البرلمان لمدة ٥ اعوام وكانت تسعى لنشر الوعي والامل وعرفت داخل البرلمان بنائبة الطاقة الايجابية والامل، كما انها اختيرت كافضل شخصية محفزة على مستوى الوطن العربي، وحصلت على عدة تكريمات واختيرت شخصية العام من اتحاد رواد العرب عام ٢٠٢١، وانها تعمل على تعليم الطلبة حب الحياة وتسعى لان تكون ام واب ناجحة لان زوجها توفي واصبحت هي المسئولة عنها بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطفال
إقرأ أيضاً:
تتويج براءة محمد سعيد بطلة لتحدي القراءة العربي في جيبوتي
توَّج تحدي القراءة العربي، الطالبة براءة محمد أحمد سعيد بطلة لدورته التاسعة على مستوى جمهورية جيبوتي، في ختام التصفيات التي شهدت تنافساً كبيراً بين المشاركين في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم. وجرى تتويج الطالبة براءة محمد أحمد سعيد من الصف الحادي عشر في مدرسة الرحمة، خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة، الذي نُظّم برعاية وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، بحضور الدكتور حاتم المدرع عميد المعهد الإسلامي في جيبوتي، وحسين عبدالله بلاله وعلي يوسف دعاله مستشاري وزير التربية الوطنية والتدريب المهني في جيبوتي، ومحمد موسى آدم رئيس مصلحة التعليم الأهلي في وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني، وأحلام ثابت مساعدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومشاركة مديري المدارس، وعدد من مشرفي القراءة وأولياء أمور الطلاب الطالبات.
وقدمت الطالبة براءة محمد أحمد سعيد مستوى متميزاً خلال التصفيات، لتمنحها لجان التحكيم المركز الأول عن جدارة واستحقاق، حيث ستمثل جمهورية جيبوتي في المرحلة النهائية، التي تجري في دبي لاختيار بطل الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.وصعد إلى التصفيات النهائية على مستوى جمهورية جيبوتي، عشرة طلاب وطالبات، وضمّت قائمة الأوائل إضافة إلى صاحبة المركز الأول، كلاً من، زينب عبد الرحمن عبدالله من الصف السابع في المدرسة السعودية - بنات، ويحيى عصام عبدالحكيم من الصف الخامس في المدرسة السعودية - بنين، وهناء محمد سجه من الصف السابع في مدرسة الإرشاد، وذي يزن يزيد محمد علي من الصف الخامس في المدرسة اليمنية، وسلمى فرحان عكية من الصف السادس في المدرسة السعودية - بنات، وعبد الله محمد نور من الصف الحادي عشر في مدرسة أبخ، وخالد بلال أحمد من الصف العاشر في المدرسة السعودية - بنين، وعيناشي حسين محمد من الصف الحادي عشر في مدرسة النجاح، وصفية عبدو حبيب من الصف الثاني عشر في المعهد الإسلامي - بنات.وقال سعادة الدكتور محمد عبدالله مهيوب الأمين العام لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في جمهورية جيبوتي، إن مبادرة تحدي القراءة العربي قدمت إسهاماً رئيسياً في زيادة اهتمام طلاب وطالبات جمهورية جيبوتي باللغة العربية، ولعبت دوراً حيوياً في تحفيزهم على القراءة وتطوير إمكاناتهم المعرفية والثقافية، وتعزيز تواصلهم مع الطلبة العرب والمنتج الثقافي العربي، مشيراً إلى أن مشاركة طلبة جيبوتي في تصفيات الدورة التاسعة من التحدي، حظيت بدعم كبير من الجهات الرسمية، وبتفاعل مجتمعي واسع أسهم في نجاح التصفيات. وهنّأ الطالبة براءة محمد أحمد سعيد لحصولها على هذا اللقب الغالي على مستوى جمهورية جيبوتي، وتمثيل بلادها خلال المرحلة النهائية في دبي، كما هنّأ أصحاب المراكز الأولى وجميع المشاركين وأولياء أمور الطلبة، الذين شجعوا أبناءهم على القراءة والمثابرة والمشاركة في المنافسات. وثمّن سعادته، جهود مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في نشر ثقافة القراءة لدى الأجيال الصاعدة، وسعيها الدائم إلى تنفيذ مشاريع نوعية للارتقاء بالواقع التعليمي والثقافي في المجتمعات العربية.
من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أن مؤسسة المبادرات مستمرة في تطوير الخطط وأساليب العمل لتعزيز المنافسة المعرفية بين الطلبة العرب وتوفير البيئة النموذجية للتميز والإبداع، وترسيخ التعاون مع وزارات التربية والتعليم في الدول العربية، بما يسهم في تحقيق رسالة المؤسسة في تعزيز قيمة الثقافة والمطالعة وبناء المعارف لدى الأجيال الجديدة، معتبراً أن الزخم الذي اكتسبه تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة يمثل علامة فارقة في مسيرة التحدي.
وهنّأ بطلة تحدي القراءة العربي في دورته التاسعة على مستوى جيبوتي، وأوائل المشاركين في المنافسات، والطلاب والطالبات الذين تفاعلوا مع المبادرة القرائية، كما هنّأ أولياء أمور الطلبة وجميع المدارس وكوادرها التعليمية، وجميع المساهمين في نشر ثقافة القراءة وتعزيز ارتباط طلبة جيبوتي باللغة العربية.
أخبار ذات صلة
وتقدم بالشكر إلى وزارة التربية الوطنية والتدريب المهني في جمهورية جيبوتي، مثمناً حرصها على التعريف بأهداف مبادرة تحدي القراءة العربي وتشجيع الطلبة على المشاركة في تصفياتها.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلق في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.ويسعى التحدي إلى تعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسّخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
المصدر: وام